بمناسبة حلول شهر رمضان.. الداخلية توجه قوافل لتوزيع عبوات غذائية على الأسر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استمرارًا للجهود التى تبذلها كافة الأجهزة والقطاعات بوزارة الداخلية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين لا سيما تقديم أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للأسر بالمناطق الأولى بالرعاية.. وفى إطار مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية السيد/ رئيس الجمهورية.. وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
قامت وزارة الداخلية بإعداد كميات من عبوات السلع الغذائية وتنظيم عدد من القوافل الإنسانية لتوزيعها على المواطنين قاطنى المناطق الحضارية الجديدة (الأسمرات – أهالينا – معا – بشاير الخير" "بالمجان".
يأتى ذلك فى إطار الدور الذى تضطلع به وزارة الداخلية فى المشاركة المجتمعية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلع الغذائية رئيس الجمهوري رئيس الجمهورية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
أزمة الفقر والبطالة: المنظمات الإنسانية في قفص الاتهام
كتب إيهاب المرقشي:
في ظل تزايد الأزمات الإنسانية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية يعد دور المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة في البلاد من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تردي الوضع المعيشي وانتشار معدل البطالة
أغلب المواطنيين ارجحوا إلى أن المنظمات لم تعد تلبي احتياجاتهم الأساسية بل أصبحوا يشعرون بأنهم مجبرون على الاعتماد على فتات الدعم مما يزيد من تفشي الفقر المدقع
ناهيك عن تجار ولصوص القائمين على تلك المنظمات على حساب المواطن المكلوب على أمره
بعض المنظمات الإغاثية أصبحت تكتفي بتقديم برامج إغاثية مؤقتة دون أن تسهم في تحقيق حلول مستدامة لمشاكل الفقر والبطالة
نشاط هذا المنظمات يتسم بعدم الأخلاقية حيث يتم استثمار معاناة البسطاء كوسيلة لتحقيق مكاسب شخصية ومالية مما يثير تساؤلات حول النزاهة والمصداقية
ما يثير المخاوف من أن يعتمد أبناء المجتمع على هذه المساعدات في حين يجب أن تُعطى الأولوية لإيجاد حلول جذرية تدعم الاكتفاء الذاتي وتعزز من قدرات المجتمع على مواجهة الأزمات
يجب ضرورة محاسبة هذه المنظمات ومراقبة أنشطتها بشكل أكثر شفافية من أجل ضمان أن الأموال والتبرعات تُستخدم بما يحقق الفائدة للمحتاجين بدلاً من استغلال معاناتهم لتحقيق أهداف خاصة
يبقى السؤال المطروح كيف سيتم العثور على الحلول المستدامة للفقر وتحسين الظروف المعيشية إذا استمرت هذه الممارسات؟
اذا استمرت هذه المنظمات الإغاثية في تنفيذ مخططاتها الغير إنسانية حتماً سيظل المواطن في دائرة الفقر والانتظار المتواصل لفتات المساعدات.