صدى البلد:
2025-02-21@20:46:31 GMT

تداعيات شهر رمضان وسط الصراع بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

مع ارتفاع التوترات وتعثر محادثات وقف إطلاق النار، فإن حلول شهر رمضان يضيف طبقة من التعقيد إلى الصراع بين إسرائيل وحماس، ما يثير المخاوف بشأن التصعيد المحتمل في المنطقة.

ويؤكد إعلان الرئيس بايدن الأخير عن إنشاء رصيف مؤقت قبالة سواحل غزة لتوصيل المساعدات، مدى إلحاح الوضع. ووفقا لتحليل لمجلة فورين بوليسي، فإنه مع تعثر المفاوضات ودخول الشهر الكريم، تتزايد المخاوف من أن تؤدي الاشتباكات خلال شهر رمضان إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل.

وواجهت الجهود المبذولة للتوسط في اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار، وزيادة توصيل المساعدات، عقبات، حيث تبادلت كل من إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التقدم.

وعلى هذه الخلفية، فإن احتمال قيام إسرائيل بعمليات هجومية في جنوب غزة يزيد من حالة عدم اليقين. ويؤكد تحذير بيني جانتس من اتخاذ إجراء في رفح إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول شهر رمضان، على مدى خطورة الوضع.

إن الوضع الإنساني المتردي في غزة، والذي تفاقم بسبب القصف الإسرائيلي وتقييد إمدادات المساعدات، يثير المخاوف بشأن المجاعة والجوع. إن تحذير منظمة الصحة العالمية بشأن وفيات الأطفال بسبب الجوع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة.

علاوة على ذلك، فإن أهمية المسجد الأقصى في القدس، وهو بؤرة التوتر خلال شهر رمضان، تضيف بعدا آخر للصراع. وأثارت الاشتباكات السابقة في المسجد أعمال عنف، حيث تعتبر حماس نفسها حامية لها.

وبينما تستعد إسرائيل لاضطرابات محتملة خلال شهر رمضان، تتزايد المخاوف بشأن نوايا الجماعات المسلحة مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وتثير الدعوات إلى "شهر الرعب" والخطط للمسيرة إلى الأقصى مخاوف من وقوع المزيد من أعمال العنف.

وفي حين أن الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان جارية، فإن حلول العطلة لا يشير بالضرورة إلى نهاية المساعي الدبلوماسية. ومع ذلك، فإن شبح شهر رمضان الذي يلوح في الأفق يؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى حل لمنع المزيد من التصعيد وتخفيف معاناة المدنيين العالقين في مرمى النيران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

فرنسا تشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شددت فرنسا على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من جنوب لبنان في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين لبنان وإسرائيل.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان نشر مساء الثلاثاء - أن فرنسا أحاطت علما باستمرار انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من جنوب لبنان، معتبرة هذه الخطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.

وأفاد المتحدث بأن فرنسا أحاطت علما بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال موجودا في خمسة مواقع على الأراضي اللبنانية، لافتا إلى أن فرنسا تذكر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقا للبيان دعت فرنسا جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها وهو انتشار جنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق لتحل محل القوات المسلحة الإسرائيلية وضمان أمن السكان هناك.

وإلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار، ستواصل فرنسا الاضطلاع بجميع المهام المحددة في الاتفاق المبرم في 26 نوفمبر 2024.

كما ترحب فرنسا بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالمواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد.. رفات «شيري بيباس» يضع اتفاق وقف إطلاق النار على حافة الهاوية «فيديو»
  • شولتس: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لا يزال بعيد المنال
  • حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • لبنان يجدد مطالبته بخروج إسرائيل ويرفض خرق السيادة
  • لجنة الطوارئ المركزية في رفح: إسرائيل قتلت 20 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار
  • فرنسا تشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان