سبل تطوير العملية التعليمية وآلية القبول في لقاء حواري مفتوح مع طلبة معهد (هبا)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
سبل تطوير العملية التعليمية وآلية القبول أبرز ما ركز عليه اللقاء الحواري الذي نظمه اليوم المعهد العالي لإدارة الأعمال “هبا” بمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان وطلبة المعهد من مختلف المراحل الدراسية.
الوزير إبراهيم لفت إلى أهمية اللقاء مع الطلاب لمناقشة تطوير قانون المعهد والآليات الجديدة من حيث إمكانية افتتاح مراكز له في جامعات ومحافظات أخرى ودراسة هذا الموضوع من كل الجوانب من حيث تأمين مقومات العملية التعليمية الأساسية، إضافة إلى الاستماع إلى الصعوبات التي تعترض الطلبة خلال العملية التعليمية.
الدكتورة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية أوضحت أن هدف اللقاء اليوم هو مناقشة رؤية المعهد المنبثقة من تطويره بعد فترة سنوات الحرب سواء من ناحية تطوير قانون المعهد أو تطوير رؤيته وسياسته، لافتة إلى أهمية الوقوف على المقترحات والإشكاليات الممكن طرحها على مستوى المعهد ليتم رفعها إلى المجالس المختصة مثل مجلس التعليم العالي حتى تنعكس بشكل إيجابي على الطلاب وعلى المعهد بشكل عام.
وأشارت إلى أهمية المشاركات الطلابية في فعاليات الاتحاد التي يقيمها من أجل استقطاب المواهب الطلابية، مثل فرصة، ومسابقات الرواد في مختلف مجالاتها، حيث إن الاتحاد يتبنى عدة مشاريع طلابية ريادية مثل تطبيق سكن، بالإضافة إلى منصة صلة التي أطلقها الاتحاد بناءً على جلسات حوارية طلابية.
عميد المعهد الدكتور طلال عبود أشار إلى أن اللقاءات الدورية المشتركة كانت متوقفة خلال فترة الأزمة وبهذا اللقاء تم استئنافها لبحث كل ما يتعلق بشؤون طلاب المعهد، مبيناً أن اللقاء يضم كل الشرائح الطلابية بدءاً من المرحلة الأولى وصولاً إلى مرحلة الدراسات، وهو يأتي لإيصال صوت الطلبة، والتعرف على قضاياهم ومشاكلهم عن قرب.
وتركزت مداخلات الطلاب على ضرورة تطوير نظام التعليم بشكل عام من ناحية الأدوات والمواد والرسوم السنوية والصندوق التعاوني والمناهج التعليمية والتركيز على التدريب العملي في الشركات والمؤسسات سواء من القطاعين العام والخاص والاهتمام بالتعليم الافتراضي.
وأحدث المعهد العالي لإدارة الأعمال بموجب القانون رقم 40 لعام 2001 ويعتبر أول جامعة حكومية متخصصة في مجال إدارة الأعمال بهدف الإسهام في تنمية الموارد البشرية وتطوير الكوادر العاملة في القطاع العام والخاص والمشترك من خلال التعليم الأكاديمي المتخصص في ميادين علوم الإدارة ويمنح الدرجات العلمية من الإجازة والماجستير والدكتوراه في علوم الإدارة ودبلوم التأهيل والتخصص في إدارة الأعمال والماجستير البحثي والتنفيذي.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة «مدبولي».. «تطوير التعليم بالوزراء» يبحث مع «العربي للطفولة» بدء تنفيذ مشروع روضات «جيل ألفا»
التقت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وفدًا من المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة المهندس محمد رضا فوزي، مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة، بحضور د. عبد الله عمارة، الباحث بإدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة بالمجلس، لبحث توقيع بروتوكول تعاون للشراكة في مشروع روضات «جيل ألفا».
قالت د. رشا شرف، الأمين العام للصندوق، إن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم برئاسة د. مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، للبدء في تنفيذ مشروع روضات «جيل ألفا»، الذي وافق عليه مجلس إداة الصندوق في اجتماعه الأخير، والذي يهدف إلى بناء قدرات النشء وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل يبدأ من الاهتمام بالنشء.
وأضافت في - البيان الصحفي الصادر عن الصندوق - أن اللقاء مع وفد المجلس العربي للطفولة والتنمية، شهد استعراضًا لأبرز ملامح المشروع ومكوناته وأهدافه، والتباحث حول آليات التعاون، تمهيدًا لتوقيع بروتوكول للشراكة في المشروع، كما شهد الاجتماع مناقشة كافة بنود وتفاصيل البروتوكول تمهيدًا لعرضه على الجهات المختصة لتوقيعه.
وأوضحت «شرف» أن رئيس الوزراء وجه بضرورة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ليكون بروتوكول التعاون بين الصندوق ومجلس الطفولة، متوافقًا ومتسقًا مع استراتيجية الوزارة في توفير فرص أفضل لإتاحة وجودة التعليم في مرحلة رياض الأطفال، تلك المرحلة الهامة التي يتشكل فيها وعي الطفل وشخصيته، حتى يتم تأهيله وإعداده لمرحلة التعليم الأساسي بشكل أكثر كفاءة واحترافية.
وأشارت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن اللقاء تبعه جولة ميدانية بحضور أعضاء الجهاز الإداري والمكتب الفني والإدارة الهندسية بالصندوق، في مركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر «روضة الأمير طلال بن عبد العزيز»، للوقوف على متطلبات التطوير المادية والبشرية، لتكون هي النموذج الوطني لروضات «جيل ألفا».