في حين أن كل الأنظار ستتجه نحو الفساتين التي سترتديها المرشحات لحفل توزيع جوائز الأوسكار للعام 2024 بعد بضع ساعات، إلا أن اللمسات النهائية السحرية المتمثلة بالمكياج وتسريحات الشعر والإطلالات الجمالية عامة هي الأهم، فقد أثبتت إطلالات النجمات على مدار التاريخ أن إطلالات الجمال هير عامل مهم للغاية في نجاح إطلالاتهن.

اقرأ ايضاًقائمة جوائز الأوسكار 2024 مليئة بالمفاجآت .. أريانا جراندي مفاجأة الحفل

فهي اللمسات النهائية التي يمكن أن تحول مظهر الفنانات من جميل إلى لا إطلالات لا تنسى وهو ما سنراه في مقال اليوم قبيل انطلاق الإطلالات النسائية الأبرز خلال ساعات قليلة.

بخليط أيقوني لا ينسى من الجمال والرقي، أطلت الفنانة الأمريكية جوينيث بالترو في العام 2002 بإطلالة جمالية فاخرة وأنيقة، حيث صفف شعرها بتسريحة الضفيرة الملتوية على شكل تاج، وتلاءمت مع مكياجها الدخاني الأيقوني المخلوط بالظلال اللامعة للون الفضي مع لمحات من اللون الكحلي الليلي الساحر، وكما جرت العادة، ففي الألفينات المبكرة اعتدن النجمات على ارتداء أحمر الشفاه الوردي الواضح حيث تلاءمت إطلالتها الجمالية للغاية مع إطلالتها عامة.

في 2006 كيرا نايتلي تتجه نحو المظهر الإغريقي الأيقوني

ولا يمكننا أن نمل من إطلالات كيرا نايتلي الراقية للغاية، حيث أطلت في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2006، بتسريحة الشعر التي صففت بطريقة الضفيرة العريضة، والتي ألقتها على جانب واحد من أكتافها، كما اختارت إطلالة العيون ال"سموكي" البارزة بالظلال الرمادية والكحلية الـ"أومبريه" التي كانت رائجة آنذاك، وتشهد عودة قوية في هذه الأيام.

أسلوب ريس ويذرسبون لاعتماد إطلالة باربي في 2011

أطلت ريس ويذرسبون في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2011 بإطلالة ماكياج أنثوية وناعمة للغاية تمثلت فقط في ال"بلاش" الوردي الخفيف والناعم للغاية والممزوج بأنوثة مع أحمر الشفاه الوردي الأنثوي والراقي على طبقة من البشرة المدموجة بعناية بدرجة لونية مميزة. كما أكملت جمال إطلالتها مع تسريحة "بوني تيل" (Ponytail) كلاسيكية للغاية.

كما خطفت الفنانة كاري واشنطن الأضواء بصيحة ال"تاتو ليبس" (Tatto Lips) في العام 2014 باللون البرغندي الناعم، وأسدلت شعرها بطريقة عفوية مع غرة علوية واسعة بأسلوب التسعينيات الأيقوني. حيث تلاءمت إطلالتها الجمالية هذه مع فستان "كالفن كلاين" الذي اختارته.

اقرأ ايضاًاستعدادات النجمات لأوسكار 2024 .. إليكِ أبرز إطلالاتهن

بعدما سخر الجميع من إطلالتها في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2002 بسبب تسريحة الشعر الغريبة التي اعتمدتها آنذاك ولم تلائمها، إلا أنها أطلت وأثبتت أنها ستكون من أيقونات الموضة في السنوات المقبلة في  حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2003 بإطلالة الماكياج الأيقونية التي اختارتها باللون ال(mint green) أو الأخضر النعنعي الذي أبرز جمال بشرتها ال"برونزي" والذي تماشى بشكل كبير أيضا مع فستان أوسكار دو لارينتا الذي اختارته آنذاك. 

أما عن إطلالة هالي بيري العفوية للغاية والتي اعتمدتها في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2017، فقد أثبتت أن الأناقة يلازمها مفهوم البساطة بشكل كبير، فكانت تسريحة شعرها عفوية بخصل ال"نيغرو" الملفوفة وال"منفوشة" بطريقة عفوية وأنيقة، والتي تلاءمت مع فستانها ذو الكتف الواحد من "أرماني".

وكان مكياجها بسيطا بظلال برونزية لامعة نسقت مع أحمر شفاه وردي مع الـ"جلوس" اللامع البسيط.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اوسكار 2024 أوسكار هالي بيري ريس ويذرسبون

إقرأ أيضاً:

