إسماعيل هنية يكشف تفاصيل ما جرى في مفاوضات وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
كشف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تفاصيل جولات المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، عبر الوسطاء في قطر ومصر.
وقال في كلمة تلفزيونية، اليوم الأحد، إنه منذ بداية مسار المفاوضات عبر الوسطاء في قطر ومصر، وضعت الحركة 3 ضوابط من أجل الوصول إلى اتفاق، وهي: أن يفضي الاتفاق إلى وقف الحرب ووقف إطلاق النار، وترجمة تضحيات الشعب الفلسطيني إلى إنجازات على الصعيد الوطني العام، وقطع الطريق على كل المخططات المشبوهة التي تستهدف غزة في بعدها الوطني والإداري والسياسي أو ما يطلق عليه "اليوم التالي للحرب على غزة".
وأضاف أنه انطلاقا من هذه الضوابط، ثبتنا 5 مبادئ من لتحقيق هذا الاتفاق الذي تسعى إليه الحركة، وهي: وقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب، الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من كل أراضي القطاع، عودة النازحين بشكل كامل وبدون شروط إلى مناطقهم، دخول المساعدات وإعمار غزة وإنهاء الحصار، الوصول إلى صفقة مشرفة لتبادل الأسرى.
وأشار هنية إلى أن الحركة تحلت بإيجابية ومرونة واسعة في كل جلسات الحوار والمفاوضات مع الوسطاء في مصر وقطر، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن يتهرب من إعطاء ضمانات والتزامات واضحة خاصة في موضوع وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وتابع قائلا: "في المقابل كان الاحتلال يتحدث عن عودة تدريجية دون وضع أي تفاصيل أو محددات، مع إصراره على البقاء في محور الشهداء داخل غزة لتقسيم القطاع، وعدم تحديد التزامات بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في عملية تبادل الأسرى، ولذلك نحن لن نعطي اتفاقا لا يوقف الحرب على غزة، أو لا يضمن عودة النازحين إلى مناطقهم، ولذلك من يتحمل عدم التوصل إلى اتفاق هو حكومة الاحتلال الإسرائيلي لأنه لا يريد أن يلتزم بالبنود الأساسية للاتفاق، ومع ذلك نحن منفتحون على أي صيغ للاتفاق تحقق هذه المبادئ وتنهي هذه الحرب على شعبنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي يكشف: الموساد يهددني لفضح جرائم الاحتلال في غزة
أستاذ قانون دولي يكشف تفاصيل تهديدات إسرائيلية لإسكات صوت القانون
في واقعة خطيرة.. إسرائيل تهدد خبيراً قانونياً مصرياً لفضح جرائم غزة
تهديدات الموساد تلاحق خبيراً مصرياً دولياً لتوثيقه جرائم الحرب في غزة
إسرائيل تهدد استاذ قانون دولي لتوثيقه جرائمها
كشف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، عن تلقيه تهديدات مباشرة من جهات إسرائيلية على خلفية تصريحاته القانونية التي تفضح جرائم الاحتلال في غزة.
صرح الدكتور مهران ، إن هناك تهديدات له بان الموساد والمخابرات الإسرائيلية يتابعون نشاطه وتصريحاته القانونية المتعلقة بتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، مؤكداً أن هذه المحاولات البائسة للترهيب لن تثنيه عن أداء دوره المهني والأكاديمي.
وأضاف أن هذه التهديدات تأتي في سياق محاولات إسرائيل لإسكات الأصوات القانونية التي تكشف انتهاكاتها للقانون الدولي وجرائمها المستمرة ضد المدنيين في غزة.
وأكد مهران أنه لا يخشى في الحق إلا الله، وأن ضميره المهني والإنساني سيظل يقظاً في كشف الحقائق وتوضيح موقف القانون الدولي من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، مشدداً على أن الصمت في مثل هذه الظروف يعد مشاركة في الظلم.
وشدد الخبير الدولي على أنه سيواصل أداء رسالته العلمية والمهنية بكل أمانة وموضوعية، مستنداً إلى نصوص القانون الدولي والمواثيق الدولية التي تؤكد حقوق الشعوب في مقاومة الاحتلال.
وفي ذات السياق اختتم الدكتور مهران تصريحاته بالتأكيد على أن التاريخ سيسجل من وقف مع الحق ومن تواطأ مع الباطل، وأن صوت العدالة والقانون سيظل مدوياً مهما بلغت التهديدات.
يذكر أن الدكتور مهران قد أدلى بالعديد من التصريحات القانونية التي توثق جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفقاً للقانون الدولي.
وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس"، اليوم الخميس، بإنها ستعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها مستمرة في المساعي دون أن يثنيها شيئ، لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت حماس، في بيان صحفي بمناسبة خروج دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، "نُبرِق مجددا إلى شعبنا الفلسطيني المرابط بأسمى معاني الفخر والعزة، بمناسبة خروج دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد أن أرغمته مقاومتنا الباسلة على فتح زنازينه لهم، وذلك بموجب اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأضافت،"إن الاستقبال الحاشد الذي حظي به أسرانا المحررون من قبل جموع شعبنا، رغم محاولات الاحتلال التنكيل بهم وبعوائلهم، هو رسالة واضحة للمحتل بأن قضية الأسرى خط أحمر، وأن إرهابه لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى تحرير جميع الأسرى واستعادة الأرض والمقدسات.
وتابعت، "نعاهد شعبنا العظيم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وسنبقى نعمل بكل جهد وعزيمة حتى تُفرَغ سجون الاحتلال من جميع أسرانا الأبطال، ولن يثنينا تهديد العدو أو بطشه عن الاستمرار في مساعينا لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس نشرت وسائل إعلام فلسطينية، مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين المحررين بعائلاتهم في بلدة بيتونيا غربي رام الله، بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس".
وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت عددا من عائلات الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم من السفر للقاء أبنائهم.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم للأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر.
وشدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية في الضفة الغربية مع موعد الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.