الأطباء ينجحون في استخراج صرصور عاش في رئة رجل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عثر الأطباء في أحد المستفيات بولاية كيرالا الهندية على صرصور طوله 4 سم داخل رئة رجل يبلغ من العمر 55 عاما بعد أن اشتكى المريض من مشاكل تحدث له في التنفس.
وتوجه الرجل إلى المستشفى طالبا الكشف عن حالته التي أصبحت مزعجة للغاية دون أن يعرف السبب الحقيقي للمشكلة وسبب الألم الذي يعاني منه.
وعلى الفور، قام قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى بإجراء تنظير للقصبات الهوائية وكشفت نتيجة الفحص في رئتي الرجل عن وجود صرصور.
وقام فريق من الأطباء في وقت لاحق بإزالة الصرصور من رئة الرجل بعد 8 ساعات من توقف التنفس.
وزعم الأطباء أن الحشرة دخلت إلى رئة الرجل عن طريق أنبوب تم ثقبه في رقبته لتزويده بالأكسجين.
وقال أحد الأطباء، إن العثور على صرصور داخل رئة الشخص أمر نادر للغاية، وربما يكون الرجل قد نسي إغلاق الأنبوب الموجود في رقبته والذي دخلت الحشرة من خلاله إلى الداخل.
يشار إلى أن المصاب خرج الآن من المستشفى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سحرة حميدتي
أكبر جريمة أرتكبها فرعون مصر في حق بني إسرائيل كما أشار لذلك القرآن، هي تقتيل الأبناء. أما فرعون السودان (حميدتي) فقد تفوق على سباع الغابة في طبعها اللؤوم. القتل والتشريد والاغتصاب وبيع الحرائر، بل دفن الناس أحياء،
أما الإتلاف للبنية التحتية، فقد أتى ما لم تأتِ به الأوائل، فلم يسلم حجر أو شجر من همجيته. وربما نكون صادقين إن قلنا: (إن إبليس قد استغرب من أفعال الرجل في بني جلدته، بل اختلفت الجن في حقيقته وانتماءه للإنسانية في أدنى درجاتها، أما أعلاها فذاك ضربٌ من المستحيل). الآن بفضل الله فقد أغرقه البرهان في (يم) شر أعماله،
وعما قريب سوف يطوي التاريخ صفحته السوداء، ليكون لِمَنْ خلفه آية. لكن السؤال المطروح: بعد أن تبين للقاصي والداني خروج الرجل من السودان (سياسياً واجتماعيًا) لماذا إصرار سحرته (تقزم) على المكابرة، وعدم الرجوع لجادة الطريق؟. لم نطلب منهم القول: (آمنا بصدق الشعب ودفاعه المشروع عن نفسه ومقدراته، والوقوف مع جيشه حفاظًا على كرامته، وصونه لتراب بلده، لتعيش فيه الأجيال مستقبلًا عيشة كريمة). وكذلك لا نطمع في خيرٍ عندهم؛ لأن من باع ضميره بلعاعة الدنيا، سيظل سلعة كاسدة في سوق النخاسة طيلة حياته، في انتظار أول مشتري. بل نطالبهم بالكف عن المتاجرة الرخيصة باسم السودان.
لقد آن الأوان بستر السوءة، فقد رآها مَنْ به عمًى، وسمع بها مَنْ به صممٌ. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السحرة بأن ما استرهبتم به الشعب طيلة سنين (حميدتي – حمدوك) العجاف فقد جعله الجيش قاعًا صفصًا في عامين، وأصبح حصيدًا تزروه رياح الواقع المعاش، ليبقَ القصاق صلبًا في جذوع نخل العدالة هو المنتظر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/٢٩
إنضم لقناة النيلين على واتساب