احتجاز 3 ملايين متر مكعب من المياه في سدود محضة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
محضة- العمانية
سجلت محطات الأمطار التابعة للمديرة العامة للثروة الزراعية وموارد المياه في محافظة البريمي كميات أمطار تجاوزت 60 ملمترا.
وقال المهندس زايد بن خليفة الجابري رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية محضة، إن كميات الأمطار التي هطلت على ولاية محضة كانت هي الأكثر من بين ولايات المحافظة؛ حيث بلغت 64 ملمترا، فيما بلغت كميات الأمطار في ولاية البريمي 53 ملمترا، وسجلت ولاية السنينة كميات أمطار 24 ملمترا.
وأفاد رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية محضة، أن سدود ولاية محضة احتجزت خلال مرور أخدود الريان على المحافظة كميات من المياه وصلت إلى 3.011 مليون متر مكعب، توزعت على سدود الولاية الستة وهي: سد محضة، وسد أبو قلعة، وسد مصح، وسد حيوان، وسد مسيليك، وسد الجويف، مشيراً إلى أن جميع السدود امتلأت بالمياه.
وبيَّن أن الدائرة اتخذت عدداً من الإجراءات والتدابير قبل الحالة الجوية، تمثلت في تفريغ جميع السدود من كميات المياه المحتجزة، بهدف استقبال كميات جديدة من مياه الأمطار من جهة، وتجنب حدوث فيضانات من جهة أخرى، جرى بعدها غلق جميع بوابات السدود استعداداً لاستقبال كميات جديدة من المياه.
وأكَّد أنه جرى تنفيذ زيارة ميدانية لجميع السدود بعد انتهاء الحالة في المحافظة، للتأكد من كميات المياه المحتجزة، ومستويات المياه، والتأكد من سلامة السدود، وتسجيل البيانات لرفع التقارير اللازمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بسبب الجفاف… ظهور قرية إسبانية غمرتها المياه منذ 30 عاماً
التقط المصور الإسبانى برايس كوتو، صورا مذهلة، لقرية أسيريدو الإسبانية ، الواقعة بالقرب من الحدود البرتغالية، والتي غمرتها المياه منذ عام 1992، إلا أن موجات الجفاف، ساهمت في ظهور القرية من جديد.
وتم إخلاء القرية، وأُجبر سكانها على إخلاء منازلهم لإفساح المجال أمام بناء خزّان ألتو ليندوسو، ومع نزوح حوالي 250 شخصًا إلى قرى مجاورة، دُفنت أسيريدو تحت جالونات من الماء، وفقا لموقع CNN عربية.
وبسبب موجات الجفاف وقلة الأمطار، القرية عادت للظهور مرة أخرى عام 2022، ما دفع العديد من الأشخاص لزيارتها والتجوّل بين معالمها وآثارها.
اقرأ أيضاًالعالممسلحون يهاجمون دورية عسكرية تونسية قرب الحدود الليبية
ومن جهته قال كوتو: “أدى الاستغلال المفرط من قبل شركة الطاقة الكهرومائية EDP المسؤولة عن بناء الخزان، وقلة تساقط الأمطار إلى إفراغ الخزان”، وقد بلغت سعة خزان ألتو ليندوسو 15% من طاقته بسبب الجفاف، ما كشف عن أنقاض القرية القديمة.
مساكن القريةوأشار كوتو إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يمكن فيها رؤية أسيريدو، إذ أنه في عام 2012، انخفض منسوب المياه إلى درجة تسمح برؤية أسقف المنازل، لكن، من الواضح أن الحال الذي وصلت إليه القرية في عام 2022 كان سيئًا جدًا إلى درجة أنها أصبحت مرئية بالكامل.
أول ظهور لنجوى كرم مع زوجها (فيديو)