الرئيس اليمني يوجه بالإفراج عن 30 سجيناً معسراً ويعيد تشكيل اللجنة العليا لرعاية السجناء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، اليوم الأحد، قراراً رئاسياً بإعادة تشكيل اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين وتحديد مهامها، كما وجه بالإفراج عن 30 سجيناً معسراً.
وقضت المادة الأولى من القرار، بـ”إعادة تشكيل اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين برئاسة عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي وعضوية كلا من، “رئيس المحكمة العليا، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية، ووزراء الداخلية، و العدل، والشئون القانونية وحقوق الإنسان، و التربية والتعليم، والصحة العامة والسكان، والمالية، والأوقاف والارشاد، و التعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم الفني والتدريب المهني، والنائب العام، ورئيس مصلحة السجون”.
وقضت المادة الثانية من القرار الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن يضاف إلى عضوية اللجنة اثنان من القطاع الخاص، بقرار يصدر من رئيسها.
وتتولى اللجنة ـ وفقاً للقرار “اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإصلاح السجون وتأهيل المساجين في كافة الاصلاحيات المركزية بعموم المحافظات المحررة، والوقوف على أوضاع السجناء والمحبوسين احتياطيا ومدى التزام الجهات ذات العلاقة بالقوانين النافذة”.
كما تتولى اللجنة مهمة “اتخاذ الاجراءات اللازمة لجمع المساعدات المالية للسجناء المعسرين وتحديد الآليات الكفيلة بتوزيعها وفقا للمعايير المعتمدة من قبل اللجنة”.
وأناط القرار للجنة مسؤولية “متابعة الإجراءات الكفيلة بالحد من أي انتهاكات لحقوق السجناء والمحبوسين احتياطيا”.
وكلف القرار الرئاسي اللجنة القيام بـ”اقرار السياسات والخطط والاستراتيجيات اللازمة لإصلاح وتحسين أوضاع السجون بالاستفادة من التجارب الدولية الناجحة والعمل وفق المبادئ والمعايير الدولية الخاصة بحقوق السجناء، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على تعزيز القدرات والبناء المؤسسي للعاملين في السجون بالتنسيق مع الجهات المعنية، على أن يكون للجنة لائحة داخلية يحدد فيها جميع الجوانب التنظيمية الخاصة بها، وتصدر بقرار من رئيس اللجنة بعد موافقة اللجنة”.
على الصعيد، وجه الرئيس اليمني، النيابة العامة بالإفراج عن 30 سجينا معسرا على ذمة حقوق خاصة من مختلف المحافظات كدفعة أولى، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
وتشمل التوجيهات استكمال الاجراءات والتدابير اللازمة للإفراج عن مزيد من السجناء المعسرين بموجب القانون، ودعوة رجال الاعمال وفاعلي الخير الى اغتنام فرصة الشهر الكريم للمساهمة في هذه المبادرات الانسانية العظيمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السجناء العليمي المعسرين اليمن رمضان
إقرأ أيضاً:
صنعاء .. تشكيل غرفة عمليات موحدة لرفع كفاءة الدفاع المدني وتعزيز الاستجابة الطارئة
يمانيون../
أقر اجتماع موسع عُقد اليوم في العاصمة صنعاء، ضم قيادات من وزارتي الداخلية والصحة، ومصلحة الدفاع المدني، إلى جانب جمعية الهلال الأحمر اليمني، تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم مختلف الجهات المعنية، بهدف تعزيز قدرات الدفاع المدني ورفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة، في ظل تزايد جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني واستهدافه للأحياء السكنية والمنشآت الحيوية.
الاجتماع الذي ترأسه اللواء عبد الله الهادي، مفتش عام وزارة الداخلية، ناقش الخطة الوطنية الموحدة لعمل الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في مهام الدفاع المدني، مؤكدًا على ضرورة تسخير كافة الإمكانيات البشرية واللوجستية لحماية أرواح المدنيين وتقليل الخسائر الناتجة عن الهجمات العدوانية المتواصلة.
وشدّد الاجتماع على أهمية التكامل المؤسسي والتنسيق المباشر بين الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة والهلال الأحمر والسلطات المحلية، لتأمين وصول فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مواقع القصف دون تأخير، إضافة إلى تفعيل التنسيق المسبق مع الأجهزة الأمنية وشرطة المرور لضمان توفير الحماية الكاملة لمناطق العمليات.
من جهته، أوضح اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية، أن مصلحة الدفاع المدني تتولى إدارة الموقف ميدانياً وتحديد الاحتياجات الفعلية لعمليات الإنقاذ، وعلى بقية الجهات الالتزام بالاستجابة الفورية وتقديم الدعم وفق مقتضيات المرحلة.
وخلال اللقاء، دعا رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد إلى تطوير آليات العمل المشترك وتفادي أي ارتباك ناجم عن ضعف التنسيق أو تأخير الاستجابة، مشيراً إلى أن المصلحة سبق وأن درّبت فرق تطوعية في عدد من المحافظات على مهام الإخلاء والإسعاف، مما يعزز من الجاهزية المجتمعية ويعطي دفعة كبيرة للجهود الميدانية.
كما أشار العميد حسن الهادي، مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، إلى أهمية التوثيق الإعلامي لجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكداً أن الإعلام الأمني جاهز لتغطية العمليات الميدانية وتوحيد الخطاب الرسمي بمهنية وشفافية عالية.
وعبّر مديرو أمن العاصمة ومحافظة صنعاء، وقيادات الشرطة والمرور والنجدة، عن جاهزيتهم الكاملة لتنفيذ ما يقع ضمن مسؤولياتهم من مهام، مؤكدين أن حماية المدنيين ومساندة جهود الدفاع المدني في مقدمة أولويات الأجهزة الأمنية.
من جانبهم، أكد ممثلو وزارة الصحة والهلال الأحمر اليمني الاستعداد التام لتوفير الطواقم الطبية والمعدات اللازمة، والعمل في تناغم كامل مع فرق الإنقاذ والدفاع المدني، لتعزيز الاستجابة الفورية في حالات الطوارئ والكوارث الناتجة عن العدوان.
حضر الاجتماع عدد من القيادات الأمنية والصحية، من بينهم العقيد حسين المهدي قائد قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة، والعقيد بدر الدين المراني قائد قوات النجدة، والدكتور مطهر المروني مدير عام مكتب الصحة بأمانة العاصمة، إلى جانب الأستاذ عبد الله العزب المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني، حيث أكد الجميع وحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان والتصدي لجرائمه من خلال تنسيق الجهود وتكامل المسؤوليات.