أجمل الساعات مع بابا الفاتيكان

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

توفي صبيحة الإثنين 21 أبريل الجاري البابا فرنسيس الثاني الذي يعد أول بابا من القارة الأمريكية الجنوبية ومن الأرجنتين تحديداً عن عمر ناهز أل 88 عاماً وقد ولد في 17- 12- 1936 وإنتقل بعد نضال مرير من أجل الإنسانية إلى عاصمة الفاتيكان وسط روما القديمة حيث القلعة التاريخية ومعالم العاصمة الإيطالية العريقة التي كانت تتزعم العالم ، ولكنه عانى خلال الفترة الماضية من إنتكاسات صحية معقدة وإلتهاب رئوي وبقي في المشفى لمدة من الزمن وقد فشل الأطباء في منع النهاية التي كانت حتمية ويذكر أن دي فانس نائب الرئيس الأمريكي كان زار البابا قبل ساعات من وفاته حيث أثيرت الشكوك حول طبيعتها وتوقيتها وما إذا كان هناك شيء ما حصل في وفاة البابا حيث كان البابا يتبنى موقفاً أقرب إلى اليسار الأمريكي والأفكار التحررية .
في 5 آذار 2021 وصل البابا فرنسيس إلى العراق وألقى عدداً من الخطابات وتوجه إلى الناصرية أقصى الجنوب العراقي وأدى طقساً كنسياً عند زقورة أور المكان الذي يعتقد أن نبي الله إبراهيم ولد هناك وألقى كلمة بحضور ممثلين عن ديانات ومذاهب مختلفة وكان اللقاء الأبرز في حاضرة شيعة النجف وفي مكتب سماحة المرجع الأعلى وجرى حوار وصفه البابا بالتأريخي والعظيم وكانت له كلمة في وصف ذلك في طريق عودته بكلمة ورسالة إلى المرجع
آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، حيث قال : إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية .
نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الرسالة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس إلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني بعد سنتين من اللقاء التاريخي الذي تمَّ في النجف وقد سلّمه إياها عميد الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو غيكسوت كتب البابا فرنسيس صاحب السماحة أيّها الأخ العزيز تحيّة طيّبة وبعد يسرني أن أنتهز هذه الفرصة لأخاطبكم من جديد بعد لقائنا قبل عامين في النجف والذي “كان مفيداً لي” كما قلت عند عودتي من العراق وكان علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والتّفاهم بين الشعوب . أتذكر شاكراً الحديث الأخوي والمشاركة الرّوحية في مواضيع سامية مثل التّضامن والسّلام والدفاع عن الأشدَّ ضعفاً وأيضاً إلتزامكم لصالح الذين تعرّضوا للإضطهاد ، وحمايتكم لقدسيّة الحياة وأهميّة وَحدة الشّعب العراقي .
تابع البابا فرنسيس يقول إنَّ التّعاون والصّداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان هو أمرٌ لا غِنَى عنه ، من أجل تنمية ليس فقط الإحترام المتبادل ولكن قبل كلّ شيء الإنسجام الذي يساهم في خير الإنسانية كما يعلّمنا تاريخ العراق الحديث لذلك يمكن لجماعتنا لا بل يجب عليها أن تكون مكاناً متميّزاً للشراكة والوَحدة ورمزاً للعيش السّلمي معاً ، نرفع فيه صلاتنا إلى خالق الجميع من أجل مستقبل تسود فيه الوَحدة على الأرض .
أضاف الأب الأقدس يقول كِلانا مقتنعٌ بأنّ إحترام كرامة وحقوق كلّ فردٍ وكلّ جماعة وخاصّة حرّيّة الدّين والفِكر والتَّعبير هو مصدرُ الطّمأنينة للفرد والمجتمع والإنسجام بين الشّعوب لذلك علينا نحن أيضاً القادة الدّينيّين أن نشجّع أصحاب المسؤوليّات في المجتمع المدني لكي يجتهدوا ويرسِّخوا ثقافة تقوم على العدل والسّلام ويعززوا الإجراءات السّياسيّة التي تحمي الحقوق الأساسيّة لكلّ فرد ، في الواقع إنّه أمرٌ جوهري أن تكتشف الأسرة البشريّة من جديد معنى الأخوّة والقبول المتبادل كإجابة ملموسة على تحدّيات اليوم لهذا فإنّ الرّجال والنّساء من مختلف الدّيانات الذين يسيرون معاً نحو الله هُم مدعوّون إلى “اللقاء في الفسحة الكبيرة للقِيَمِ الرّوحيّة والإنسانيّة والإجتماعيّة المُشتركة وإستثمارِ ذلك في نَشْرِ الأخلاق والفضائل السامية التي تدعو إليها الأديان”.
وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول أتمنّى أن نتمكّن معاً مسيحيّين ومسلمين من أن نكون دائماً شهوداً للحقيقة والمحبّة والرّجاء في عالم مطبوع بالصّراعات العديدة ويحتاج بالتّالي إلى الرّأفة والشفاء ، أرفع صلاتي إلى الله العلِيِّ القدير من أجل سماحتكم ومن أجل جماعتكم ومن أجل أرض العراق الحبيبة .
إلتقيت البابا في القصر الجمهوري في بغداد بحضور رئيس الجمهورية ورئيسي البرلمان والوزراء وشخصيات مهمة في الدولة والمجتمع وهو لقاء لن أنساه ما حييت حيث كنت قريباً منه ومن رئيس الجمهورية السيد برهم صالح في حينه ووثقت تلك اللحظات عبر كاميرات التلفزة العالمية وشاهدها الملايين وكنت سعيداً أن يراني العالم بأسره وفي كل أصقاع الدنيا رفقة هذا الرجل العظيم الذي نقش إسمه في قلوب مليارات البشر وهو يودعنا اليوم لكنه يبقى نبراساً للمحبة ورسولاً للسلام والتسامح . Fialhmdany19572021@gam

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • ريهام عبد الغفور تخطف الأنظار في أحدث ظهور
  • بفستان أنيق .. درة تشارك جمهورها إطلالتها في حفل زفاف ليلى أحمد زاهر
  • الأوسكار تعتمد تغييرات جديدة في حفل جوائزها الـ98
  • ريهام عبدالغفور تشارك متابعيها إطلالتها في حفل زفاف ليلى زاهر
  • أجمل الساعات مع بابا الفاتيكان
  • مصير طائرة طيران الهند التي بيعت العام الماضي بعد تلويحة الوداع.. فيديو
  • الكشف عن تعديلات جديدة في قواعد جوائز الأوسكار
  • إنجاز مصري.. الدكتور تامر الكفراوي يحصل على جائزة أوسكار العلوم
  • أكاديمية الفنون الأمريكية تعلن موعد إقامة حفل الأوسكار 2026
  • الأكاديمية تُعدّل قواعد الأوسكار: لا تصويت دون مشاهدة