مجلس السيادة السوداني: هدنة رمضان مشروطة بتنفيذ اتفاق جدة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
البوابة- أعلن مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، اليوم الأحد، أن الدولة ستتفاوض من أجل إيقاف الحرب في حالة واحدة، وهي إذا نفذت قوات الدعم السريع اتفاق "جدة" الذي تم توقيعه في أيار الماضي.
اقرأ ايضاً
وأعلن العطا أنه لا مكان سياسيا أو عسكريا لأسرة دقلو في تشكيل مستقبل السودان ولا في القوات المسلحة.
ودعا مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، إلى اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وامتنعت روسيا عن التصويت في الوقت الذي أيدت فيه 14 دولة المشروع الذي قدمته بريطانيا.
وأكد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، في اجتماعه مع عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية، في القاهرة على أهمية وحدة أراضي السودان، واستعداد الجامعة لتقديم شتى المساعدات المطلوبة لإيقاف الحرب في السودان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد 27 ابريل 2025، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).