طبيب يكشف أطعمة ضرورية للنساء أثناء انقطاع الطمث
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نصح طبيب أمراض النساء أثناء انقطاع الطمث بإدراج أطعمة معينة في نظامهن الغذائي.
وأشار طبيب أمراض النساء بختياروف، إلى أن العديد من النساء، مع بداية سن اليأس، يلاحظن تغيرات سلبية حيث يصبح الجلد أكثر جفافا ومترهلا، وعرضة للترهل.
وقال الطبيب إن اتباع نظام غذائي منظم بشكل صحيح يساعد على إبطاء هذا التحول في الجلد بسبب التغيرات الهرمونية المستمرة في الجسد الأنثوي وتحسين حالته.
وعلى وجه الخصوص، تحتاج النساء أثناء انقطاع الطمث إلى منتجات تحتوي على فيتويستروغنز، حسبما ذكر طبيب أمراض النساء.
بالنسبة للنساء اللاتي لاحظن تدهورًا في حالة بشرتهن أثناء انقطاع الطمث، فإنهن بحاجة إلى منتجات تحتوي على فيتويستروغنز - وهي مواد طبيعية تشبه في بنيتها هرمونات الاستروجين وتعزز تأثير الاستروجين في الجسم.
وأوضح الطبيب أن تناول الفيتوإستروجين يمنع ارتفاع نسبة الكولسترول في جسم الأنثى، وله تأثير مفيد على الشرايين وصحة العظام، كما يحسن حماية المرأة من سرطان الثدي.
ما هي الأطعمة الغنية بالفيتويستروغنز؟الصويا والتوفو والخوخ والثوم والملفوف المتنوع والفواكه المجففة والتوت.
بالإضافة إلى ذلك، للحفاظ على حالة الجلد الجيدة، ينصح الطبيب النساء اللاتي دخلن سن اليأس بتناول ما يكفي من البروتين والأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم.
وأضاف: "دع نظامك الغذائي يشمل الأسماك الدهنية واللحوم الخالية من الدهون ومرق العظام واللبن والجبن الصلب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث سن اليأس النساء الجلد الاستروجين
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.