صدى البلد:
2024-09-30@11:01:39 GMT

تداعيات شهر رمضان وسط الصراع بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

مع ارتفاع التوترات وتعثر محادثات وقف إطلاق النار، فإن حلول شهر رمضان يضيف طبقة من التعقيد إلى الصراع بين إسرائيل وحماس، ما يثير المخاوف بشأن التصعيد المحتمل في المنطقة.

ويؤكد إعلان الرئيس بايدن الأخير عن إنشاء رصيف مؤقت قبالة سواحل غزة لتوصيل المساعدات، مدى إلحاح الوضع. ووفقا لتحليل لمجلة فورين بوليسي، فإنه مع تعثر المفاوضات ودخول الشهر الكريم، تتزايد المخاوف من أن تؤدي الاشتباكات خلال شهر رمضان إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل.

وواجهت الجهود المبذولة للتوسط في اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار، وزيادة توصيل المساعدات، عقبات، حيث تبادلت كل من إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التقدم.

وعلى هذه الخلفية، فإن احتمال قيام إسرائيل بعمليات هجومية في جنوب غزة يزيد من حالة عدم اليقين. ويؤكد تحذير بيني جانتس من اتخاذ إجراء في رفح إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول شهر رمضان، على مدى خطورة الوضع.

إن الوضع الإنساني المتردي في غزة، والذي تفاقم بسبب القصف الإسرائيلي وتقييد إمدادات المساعدات، يثير المخاوف بشأن المجاعة والجوع. إن تحذير منظمة الصحة العالمية بشأن وفيات الأطفال بسبب الجوع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة.

علاوة على ذلك، فإن أهمية المسجد الأقصى في القدس، وهو بؤرة التوتر خلال شهر رمضان، تضيف بعدا آخر للصراع. وأثارت الاشتباكات السابقة في المسجد أعمال عنف، حيث تعتبر حماس نفسها حامية لها.

وبينما تستعد إسرائيل لاضطرابات محتملة خلال شهر رمضان، تتزايد المخاوف بشأن نوايا الجماعات المسلحة مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وتثير الدعوات إلى "شهر الرعب" والخطط للمسيرة إلى الأقصى مخاوف من وقوع المزيد من أعمال العنف.

وفي حين أن الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان جارية، فإن حلول العطلة لا يشير بالضرورة إلى نهاية المساعي الدبلوماسية. ومع ذلك، فإن شبح شهر رمضان الذي يلوح في الأفق يؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى حل لمنع المزيد من التصعيد وتخفيف معاناة المدنيين العالقين في مرمى النيران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

لبنان يوضح حقيقة توقيع مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل

بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مستجدات العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأكد "ميقاتي" أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ومساهمة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" في الحفاظ على الاستقرار.حرب إسرائيل على لبنانوطلب رئيس الحكومة اللبنانية دعما طارئًا من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية لدعم لبنان في هذه المرحلة.
أخبار متعلقة استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزةفي تزايد مستمر.. النازحون من لبنان إلى سوريا يتخطون 50 ألفًاوكان المكتب الإعلامي لميقاتي قد نفى، التوقيع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

في تزايد مستمر.. النازحون من #لبنان إلى #سوريا يتخطون 50 ألفًا#اليوم #يوم_الجمعةhttps://t.co/PELhcjGApp— صحيفة اليوم (@alyaum) September 27, 2024حقيقة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلوكانت هناك أخبار تفيد أن رئيس الحكومة وقع مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن والوسيط الأمريكي أموس هوكشتاين، لكن البيان أكد أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق".
وأشار إلى أنه فور صدور النداء المشترك بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، لإرساء وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، قال ميقاتي: نرحب بالبيان وتبقى العبرة في التطبيق عبر التزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية. فاقتضى التوضيح".

مقالات مشابهة

  • تعرف على شرط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل ترفض التسوية مع «حزب الله»
  • إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله: هناك طريقة واضحة
  • هناك طريقة واضحة.. إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • بايدن يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الل
  • بايدن يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في لبنان
  • حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف يهاجمون اقتراح وقف إطلاق النار
  • ميقاتي: هجمات إسرائيل على الضاحية الجنوبية تظهر عدم اكتراثها بدعوات وقف إطلاق النار
  • لبنان يوضح حقيقة توقيع مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل