ماكرون يدعم مشروع قانون "نهاية الحياة" لطرحه أمام البرلمان في مايو
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، للمرة الأولى إنه يؤيد تشريعا جديدا بشأن نهاية الحياة سيسمح لمن وصفهم بـ'المساعدة على الموت' ويريد من حكومته أن تطرح مشروع قانون على البرلمان في مايو.
واعتمدت سويسرا وبلجيكا وهولندا المجاورة لفرنسا قوانين تسمح بالوفاة بمساعدة طبية في بعض الحالات، لكن فرنسا قاومت هذه الخطوة، جزئياً تحت ضغط من الكنيسة الكاثوليكية.
ويسمح قانون كلايس-ليونيتي بشأن نهاية الحياة، الذي تم اعتماده في عام 2016، بالتخدير العميق ولكن فقط للأشخاص الذين تكون توقعاتهم مهددة على المدى القصير.
وفي مقابلة مع صحيفة ليبراسيون، قال ماكون إنه لا يريد أن يطلق على التشريع الجديد اسم القتل الرحيم أو المساعدة على الانتحار، بل 'المساعدة على الموت'.
وقال 'إنه لا يخلق حقا جديدا ولا حرية، لكنه يرسم مسارا لم يكن موجودا حتى الآن ويفتح إمكانية طلب المساعدة في الموت في ظل ظروف صارمة معينة'.
وأضاف ماكرون إنه يجب استيفاء هذه الشروط وسيقوم فريق طبي بتقييم والتأكد من صحة معايير القرار.
وتابع أن الأمر سيتعلق فقط بالبالغين القادرين على اتخاذ القرار والذين يتعرض مستقبل حياتهم للتهديد على المدى المتوسط مثل المرحلة النهائية من السرطان.
واستطرد ماكرون إن أفراد الأسرة سيكونون قادرين أيضًا على استئناف القرار.
ويعتمد مشروع القانون على عمل مجموعة مكونة من 184 مواطنًا فرنسيًا تم تعيينهم بشكل عشوائي والذين ناقشوا هذه القضية.
واختتموا عملهم العام الماضي حيث قال 76% منهم إنهم يفضلون السماح بموت شكل من أشكال المساعدة لأولئك الذين يريدونها.
ويأتي قرار المضي قدمًا في تشريع نهاية الحياة بعد أن تم تكريس الحق في الإجهاض في الدستور الفرنسي، بعد تصويت ساحق من قبل المشرعين في وقت سابق من هذا الشهر.
ويسعى ماكرون إلى تعزيز صورته كمصلح اجتماعي قبل ثلاثة أشهر فقط من الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقررة في يونيو المقبل.
ويتأخر حزبه بأكثر من 10 نقاط عن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في استطلاعات الرأي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس إيمانويل ماكرون الكنيسة الكاثوليكية إيمانويل ماكرون بلجيكا وهولندا إيمانويل حزب التجمع نهایة الحیاة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم الجيش اللبناني بـ200 مليون دولار لتطبيق القرار 1701
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم دعم بقيمة 200 مليون دولار أمريكي إلى الجيش اللبناني، لمساعدته على أداء مهتمه في تطبيق القرار 1701 بشكل كامل، حسب تقرير لمراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، أحمد سنجاب، أشار فيه إلى أن الإعلان جاء خلال زيارة مسؤول الشؤون الخارجية والسياسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى بيروت، اليوم الأحد، وهي الزيارة الثالثة له إلى لبنان خلال عام.
دعم الجيش اللبناني ضرورة لتطبيق القرار 1701في تقريره، نقل سنجاب عن بوريل تأكيده أن تطبيق القرار الأممي رقم 1701 يعد ركيزة أساسية لعودة الاستقرار إلى الدولة اللبنانية، مشيرا إلى أن القرار يحمّل الجيش اللبناني المسؤولية الكبرى في التنفيذ، ما يستلزم تقديم دعم كبير له، سواء فيما يتعلق بعدد القوات التي ستكون ممثلة للجيش اللبناني في الجنوب، أو الأسلحة والعتاد والذخيرة والمعدات والسيارات.
بوريل يدعو إلى الضغط على إسرائيل وحزب اللهوقال سنجاب إن زيارة جوزيب بوريل إلى بيروت تكشف استعداد أوروبي كامل لدعم الجيش اللبناني في أداء مهمته، لافتا إلى أن بوريل دعا إلى ضرورة الضغط على إسرائيل وحزب الله من أجل وقف التصعيد المستمر في جنوب لبنان منذ شهرين تقريبا، وتسبب في نزوح مئات الآلاف من اللبنانيين من قراهم في العديد من المناطق.