"سر فول المطعم "طريقة عمل الفول المدمس زى المطعم بالظبط بتكاليف بسيطة من مطبخك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
طبق الفول من أشهر الأطباق الرئيسية فى السحور، التي تتزايد عليها عمليات البحث بين السيدات، حيث يعتبر الفول المدمس من الأطباق المفضلة على مائدة السحور في شهر رمضان، لملايين الأسر والعائلات العربية، وبشكل خاص في مصر وبلاد الشام.
الفول المدمس كيفية تحضير الفول المدمس على السحور؟
توفر بوابة الفجر لمتابعيها طريقة عمل الفول المدمس زى المطعم بتكاليف إقتصادية، وكيفية تحضير أشهر أطباق الفول المدمس لسحور رمضان، سواء فول مدمس بالطحينة، أو فول مدمس بالطماطم، وغيرها من الوصفات السريعة والشهية.
ترجع رغبة النساء، في معرفة طريقة عمل الفول المدمس في المنزل، لكونه غني بالعديد من الفيتامينات والبروتينات، بالإضافة إلى أن إعداده بالمنزل يوفر في الميزانية، باعتباره طبق دائم ومعتاد على تناوله داخل كل بيت مصري وعربي.
"مش هنشتريها من برا "طريقة عمل الكنافة بالكريمة دون تكاليف..خطوات التحضير تحلية رمضانية لا تقاوم.. اكتشفي طريقة عمل الكنافة النية بمكونات بسيطة في المنزل بدلًا من شرائها طريقة عمل عصير العرقسوس الطبيعي في المنزل الفول المدمس مكونات عمل الفول المدمسنصف كيلو فول.ربع كوب فول مدشوش.3ملاعق كبار أرز.2 طماطم مكعبات صغيرة.جزرة مبشورة.نصف ليمونة. طريقة عمل الفول المدمس
ينقع الفول 6 ساعات بداخل الدماسة الخاصة بتحضيره أو في حلة محكمة الغلق.ثم ضعي كوب من الأرز والجزر والطماطم ونصف ليمون بقشرها دون بذر. ضيفي نصف ملعقة صغيرة كركم "اختياري"، وبصلة مبشورة" اختياري". ضعي مياه مغلية فوق الفول ويغطى بالماء ويترك على نار عالية حتى الغليان.هدأي النار تمامًا وضعي "شياطة" ثم تغطية الفول.وتابعي على فترات في حالة احتياجه للماء وقومي بإضافتها، ولكن ماء ساخن مغلي.ثم تخلصي من نصف الليمونة واهرسي الفول في الخلاط.ملحوظة: تجنبي دخول الهواء إلى الحلة، أو الدماسة خلال تدميسه فالهواء الوحيد القادر على تغيير لونه. الفول المدمس ما هى فوائد الفول المدمس لصحة الجسم؟
1-فيتامينات (ب) يحتوي الفول على فيتامين (ب1) و(ب2) و(ب3) و(ب6) والمعروف عن هذه الفيتامينات أنها تعمل على تقوية الأعصاب كما أنها مفيدة في تقوية الشعر والجلد والمخ والقلب والعضلات.
2-فيتامين (ج) يحتوي على فيتامين ج الشهير بكونه مضادا قويًا للأكسدة ويساعد في التخلص من الشوادر التي تؤدي إلي ظهور الشيخوخة المبكرة وأنواع مختلفة من السرطانات.
3-الحديد..وهو ضروري لجسم الإنسان للوقاية من الإصابة بالأنيميا.
4-الفوسفور..وهو عنصر هام لعملية النمو وتقوية العظام والهيكل العظمي وكذلك تقوية الأسنان واللثة كما يساعد علي الهضم وتخلص الجسم من السموم وتحسين القدرات الإدراكية.
5-الماغنسيوم..وهو يساعد في تقوية صحة العظام وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري وتوازن السوائل في الجسم والتقليل من القلق.
6-ألياف.. تلعب الألياف دورا مهما فى الإحساس بالشبع والامتلاء وتقليل الإحساس بالجوع، وأيضا تعمل على انتظام حركة الأمعاء والجهاز الهضمى، وبالتالي الوقاية من الإمساك، كما أن لها دورا أيضا في ضبط مستوى السكر في الدم، كما تعمل علي زيادة مناعة الجسم.
