ترحب قوى الحرية والتغيير بصدور القرار ٢٧٢٤ عن مجلس الأمن الدولي يوم أمس الذي يدعو طرفي الحرب في السودان لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك حيث أكد هذا الإجراء أن قضية إنهاء حرب أبريل ٢٠٢٣م لا تزال حاضرة ولم ينساها العالم ولا يزال يحرص على وقف التجاوزات المرتبطة بها وصولاً لتحقيق سلام دائم ولا سبيل لضمان عدم إندلاع الحروب مستقبلاً في السودان إلا بتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام.


نتقدم بالشكر للمملكة المتحدة لصياغتها للقرار ولكل الدول التي صوتت لصالح القرار في مجلس الأمن الدولي، ويمتد شكرنا لكل الدول من غير الدول الأعضاء بمجلس الأمن التي سارعت بالترحيب بالقرار من الأشقاء والدول والشعوب الصديقة والمحبة للسودان وأهله.
نحث طرفي الحرب في السودان بإثبات حرصهما على شعبهما ووطنهما بالقبول والإلتزام الصادق والأمين بهذا القرار دون قيد أو شرط، ومنح السلام فرصة وسانحة وبارقة أمل مع تطوير هذا الإجراء بفتح المسارات لإيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية للموجودين في مناطق سيطرتهما دون تمييز، والتصدي الحاسم لكل التجاوزات التي تمت تجاه المدنيين خاصة التي تزايدت مؤخراً في مناطق سيطرة الدعم السريع بقرى ولاية الجزيرة واستمرار قصف الطيران الحربي للجيش للمناطق المأهولة بالمدنيين في العديد من مدن البلاد خصوصاً في دارفور وكردفان وولاية الجزيرة، وإطلاق سراح كل المدنيين غير المنخرطين في الحرب المعتقلين لديهما بمناسبة حلول الشهر الكريم.
نتمسك في قوى الحرية والتغيير بموقفنا الثابت والدائم بضرورة إنهاء هذه الحرب الكارثية في أقرب فرصة وسانحة ممكنة خاصة بعد تبيان الحقيقة الساطعة بأن الكل خسران منها ولا يحرص على إستمرارها إلا الفئة الضالة من بقايا النظام المباد وأنصار حزب المؤتمر الوطني المحلول ومن لف لفهم الذين يبتزون شعبنا والقوى الإقليمية والدولية إما بإستمرار الحرب وتحويلها لمواجهة أهلية إقليمية أو الرضوخ لتمكينهم في المؤسسات العسكرية والمدنية للدولة، ومثلما إنتصر عليهم شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة فإن مصيرهم الهزيمة والخسران المبين، وسينتصر شعبنا عليهم ويحقق تطلعاته المشروعة في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك التمكين لصالح دولة مدنية ديمقراطية.
المكتب التنفيذي
قوى الحرية والتغيير
السبت ٩ مارس ٢٠٢٤م  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات

‏طالبت حركة حماس، الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • جبهة نواب الوسط والجنوب ترحب بقرار المحكمة الاتحادية وتندد بالتصريحات الانفعالية
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية إطلاق النار في طوباس
  • الصين تدعو لاتخاذ تدابير عاجلة لضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • «الصحة العالمية» ترحب بصمود وقف إطلاق النار في غزة وتحذر من آثار الحرب بالسودان
  • حزب الأمة القومي: نطالب قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات
  • مجلس السلم و الأمن الأفريقي يعقد قمة طارئة لمناقشة الأوضاع في السودان
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • الرياض ترحب بقرار أمريكي للانسحاب من البحر الأحمر
  • تحرير 131 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق