مباحثات يمنية أممية حول سبل مواجهة مخاطر غرق السفينة “روبيمار”
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحثت خلية إدارة أزمة السفينة المنكوبة روبيمار، برئاسة وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، خلال لقائها اليوم الأحد، بعدن، مع فريق الأمم المتحدة لتنسيق الكوارث DNDAC، الجوانب المتعلقة بخطة الاستجابة الأولية لمواجهة غرق السفينة، ووضع الاحتمالات والمخاطر المترتبة لوضع السفينة وأوجه الدعم الفني والقانوني المقدمة للحكومة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن اللقاء تناول “عدة مواضيع تمحورت حول وضع التصورات والأفكار الخاصة بتطورات وضع السفينة وكيفية الاستفادة من آراء خبراء الأمم المتحدة حول أفضل السبل الممكنة لتجنب أي كارثة بيئية جراء السفينة المنكوبة”.
فيما أوضح منسق الفريق الأممي، نبيل الشملي، أن الفريق خلال الأسبوع الأول سيقوم بتقييم وضع السفينة ودراسة أفضل الاحتمالات الممكنة لتجنب وقوع أي تسرب لزيوت أو حدوث كارثة بيئية.
وأكد الشملي، أن الأمم المتحدة ستقوم بدعم الحكومة اليمنية لاستجابة مواجهة حادثة سفينة روبيمار باستخدام الآلات والتقنيات الدقيقة للمساهمة في تقييم وضع السفينة المنكوبة لتفادي أي الكارثة البيئية المحتملة.
والخميس، أعلنت الحكومة اليمنية، وصول خبراء أمميين لتقييم وضع السفينة “روبيمار” التي غرقت في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الغربية بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 فبراير الماضي.
ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنى الحوثيون استهداف أكثر من 60 سفينة بمناطق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي 19 فبراير/شباط، تعرضت أول سفينة بريطانية للغرق في البحر الأحمر بعد استهدافها بهجوم صاروخي من الحوثيين وبقائها جانحة لمدة 13 يوما قبالة السواحل اليمنية.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.
وعلى مدار الأسابيع الماضية تعرضت مدينة الحديدة ومناطق أخرى في اليمن لعدد كبير من الغارات الأميركية البريطانية، في محاولة للحد من قدرات الحوثيين.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
اقرأ/ي أكثر وصول خبراء أمميين لتقييم تداعيات السفينة التي أغرقها الحوثيون قبالة سواحل اليمن اليمن يطلب مساعدته في التخلص من آثار السفينة التي أغرقها الحوثيون بالبحر الأحمرالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن روبيمار مباحثات البحر الأحمر وضع السفینة
إقرأ أيضاً:
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تحصل على شهادة الأمم المتحدة للتميُّز السياحي “كويست”
حصلت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على شهادة الجودة من الأمم المتحدة للسياحة «كويست» (QUEST)، وهي شهادة جودة تُمنَح للجهات المعنية بإدارة الوجهات التي تدعم التميُّز وتتبنّاه وتعزِّزه في قيادتها وفي تنفيذ أعمالها وحوكمتها.
وتسلَّم سعادة سعيد علي الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الشهادة من ناتاليا بايونا، المدير التنفيذي في الأمم المتحدة للسياحة، في جناح الدائرة ضمن معرض سوق السفر العالمي في لندن.
وتقدِّم الأمم المتحدة للسياحة الشهادة في إطار رسالتها الرامية إلى تكريس السياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع، سعياً إلى تعزيز قيم التميُّز لدى الجهات والدوائر المعنية بتنظيم وإدارة الوجهات السياحية، عبر تقييم أدائها وتحسينه في ثلاثة مجالات رئيسية، هي القيادة الاستراتيجية، والتنفيذ الفعّال، والحوكمة.
وتؤكِّد الشهادة التزام الدائرة بدفع نمو القطاع وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية، وصون مقوّمات التراث الثقافي الأصيل، وإثراء حياة المجتمع والزوّار.
وقال سعادة سعيد علي الفزاري: «نفخر بالحصول على هذه الشهادة المرموقة التي تعكس مكانة وجهتنا الرائدة، والتزامنا بتبنّي أفضل الممارسات الدولية؛ فتلبية معايير الأمم المتحدة للسياحة تُجسِّد جهود الدائرة ومبادراتها المتواصلة، وتفاني فِرق عملها تحقيقاً للتميُّز. ويمنحنا هذا الإنجاز ركيزةً لمزيدٍ من النمو المستدام في المستقبل، ويحفِّزنا إلى المُضي قُدماً في تمكين الابتكار، والارتقاء بقدراتنا وتنافسية وجهتنا في هذا القطاع الديناميكي المتطوِّر باستمرار».
يُذكَر أنَّ عملية الاعتماد استمرَّت عاماً كاملاً، وتضمَّنت تقييماتٍ شاملةً وفق 22 معياراً و126 مؤشراً، إلى جانب دراسة دقيقة للوثائق الداعمة وأفضل الممارسات، وشهدت عمليات تدقيق مشتركة وزيارات ميدانية ومقابلات شخصية أكَّدت امتثال الدائرة للمعايير الدولية.