7-كربوهيدرات.. الفول يحتوي على كربوهيدرات معقدة والتي تعمل بمثابة مضخة منتظمة للطاقة والسكر في الدم وهو ما يمنع الشعور بالجوع والتعب والإرهاق لذلك بعد تناول الفول تشعر بالشبع والمنجنيز والنحاس لهما دور حيوي في تقوية المناعة.
8-إنقاص الوزن.. يحتوي الفول على نسب مرتفعة من البروتين والألياف وهي من أهم العناصر الغذائية لإنقاص الوزن فمن يتناول غذاءً غنيًا بالألياف يقل شعوره بالجوع.
9-مفيد للقلب.. حسب الدراسات اتباع نظام غذائي غني بالفول والبقوليات يخفض من مستويات الكوليسترول الضار وهو عامل مهم لخطر أمراض القلب.
10-يمنع الاصابة بالسكر.. حسب الدراسات انخفضت مستويات السكر في الدم والانسولين والدهون الثلاثية بشكل ملحوظ عند تناول المصابين بداء السكري الفول بدلا من اللحوم الحمراء.
11-يحمي من السكتة الدماغية..غني بالمواد المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف الناتج من الجذور الحرة ويساعد في تقليل الالتهابات وخفض معدل الإصابة بالسكتة الدماغي.
12-بروتين.. يحتوي علي نسبة كافية من الأحماض الأمينية الرئيسية المطلوبة لبناء الخلايا والأجسام المضادة ولإصلاح الأنسجة التالفة وتصل نسبة البروتين إلى 25 جراما لكل 100 جرام من حبات الفول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طبق الفول طريقة عمل الفول المدمس طريقة تحضير الفول المدمس
إقرأ أيضاً:
«الدياسبورا» في مطعم يمني
يدهشني أن تبدأ قصة هذا المقال من مطعم يمني متواضع يقع في قلب سوق الخوير. أعرف أن الكتابة لا تختار أماكنها ولا تحدد مواعيدها بوعي كامل ومسبق من كاتبها، لكنني لم أتخيل طيلة فترة ترددي على هذا المكان الهامشي أن يتحول إلى مدخل للكتابة عن صورة من صور الشتات العربي في مدينة كمسقط! وهذا بحد ذاته سبب كافٍ لدهشتي من مفاجآت الكتابة، الكتابة التي تحدث قبل أن تبدأ، فتدَّخر المشاهدات والتأملات اليومية في الذاكرة قبل أن تحين اللغة فتحول المألوف والعادي إلى حدثٍ ومادةٍ لحبر الكلام.
فما قصة هذا المطعم اليمني؟ وكيف تحوَّل حيزه الصغير مع الوقت إلى مرآتي الواقعية والمباشرة التي أتأمل فيها صورة موجزة لمعنى الكلمة اليونانية القديمة «دياسبورا» أي الشتات؟ لست متأكدا في الواقع إن كانت قصتي هذه قصة بالمعنى الحقيقي. وربما كان من الأصحِ القولُ بأنه ليس في الأمر قصة من الأساس. كل ما في الأمر أنني أذهب بين صبح آخر لأتناول فطوري البسيط مع الشاي في مطعم يمني، فأرى مصريين وسوريين وسودانيين ولبنانيين وتونسيين، وربما آخرين، معظمهم إن لم يكن كلهم ممن يعملون في المطاعم ومحلات الحلاقة أو في مهن بسيطة مشابهة. تتسلل المأساوية للمشهد حين تدرك بأن كل هؤلاء لم يتركوا أهاليهم ولم يغادروا أوطانهم في ظروف طبيعية. كلهم جاؤوا إلى هنا هربا من ويلات الحروب أو من تردي الأوضاع الاقتصادية في أحسن الأحوال. من بينهم يمكنني رؤية بعض سائقي سيارات الأجرة العمانيين في المطعم وهم ينتظرون صباحهم مع أشقائهم العرب. هكذا يتحول هذا المطعم الصغير إلى منفى مصغَّر تتقاطع فيه أكثر من ست لهجات وهويات عربية. إذن فالقصة التي أزعمها لا تحدث إلا في عقلي، فأنا لا أكتب قصة بل مشهدا يتكرر أمامي في كل مرةٍ آتي إلى هنا. مع علمي بأن هذا المشهد بحرفيته تلك لا جديد فيه، مألوف بلا غرابة في كل مكان تقريبا. الفرق الوحيد في هذا المشهد أنني قررت كتابته بعد أن تأملته في سري لأكثر من عام.
