قرب مقر الملك تشارلز.. ضبط شخص صدم سيارته ببوابات قصر باكنجهام |فيديو
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أنه تم القبض على شخص بعد أن صدم سيارته في البوابات الرئيسية لقصر باكنجهام في وقت مبكر اليوم.
ووقع الحادث حوالي الساعة 2:33 صباحا (بالتوقيت المحلي) خارج المقر الملكي في وستمنستر، وسط لندن، ومع ذلك، لم يكن أي من أفراد العائلة المالكة داخل قصر باكنجهام وقت الحادث.
وألقى ضباط مسلحون القبض على رجل في مكان الحادث للاشتباه في حدوث ضرر جنائي، وتم نقله إلى المستشفى.
وقالت الشرطة في بيان إنه لم تكن هناك تقارير عن أي إصابات.. والتحقيقات جارية لتحديد الظروف.
وشوهدت شرطة لندن وهي تفتح النار على الرجل، الذي كان راكعا على الأرض ويديه فوق رأسه، وفقا لفيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أحد المارة بالقرب من القصر وقت الحادث إنه سمع ضوضاء قبل رؤية الشرطة تعتقل الرجل.
وقال الشاهد الذي رغب في عدم الكشف عن هويته: "سمعت ضجة عالية، ونظرت إلى هناك واصطدمت السيارة بقصر باكنجهام".
كانت الشرطة في مكان الحادث بسرعة كبيرة - وأخرجوا الرجل واعتقلوه. وتم نقل السائق بعد ذلك إلى مستشفى لتقييم حالته.
ولم تكن هناك تقارير عن أي إصابات؛ بينما قالت الشرطة إن التحقيقات جارية لتحديد الظروف".
ويقيم الملك تشارلز، الذي يقع مكتبه في القصر، في كلارنس هاوس، على بعد مسافة قصيرة سيرا على الأقدام من المبنى الشهير، كما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفراد العائلة المالكة العائلة المالكة شرطة لندن قصر باكنجهام
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله- تعالى-: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافعا للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.