بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر الشريف في أولى ليالي رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نقل الأزهر الشريف، عبر منصاته المختلفة بوسائل التواصل الاجتماعي، بثا مباشرا لشعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر الشريف.
وتعد صلاة التراويح ودروسها الحدث الأبرز الذي ينظمه الجامع الأزهر كل عام بالتعاون مع المركز الإعلامي للأزهر، مع نقلها مباشرة عبر صفحات ومنصات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تؤدى صلاة التراويح هذا العام بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا، مع تنظيم «درس التراويح» ويحاضر فيه بالتعاون مع هيئة كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر الشريف، كما ينظم الجامع أداء صلاة التراويح بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا.
دعاء التراويح جماعة
دعاء التراويح جماعة، تصلى صلاة التراويح والتي هي سنة مؤكدة في جماعة بعد صلاة العشاء ويستحب أن يذكر فيها المسلم بعض من دعاء التراويح جماعة، بعد الانتهاء من صلاة التراويح يستكمل الإمام بركعتين الشفع والوتر ومن ثم في ركعة الوتر بعد القيام من الركوع يبدأ في قول دعاء التراويح جماعة، لا توجد صيغة محدد لدعاء التراويح جماعة ولكن سنذكر لكم بعض من الأدعية المستحبة قولها وهي:
- اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت سبحانك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد يا الله على ما قضيت ولك الشكر على ما أنعمت به علينا وأوليت نستغفرك يا ربنا من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله.
- اللهم يا كريم يا عظيم، أهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت واصرف عنا يا رحمن يا رحيم شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك.
- يا رب اللهم اعنا في رمضان على الصلاة والقيام وتلاوة القرآن الكريم، اللهم اقطع عنا أحزاب الشياطين، ومن علينا بالتوبة والغفران والرضوان، يا رب أدخلنا برحمتك الجنان، بفضلك ورحمتك يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم خالق الإنسان فارق الفرقان ومنزل القران، اللهم يا عالم الإعلان والسر، يا رب بارك لجميع المسلمين ولنا جميعا بصوم رمضان الكريم.
- يا رب نسبح بحمدك، عدد خلقك ومداد كلماتك وزنة عرشك ورضا نفسك، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
- اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر، ونعوذ بك من والصراط وذلته، ونعوذ بك من يوم القيامة وروعته، اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك، وأسعدنا بتقواك، ومتعنا برؤياك، واجمعنا مع نبيك ومصطفاك، اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، وأعلي بفضلك كلمتي الحق والدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الشريف الأزهر الشریف صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: نحن أمة تسعى للسلام وعلى العالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة
ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ودار موضوعها حول فضل شهر رمضان المبارك وأنه شهر البركات والانتصارات.
وقال الدكتور عباس شومان، إننا نعيش الآن أيام تحتفل فيها الأمة الإسلامية بذكرى انتصارين عظيمين في تاريخها وهما انتصار قواتنا المسلحة على العدو في العاشر من رمضان لعام 1393 هجرية الموافق السادس من أكتوبر لعام 1973م. هذا اليوم المشهود حطم فيه جيشنا أسطورة الجيش الإسرائيلي، وانتصار المسلمين بقيادة رسول الله ﷺ على كفار قريش في غزوة بدر الكبرى 17 من رمضان في العام الثاني بعد الهجرة، ومع مرور الأزمنة بين الانتصارين 14 قرنا من الزمان تفصل بينهما إلا أن هناك رابط عظيم بين الانتصارين؛ الأول في صدر الإسلام والثاني حديث شهده الكثير منا، كما أن هناك شبه كبير بينهما وهما أنهما كانا بين الحق والباطل والنهاية كانت نصرا مظفرا للحق.
وأضاف أن المسلمين لم يخرجوا للحرب قبل غزوة بدر أصلا؛ وإنما بضعة نفر خرجوا مع رسول الله ﷺ في محاولة منهم للاستيلاء على قافلة للمشركين تعويضا عن بعض ما أخذوه من المسلمين حين هاجروا إلى المدينة، لكن شاءت إرادة الله أن تقع غزوة بدر الكبرى بين المسلمين حيث وجدوا أنفسهم في مواجهة جيش جرار بعدد وعتاد قليلين، ورغم هذا التباين في القوة والاستعداد ما كان من المؤمنين أبدا الفرار من ساحة القتال، ودارت المعركة غير المتكافئة والمسلمين واثقين من نصر الله لهم، قال تعالى: ﴿إن ينصركم الله فلا غالب لكم﴾، وفي العاشر من رمضان كانت الظروف مماثلة، فرق كبير بين جيشنا بما يمتلك من عدة وعتاد ضُيق عليه، في مواجهة جيش سخر الغرب له كل إمكاناتهم.
ودعا خطيب الجامع الأزهر إلى أن نأخذ العبرة من هاتين المعركتين، حيث يعلم الجميع أننا ما زلنا في دائرة المخاطر، ومن يتابع تصريحات الأعداء ومن يقف خلفهم يعلم ذلك، حيث يردد هؤلاء أحلام اليقظة بالتوغل في بلادنا، ورغم الدروس القاسية التي تلقوها ما زالت أحلام التوسع والتمدد في منطقتنا قائمة، فعليهم مراجعة التاريخ والنظر في كم المواجهات التي دارت بين المسلمين وبينهم، حينها سيدركون أن النصر كان حليفا لنا في أغلب المواجهات لأن قوتنا غير مرئية، فهي تكمن في إيماننا وتمسكنا بربنا محذرا إياهم بمجرد التفكير في ذلك، وإلا فعليهم انتظار نصر جديد.
واختتم خطيب الجامع الأزهر خطبة الجمعة بقوله: "إن أمة الإسلام تسعى للسلام والعيش في أمان والعالم كله يعلم ذلك، وعليه أن يتعامل مع هذه الحقيقة، فنحن ندعو للسلام ولسنا أمة استسلام، نعيش في سلام ونطالب بمنع الحروب، لكن من أجل الدفاع عن أرضنا وديننا على الأمة الإسلامية أن تعمل بجد وأن تستقيم على نهج الله في شتى المجالات وفي المعاملات، وأن تلتزم بأحكام شرعنا الحنيف، وفي الدفاع عن الوطن الذي يضرب من أجله أي شيء، فنحن نعمل لنبني وطننا بكل جد واجتهاد آملين أن نكون في معية الله، راجين عفوه وغفرانه.