إنه مطعم الزُّهاد كما أحب أن أسميه، أو مطعم «الطبقة الكادحة» بلغة الماركسيين. اكتشفتُ هذا المطعم حين استقر بي المُقام في شارع قريب وبدأت بسبر المكان وتفاصيله مشيا كعادتي. من بين مطاعم مسقط التي من نفس المستوى ميّزتُ هذا المطعم بطعم خبز الطاوة اليمني وبشاي الحليب الممزوج بالبهارات، وفيه عرفتُ لأول مرة مذاق الشكشوكة المعدة بالطريقة العدنية.
يعمل في هذا المطعم شباب يمنيون. يبدأ يومهم بعد صلاة الفجر مباشرة، ثم يستمرون بالتناوب حتى قرابة الثالثة صباحا من اليوم التالي. جاء هؤلاء الفتية من بلاد جريحة ينعق فيها غُراب الخراب والجوع ويتفشى فيها الموت بجميع أصنافه. جاؤوا إلى مسقط باحثين عن لقمة عيش بريئة وسليمة من الذل، ليسدوا بها الحاجة ويحفظوا الكرامة. ومن مراقبتي لنشاط المطعم أستطيع أن أرى كيف يبلون حسنا من هذه الناحية، من الناحية التجارية أعني، فالإقبال عليهم كبير قياسا على حجم المطعم.
رغم كوني زبونا دائما لديهم، ورغم الألفة البسيطة التي تخلقها الحوارات الجانبية بين الغرباء، لم أجرؤ في يوم من الأيام على سؤال الفتية اليمنيين عن حكاية كل واحد منهم. لكن فكرة صناعة فلِم تسجيلي عن حياة الوافدين العرب في مسقط لم تتوقف عن التشكل في ذهني. تمنيتُ لو أن مخرجا أو صحفيا يحمل الكاميرا ليسجل تفاصيل حياة هؤلاء الناس الذي يعيشون بيننا ويتكلمون معنا نفس اللغة لكن أغشية ما تحول بيننا وبينهم فلا نعرف عن حياتهم معنا إلا دورهم الوظيفي في المطعم أو في السوق. أتمنى لو أستطيع أن أعرف أكثر عن خلفياتهم، عن مستوى تعليمهم، وكيف تفاعلت مآسيهم الشخصية الصغرى مع المأساة الكبرى لبلادهم، وكيف قادتهم الخطى إلى افتتاح هذا المطعم والعمل فيه. غير أن هذه الأسئلة تجرُّ حديثا طويلا ذا شجون لن يتفرَّغ له اليمني المنهمك بالطبخ وتقديم الطعام على مدار الساعة. قلتُ سأترك لمخيلتي أن تكمل فراغ حكاياتهم الناقصة كما يفعل الروائيون. يكفيني أن أقرأ الشقاء والأرق في عيونهم. شقاء ممزوج بـ«خضرة القات» التي عبَّر عنها البردُّوني في قصيدته «غريبان وكانا هما البلد»:
عرفته يمينا في تلفُّته
خوفٌ، وعيناه تاريخٌ من الرمدِ
من خضرةِ القات في عينيه أسئلةٌ
صفر تبوح كعود نصف متّقدِ
لا أحد في هذا المطعم يعرف متى ستنتهي ليلة الكابوس العربي الطويلة، وعلى أي حال سيستقر المشهد في هذه البلدان المعذبة بالحروب والاستبداد والإفقار. لا أحد يتحدث عن الوحدة العربية في هذا المطعم. لا توحدهم هنا إلا حروف هذه اللغة التي تفرَّقت بينهم لهجاتٍ عدة. مع ذلك، يمكن لهؤلاء العرب المنفيين أن يتقاسموا الضحك على نكتة تقال بالعامية المصرية، أو أن يطربوا لأغنية فيروز حين يرن بها هاتف أحدهم. فضلا عن اللغة، تجمعهم هنا مصيبة الوطن وغربة «المنفى العربي الشقيق». مثلا، يمكن للسوري أن يحكي لليمني القادم من عدن أو صنعاء قصة خروجه من قريته في ريف دمشق أو حلب، ليجد الغريبان حينها لحظة التقاطع بين قصتيهما على طريقة تستعيد بيت امرئ القيس:
«وكل غريبٍ للغريبِ نسيبُ».