معنون إلى:

الأمم المتحدة .

الإتحاد الأوربي .

دول الترويكا.

الإتحاد الإفريقي .

منظمة الإيقاد.

جامعة الدول العربية.

دول جوار السودان.

حكومات وبرلمانات العالم الحر.

المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية.

لقد تابع العالم ما يجري من حرب في السودان منذ 15 أبريل 2023م بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي خلفت آلاف القتلي وملايين المشردين داخلياً وخارجياً، وملايين المحاصرين في الولايات والمدن التي يدور فيها الصراع، والدمار الهائل للمتلكات العامة والخاصة، وتدمير الوجدان الوطني المشترك عبر إثارة خطابات الكراهية والعنصرية والتجييش على أسس مناطقية وعرقية، وبات السودان يقترب من الحرب الأهلية الشاملة التي سوف تلقى سوف تهدد أمن وإستقرار دول الإقليم والعالم في حالة إندلاعها.


هنالك الملايين من المشردين في مخيمات النزوح واللجوء والمحاصرين في المدن، يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة من مآكل ومشرب ومأوي وعلاج، وهنالك ملايين الطلاب أصبحوا خارج نظام التعليم بسبب هذه الحرب ، التي دمرت المستشفيات والمرافق الخدمية ومحطات توليد الطاقة والمياه والمصانع والجسور والكباري وغيرها من المرافق العامة، وتم نهب البنوك والشركات والممتلكات الخاصة، ويرفض أطراف الصراع وقف إطلاق النار وفتح الطرق والمسارات الإنسانية لإغاثة ملايين الجياع ، مما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، والعالم ينظر للشعب السوداني يواجه كل هذه الإنتهاكات والجرائم دون أن يحرك ساكناً، وقد دخل السودان مرحلة الكارثة الإنسانية والمجاعة بسبب هذه الحرب.

إزاء هذه الحالة الإنسانية التي تعيشها بلادنا نؤكد الآتي:
1. نطالب المجتمع الدولي والإقليمي وكافة أحرار العالم بالتحرك العاجل والضغط على أطراف الصراع لوقف وإنهاء الحرب وفتح الطرق والمسارات الإنسانية لتوصيل الإغاثة لكافة المواطنين في السودان عبر كافة الطرق والحدود مع دول الجوار والمطارات الداخلية.
2. نطالب كافة أطراف الصراع بالسودان بعدم استخدام الإغاثة كسلاح في الحرب ضد شعبنا الأعزل.
3. إن الحركة مستعدة للتعاون مع كل الأطراف بمن فيهم طرفي الصراع من أجل إيصال الإغاثة للمواطنين في كافة أنحاء السودان بما فيها الأراضي المحررة التي تسيطر عليها الحركة.

عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس حركة/ جيش تحرير السودان
10 مارس 2024م  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".

وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.

وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.

كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.

وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.

اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية

اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن

اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حمدوك يطلق "نداء سلام السودان".. ماذا جاء فيه؟
  • سودانايل تنشر نص خطاب دكتور عبدالله حمدوك رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) حول نداء سلام السودان .
  • رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية يلتقى وفد جيش حركة تحرير السودان
  • معارك ومسيرات انتحارية بالسودان وتقارير عن جرائم اغتصاب
  • نداء حمدوك.. ورئيس وزراء البرهان الجديد !!
  • فيديو .. تخريج دفعة جديدة من قوات حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان والتحاقهم بالقوات المشتركة
  • حمدوك يطلق نداء «سلام السودان» في خطاب مباشر غداً
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة – 3 – شكل الصراع القادم
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
  • الإمارات تواصل دعمها الإنساني لغزة عبر سفينة زايد الإنسانية