ترحب قوى الحرية والتغيير بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ترحب قوى الحرية والتغيير بصدور القرار ٢٧٢٤ عن مجلس الأمن الدولي يوم أمس الذي يدعو طرفي الحرب في السودان لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك حيث أكد هذا الإجراء أن قضية إنهاء حرب أبريل ٢٠٢٣م لا تزال حاضرة ولم ينساها العالم ولا يزال يحرص على وقف التجاوزات المرتبطة بها وصولاً لتحقيق سلام دائم ولا سبيل لضمان عدم إندلاع الحروب مستقبلاً في السودان إلا بتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام.
نتقدم بالشكر للمملكة المتحدة لصياغتها للقرار ولكل الدول التي صوتت لصالح القرار في مجلس الأمن الدولي، ويمتد شكرنا لكل الدول من غير الدول الأعضاء بمجلس الأمن التي سارعت بالترحيب بالقرار من الأشقاء والدول والشعوب الصديقة والمحبة للسودان وأهله.
نحث طرفي الحرب في السودان بإثبات حرصهما على شعبهما ووطنهما بالقبول والإلتزام الصادق والأمين بهذا القرار دون قيد أو شرط، ومنح السلام فرصة وسانحة وبارقة أمل مع تطوير هذا الإجراء بفتح المسارات لإيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية للموجودين في مناطق سيطرتهما دون تمييز، والتصدي الحاسم لكل التجاوزات التي تمت تجاه المدنيين خاصة التي تزايدت مؤخراً في مناطق سيطرة الدعم السريع بقرى ولاية الجزيرة واستمرار قصف الطيران الحربي للجيش للمناطق المأهولة بالمدنيين في العديد من مدن البلاد خصوصاً في دارفور وكردفان وولاية الجزيرة، وإطلاق سراح كل المدنيين غير المنخرطين في الحرب المعتقلين لديهما بمناسبة حلول الشهر الكريم.
نتمسك في قوى الحرية والتغيير بموقفنا الثابت والدائم بضرورة إنهاء هذه الحرب الكارثية في أقرب فرصة وسانحة ممكنة خاصة بعد تبيان الحقيقة الساطعة بأن الكل خسران منها ولا يحرص على إستمرارها إلا الفئة الضالة من بقايا النظام المباد وأنصار حزب المؤتمر الوطني المحلول ومن لف لفهم الذين يبتزون شعبنا والقوى الإقليمية والدولية إما بإستمرار الحرب وتحويلها لمواجهة أهلية إقليمية أو الرضوخ لتمكينهم في المؤسسات العسكرية والمدنية للدولة، ومثلما إنتصر عليهم شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة فإن مصيرهم الهزيمة والخسران المبين، وسينتصر شعبنا عليهم ويحقق تطلعاته المشروعة في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك التمكين لصالح دولة مدنية ديمقراطية.
المكتب التنفيذي
قوى الحرية والتغيير
السبت ٩ مارس ٢٠٢٤م
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوى الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: ما يشهده الشعب الفلسطيني من حرب إبادة يقتضي وقف إطلاق النار
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن منطقة الدول الثماني النامية تهدف للدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية وشعوبها وخلق فرص تعاون أوسع.
الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني النامية: الشباب عماد أوطاننا بالحاضر والمستقبلالرئيس السيسي: اختلاف الثقافات بين دول الثماني النامية يعزز التضامن والتكاملوقال محمود عباس في كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: "رغم كل ما نواجه من تحديات جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضنا فإننا نولي قطاع الشباب والمرأة دورهما في النهوض بالاقتصاد الوطني عبر الاستثمار في قطاعات التعليم و التكنولوجيا ".
وتابع محمود عباس :" إتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والامن الغذائي والعمران الحضري ".
واكمل محمود عباس :" ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولي دولة فلسطين مسؤوليتها بالقطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه ".
ولفت عباس :" نؤكد أهمية استمرار مهام وكالة الأونروا ومواصلة تقديم الدعم المالي لها كما أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالامم المتحدة ".
وتابع :" ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم حرب في كل من لبنان وسوريا يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارت مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات التي من شانها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار ".