إنجاز المرحلة الثانية من تطوير مواقف الواجهة البحرية بالخبر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، انتهاء المرحلة الثانية من تطوير مواقف الواجهة البحرية في محافظة الخبر، والتي تقدر مساحتها أكثر من 28 ألف متر مربع.
وتتضمن المرحلة الثانية مواقف لأكثر من 300 سيارة، مع استحداث مسطحات خضراء بمساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع، وزراعة أكثر من 100 شجرة ظل، وتركيب 100 عمود إنارة ديكوري.
ويأتي ذلك ضمن مشروع تطوير مواقف الواجهة البحرية الجاري تنفيذه بطول 1200 متر، ومساحة 85,000 متر مربع، وذلك لتعزيز جودة الحياة وتحسين مستوى المرافق والأماكن السياحية بالمحافظة.
وجرى تركيب أجهزة لشحن السيارات الكهربائية في المواقف التي تسهم في إمداد الطاقة لملاك السيارات وتُمَكّنهم من شحن سياراتهم، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وروعي في المشروع وسائل السلامة المرورية ووجود ممرات خاصة بالمشاة، إضافة إلى ربط المشروع بالمرحلة الأولى"ساحة الشموع"، والتي تم إنجازها مسبقا على مساحة 12 ألف متر مربع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة المنطقة الشرقية متر مربع
إقرأ أيضاً:
تقرير يستعرض المرحلة الثانية من اتفاق غزة بين العراقيل الإسرائيلية والضغوط الدولية
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تقريرٍ شامل المشهد المعقد الذي تشهده غزة مع تصاعد الجدل حول مصير عدد من القضايا الشائكة التي تحاول إسرائيل استخدامها كورقة ضغط لاستمرار وجودها في القطاع المنكوب.
معضلة هندسية وأمنيةوعلى رأس هذه القضايا تبرز أزمة شبكة الأنفاق الممتدة منذ عقود، والتي تحولت إلى معضلة هندسية وأمنية معقدة تُهدد مشاريع الإعمار وتُفاقم التوترات الميدانية والسياسية في آنٍ واحد.
وأوضح التقرير أن تل أبيب تصر على أن تدمير الأنفاق يمثل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، معتبرة أن وجودها يشكل خطرًا مباشرًا على أمن إسرائيل.
وقائع ميدانية جديدةفي المقابل، ترى حركة حماس أن التركيز الإسرائيلي على ملف الأنفاق يهدف إلى إضعاف قدراتها الدفاعية وفرض وقائع ميدانية جديدة على الأرض قبل أي تفاهم سياسي شامل، معتبرة أن تلك الأنفاق تُعد وسيلة دفاعية مشروعة في ظل استمرار الحصار وغياب الضمانات الأمنية.
وأشار التقرير إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد تمسك حكومته بموقفها الرافض لأي بقاء للأنفاق "تحت أي ظرف"، لافتًا إلى أن تل أبيب تنسق مع واشنطن لوضع آليات مراقبة ميدانية تضمن منع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحركة حماس.
في المقابل، تُكثف واشنطن ضغوطها على الحكومة الإسرائيلية لضبط العمليات العسكرية وتجنّب أي خطوات أحادية من شأنها إعاقة تنفيذ خطة الاتفاق.
الوسطاء الدوليون والإقليميونوختم التقرير بالتأكيد على أن الأزمة أصبحت رهينة توازن دقيق بين الأمن والسياسة، إذ يسابق الوسطاء الدوليون والإقليميون الزمن لتجنب تفجير الوضع من جديد.
وبين اشتراطات إسرائيل وهواجس حماس، يبقى ملف الأنفاق أحد أكثر الملفات حساسية في طريق تطبيق خطة واشنطن، وربما الشرارة التي تُعيد إشعال جولة جديدة من الصراع في قطاع غزة.