فازت شركة سامسونج للإلكترونيات مصر بجائزة أعلى شركة مصدرة في القطاع الهندسي للتليفزيونات، وذلك خلال فعاليات النسخة الاولى من مبادرة الاحتفال بيوم المصدر المصري التي أطلقتها جمعية المصدرين المصريين «Expolink» ، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كمركز رئيسي للتصنيع والتصدير على الساحة الدولية، وقد شهدت تكريم المصدرين المتميزين في مختلف المجالات،  كما تسعى المبادرة إلى توفير منصة للتواصل والتبادل بين المصدرين ومقدمي الخدمات والهيئات المعنية، بالإضافة إلى سفراء الدول العربية والأفريقية والأجنبية المهتمين بشؤون التجارة البينية.

 تعد شركة سامسونج للإلكترونيات واحدة من أكبر الشركات المصدرة لشاشات وأجهزة التليفزيون في مصر، وذلك من خلال مصنعها في محافظة بني سويف، حيث بدأ هذا المصنع مشوار التصنيع المحلي في عام 2013، وقد كان الأول من نوعه لشركة سامسونج في الشرق الأوسط وأفريقيا، وواحدًا من بين 14 مصنعًا حول العالم مخصص لإنتاج شاشات التلفزيون عالية الدقة تحت شعار "صنع في مصر".

 وفي عام 2016، وخلال فترة قصيرة لا تتجاوز 3 سنوات، قام المصنع بالتوسع في خطوط الإنتاج والتصدير إلى الأسواق الأوروبية، حيث وصل حجم الإنتاج إلى 6 ملايين جهاز سنويًا،  يُصدَر حوالي85% إلى 90% من هذا الإنتاج إلى  اكثر من 60 دولة مختلفة في أسواق الخليج وأوروبا وشمال أفريقيا، ويعكس هذا التوسع والنجاح استراتيجية شركة سامسونج في تعزيز الصناعة المحلية وتحقيق النجاح على الصعيد الدولي، ويؤكد التزامها بالجودة والابتكار في تقديم منتجات تلبي احتياجات السوق العالمية بكفاءة وفعالية.

 في نفس السياق، تم اعتماد منصة Samsung Knox- الحل الأمني المتفوق عبر تلفزيونات 2024 من سامسونج- بشهادة المعايير العامة (CC)  قبل إصدار المنتج، والتي تعتبر معيارًا عالميًا معترفًا به لدى 31 دولة على مستوى العالم، وتهدف إلى تقييم قوة أمان منتجات تكنولوجيا المعلومات.

وقد حصلت سامسونج على هذه الشهادة للعام العاشرعلى التوالي بفضل حلها الأمني المتميز Samsung Knox والذي يشهد تطويرًا مستمرًا، وفي العام الحالي، تؤكد منصة Samsung Knox تفوقها الأمني على مستوى العالم من خلال الاعتراف بصحة مبادئها قبل طرح تشكيلة تلفزيونات العام 2024، مما يعكس التزامها بالحفاظ على التميز في معايير الأمان.

 

تهدف شهادة CC إلى تعزيز الثقة في أمان منتجات تكنولوجيا المعلومات المعتمدة، وتتضمن ملفات تعريف الحماية (PP) والهدف الأمني (ST). وقد استوفت منصة Samsung Knox المتطلبات المحددة في "الهدف الأمني" بشكل فعال، مع تلبية الشروط المحددة للمعايير العامة.

 

تُبرز شهادة المعايير العامة (CC) ثلاث ميزات أساسية للأمان في منصة سامسونج Knox، بما في ذلك مراقبة نظام التشغيل Tizen، حظر مواقع التصيد الاحتيالي، وحماية معززة للبيانات الشخصية،  هذه الميزات تعزز الثقة في أمان وحماية بيانات المستخدمين، وتوفر تجربة استخدام آمنة وموثوقة لمنتجات تلفزيونات سامسونج.

 

والجدير بالذكر انه في نهاية عام 2022 ، بدأت سامسونج في تصنيع الهواتف محليًا بمصنع جديد للهواتف المحمولة في محافظة بني سويف على مساحة 6 آلاف متر تحت شعار "صنع في مصر"،  كما يوفر المصنع 1400 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

حول شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة

 تعتبر شركة سامسونج رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية وأنظمة الشبكات وشرائح الذاكرة، والمسابك، ونظام إل إس إي وحلول الإضاءة إل إي دي LED، لتقديم تجربة متصلة وموحّدة عبر منظومة SmartThings والتعاون المفتوح مع الشركاء. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامسونج تكنولوجيا المعلومات سامسونج للإلکترونیات شرکة سامسونج

إقرأ أيضاً:

سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟

في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال. 

لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.

لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبية

ولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها. 

لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.

كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.

هل كان الفوز مستحقًا؟

عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.

لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟

التأثير النسوي لفوزها

بعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.

لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت


 

مقالات مشابهة

  • سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • إلحق اشتري.. هواتف سامسونج رائدة بخصومات كبيرة.. إليك التفاصيل
  • الجودة مقابل القيمة.. مقارنة بين سامسونج Galaxy S24 وiPhone 16e
  • مفاجأة سامسونج 0 One UI 7 في كل الأسواق خلال أيام
  • فتاة تفوز بـ 200 ألف جنيه في مدفع رمضان.. ووالدتها تعلق: إيه اللي يثبت إنك مش شعبان أحويا
  • المشهداني للشيباني: يجب احترام حسن الجوار وتعزيز التعاون الأمني
  • الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
  • سامسونج توسع نطاق One UI 7 التجريبي للهواتف القديمة
  • 7 سيارات تفوز بجائزة السلامة.. وهذه السيارات خاسرة