3350 مسحرا في عموم أحياء إسطنبول
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
لشهر رمضان في مدينة إسطنبول روحانية خاصة نظرا لقدم المدينة وعراقتها، ولأنها كانت عاصمة العالم الإسلامي لقرون طويلة، وتضم أبرز الجوامع الهامة، ولطقوس رمضان فيها روحانية ومعنوية خاصة.
ومن المنتظر أن تشهد المدينة عمل قرابة 3350 مسحرا في رمضان في عموم أحياء إسطنبول وفق ما ذكره رئيس اتحاد جمعيات المخاتير في مدينة إسطنبول سلامي آيكوت للأناضول، يعملون في أحياء إسطنبول البالغ عددها 964 إجمالا.
وقبل أيام، أعلن وقف جامع تقسيم الإسلامي للتعليم والثقافة والفنون، أنه استكمل الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان بتعلق “المحيا” على مآذن الجامع والتنظيف، حيث تم استخدام ماء الورد لغسل وتعطير الجامع الواقع في منطقة تقسيم الشهيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: رمضان في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
تقسيم العراق برواية سنغالية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل الشعوب والامم استشعرت الخطر المحدق بالعراق، وكلها على علم بالأهوال والمصائب القادمة، بينما قادة بلاد الرافدين منشغلون بتطوير مهاراتهم الكيدية لتفعيل حملات الانتقام من رجل مستقل لا يزاحمهم على الغنائم ولا يتقاسم معهم المكاسب. وربما سمعتم بالتحذيرات التي اطلقها الفنان السنغالي (سيدو كونيه) الملقب: Alpha Blondy، على شكل ترنيمة جماهيرية طويلة انتشرت هذه الايام باللغتين الفرنسية والإنجليزية، يحذر فيها العراق والمنطقة من تحركات بلدوزرات التقسيم والتجزئة. وهذه ترجمتها:
((إذا ساعدتني على تفجير العراق، سأرتب لك كردستان. .
لقد اقتسموا العالم؛ لا شيء يفاجئني بعد الآن؛
إذا تركت لي الشيشان سأترك لك أرمينيا؛
إذا تركت لي افغانستان، سأترك لك باكستان؛
إذا لم تغادر هايتي، سآخذك إلى بانغي؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء يفاجئني بعد الآن؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني؛ آه آه آه لا شيء يفاجئني؛
إذا تركت لي اليورانيوم، أنا سأترك لك الآلومنيوم؛
إذا منحتني الكثير من القمح، انا سأحارب بجانبك؛
إذا تركت لي مناجمك، أنا ساساعدك في ملاحقة طالبان؛
إذا تركتني استخرج الذهب، انا ساساعدك على طرد الجنرال؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني؛
لقد اقتسموا افريقيا دون استشارتنا؛
جزء من امبراطورية موسي توجد في غانا؛
جزء من امبراطورية سوسو، توجد في امبراطورية موندينغ؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني؛
لقد اقتسموا ماما أفريقيا؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني)). .
إلى هنا انتهت كلمات الترنيمة التحذيرية التي سمعتها شعوب الارض. واضحت على لسان الصغار والكبار. لكنك لن تجد لها أي صدى في خيمة السيرك السياسي. ولا في فضائيات التهريج التي يقودها قحطان عدنان ورهطه. وكأنهم على قناعة تامة بما ستؤول اليه أحوالنا البائسة. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين