من المغرب إلى غزة.. شباب مغاربة يوصلون مساعدات إنسانية (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
"يشهد الله أننا اجتهدنا بكل ما أوتينا من صبر وجهد كي نوثّق الحملة بتفاصيلها المملة، من أجل أن ننقل حقيقة نقل المساعدات كما هي، الحمد لله نبشركم بدخول الحمولات لقطاع غزة عبر معبر رفح" بهذه العبارات، أعلنت كل من الفاعلتين في المجتمع المدني، أميمة أكدي، وليلى شمام، عن وصول المساعدات الإنسانية المغربية إلى القطاع المحاصر.
ونشرتا الشابّتين من المغرب، جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، التي توثق كافة تفاصيل الحملة الإنسانية، من جمع المساعدات، إلى السفر لمطار العريش، في طائرة عسكرية، محملة بـ950 مليون سنتيم مغربية، من المعدّات الطبية.
وأوضحت أميمة، عبر مقطع فيديو، نشرته على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي، "انستغرام" أنه: "تقول الإحصائيات أنه 10 أطفال من قطاع غزة يجرون عمليات جراحية لبتر الأطراف دون مسكن"، مردفة أن المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية، "جهّزتها مؤسسة هيومن أبن، بناء على طلب مكتبها في غزة؛ وهو الذي يوفر قائمة الطلبات الأكثر استعجالا".
وتابعت: "نعمل بشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية التي تسهّل الطريق، بالتعاون مع الهلال الأحمر الذي يستقبل المساعدات في العريش، ويعمل على إيصالها للمكتب داخل غزة، عبر معبر رفح"، مردفة: "كل شيئ هناك في غزة يقاوم، يأبى الذل والهوان، وظيفتنا أن لا نتأثر فقط، بل أن نحسن التأثر والتأثير".
من جهتها، قالت ليلى، وهي الشابة المغربية، التي عُرفت بمقاومتها لسنوات لمرض السرطان، "هنا في هذا المكان، حيث أقف، بيني وبين غزة 30 كلم فقط؛ هنا نحن نقف مرتاحين، وهناك ناس مثلنا يموتون خوفا وجوعا وقصفا، أشعر بالعجز"، مردفة: "كل ما قمنا به من جهد، غير كافي أبدا".
مُبادرات جارية
أميمة وليلى، استطاعتا بمساعدة جمعيات ومنظمات إيصال ما استطاعوا جمعه من مساعدات إنسانية، إلى أهالي قطاع غزة؛ فيما أعلنت أسماء مولى الظهرى، وهي مؤثرة مغربية على منصات التواصل الاجتماعي، وعُرفت بدفاعها المستميت على القضية الفلسطينية، منذ سنوات، وخروجها في عدد متزايد من الوقفات الاحتجاجية المطالبة بإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر، منذ أشهر، عن انطلاق حملة لجمع التبرعات لإيصالها إلى غزة.
إلى ذلك، تفاعل رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، مع المبادرات الشبابية المغربي، الرّامية لجمع مساعدات إنسانية، من أجل إيصالها إلى الأهالي في قطاع غزة المحاصر، الذي يعاني من ويلات ومرارة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
ولا يزال رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، مستمرّين في النشر للوضع المأساوي الذي خلّفه عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكدين على ضرورة إيقاف هذا العدوان الأهوج، بقرار دولي حاسم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المغربية الفلسطينية المغرب فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
حامد رعاب (غزة)
أخبار ذات صلة وفاة 3 أطفال في غزة خلال أسبوع جراء البرد القارس «التعاون الخليجي»: احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورياتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وعبرت صباح أمس، قافلة محملة بمساعدات إنسانية محملة بمئات الأطنان من المساعدات مقدمة من دولة الإمارات، عبر معبر رفح المصري، وتضم 8 شاحنات محملة بمواد إغاثية من سلال غذائية وطحين وقطع ملابس شتوية وغيرها.
وخلال هذا الأسبوع عبرت 30 شاحنة مساعدات إماراتية عبر معبر رفح ضمن قوافل المساعدات الإماراتية.
كما قدم متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية لكافة الأسر النازحة في مدرسة ومخيم «جرار القدوة» جنوب قطاع غزة، والبالغ عددهم 375 أسرة، لدعمهم في ظل المجاعة التي تعصف بالقطاع.
كما تم توزيع كسوة الشتاء للأطفال في مخيم «الهدى» بمنطقة «مواصي خان يونس».
وتوفر اﻹﻣﺎرات، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ ﻛﺴﻮة اﻟﺸﺘﺎء، آلاف القطع الشتوية للنازحين.
وفي محاولة لرسم الابتسامة ونشر أجواء الفرح والسعادة بين الأطفال، شارك متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» الأطفال في كنيسة «دير اللاتين»، وسط مدينة غزة، احتفالات عيد الميلاد، حيث تم توزيع أغطية شتوية لتخفيف البرد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وعن هذه الأجواء تحدثت الطفلة ماريا قائلة: «هذا هو العيد الثاني الذي يأتي في ظل الحرب، وشكراً لعملية الفارس الشهم التي شاركتنا الفرحة، ودعمتنا كثيراً».
بدوره، قال الأب جبرائيل رومانيلي، راعي كنيسة دير اللاتين في غزة: «يجب توجيه الشكر لعملية الفارس الشهم عن تبنيها هذه المبادرة الرائعة، إذ قررت مشاركتنا عيد الميلاد الثاني رغم الحرب، إن شاء الله يكون هذا العيد محملاً بالفرح، ويتم إيقاف هذه الحرب».
جدير بالذكر أن الإمارات تقدم دعماً متنوعاً للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تسهم في توفير العلاج والرعاية الطبية عبر إجلاء المرضى لتلقي الرعاية في مستشفياتها، كما تواصل تقديم الدعم الطبي للمرضى المتواجدين داخل غزة من خلال المستشفى الميداني الإماراتي المجهز بكافة الاحتياجات والأجهزة المتطورة، إلى جانب تزويد المستشفيات المحلية بالأدوية واللقاحات الضرورية للأطفال.
وتتصدر الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث تسعى إلى زيادة المساعدات قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.