تحذير فرنسي من نشوب حرب عالمية بسبب سياسة الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد أرنو كلارسفلد، عضو مجلس الدولة الفرنسي والناشط الحقوقي، أن رفض دول الاتحاد الأوروبي البحث عن حل وسط للصراع في أوكرانيا يمكن أن يجر العالم إلى اندلاع حرب كبرى في القارة.
وقال عضو مجلس الدولة الفرنسي عبر حسابه على منصة "إكس": "رفض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البحث عن حل وسط وعدم السعي لإنهاء الصراع في أوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية في القارة".
وحمل عضو مجلس الدولة الفرنسي الاتحاد الأوروبي مسؤولية الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى "إحجام بروكسل البحث عن حل وسط في إطار هذه الأزمة".
وشدد كلارسفلد على أنه "بهذه الطريقة، يزيد الاتحاد الأوروبي من خطر نشوب صراع عالمي مما يهدد بكارثة لقارتنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي مجلس الدولة الازمة الاوكرانية حرب عالمية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب: أزمة أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، من أن الحرب في أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو صراع عالمي ثالث غير مسبوق، في ظل وجود الأسلحة النووية، مؤكدًا أن إدارته تسعى لإيجاد حل ينهي الأزمة.
وفي تصريحات له، قال ترامب إن أوكرانيا وافقت على وقف إطلاق النار، بينما تجري محاولات لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتخاذ خطوة مماثلة، مضيفًا: "أعتقد أننا نبلي بلاءً حسنًا الآن مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. نحن نجري محادثات مع الرئيس بوتين ونعمل على وضع حد لهذا النزاع".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن هناك جهودًا مكثفة لإقناع موسكو بالموافقة على وقف إطلاق النار، موضحًا: "نسعى الآن للحصول على موافقة روسيا على وقف القتال، وقد أجرينا محادثات جيدة جدًا بهذا الشأن، إنه ليس أمرًا سهلًا، لكنني أعتقد أننا نحقق تقدمًا".
ووجّه ترامب انتقادات حادة لسلفه جو بايدن، محملًا إياه مسؤولية اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث قال: "بايدن هو من سمح باندلاع هذه الحرب، ونحن الآن نعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لقد ورطنا في مأزق حقيقي مع روسيا، ولم يكن يعرف ماذا يفعل لأنه لم يكن حتى يوقّع شخصيًا على الوثائق".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تبحث عن ذرائع متعددة لتجنب إنهاء الحرب، معتبرًا أن استمرار الضغط الدولي ووحدة الشركاء الغربيين يمكن أن يدفع موسكو إلى تغيير موقفها.
يأتي هذا التطور في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وسط تباين في المواقف بين كييف وموسكو بشأن شروط أي اتفاق سلام محتمل.