الملك رانيا: ربنا يفرجها على أهل غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دعت جلالة الملكة رانيا العبدالله، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك 1445هـ/2024م، أن ربنا يفرجها على أهل غزة.
اقرأ أيضاً : الملك: "اللهم خفف من معاناة أشقائنا في غزة وارفع الظلم عنهم"
وكتبت جلالتها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الأحد: "رمضان شهر الخير والبركة نستقبله هذا العام وقلوبنا مثقلة بالأوضاع في فلسطين الحبيبة، تقبل الله صيامنا جميعاً.
وأعلن سماحة مفتي عام المملكة الدكتور احمد الحسنات، أن يوم بعد غد الثلاثاء، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وأكد الحسنات، تعذر رؤية هلال رمضان هذه الليلة، خلال فعالية رصد لهلال شهر رمضان، أقامتها دائرة الإفتاء، مساء اليوم الأحد، في مسجد الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في العاصمة عمان.
وقال، إن مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية وبعد أن اطلع على نتائج التحري لتولد وتتبع حركات الهلال وأطواره ثبت لديه أن يوم غد الاثنين هو المتمم لشهر شعبان، والثلاثاء غرة شهر رمضان المبارك.
ورفع سماحته إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والأسرة الهاشمية والشعب الأردني أسمى آيات التهنئة والتبريك بحلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله تعالى أن يحفظ الأردن قيادة وشعبا وأن يجعله شهر خير وبركة، وأن يحفظ جلالة الملك ويمتعه بموفور الصحة والعافية، وأن يحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرض لعدوان غاشم، وأن يفرج الله كربة أهلنا في قطاع غزة ببركة هذا الشهر، وأن يرفع عنهم الابتلاء والبلاء والعدوان، وأن يتقبل شهداءهم ويداوي جرحاهم.
وحضر اجتماع مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وسماحة قاضي القضاة، ورئيس المحكمة العليا الشرعية، وعدد من المشايخ وعلماء الفلك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملكة رانيا العبدالله رمضان شهر رمضان غزة شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: لا تقل هذه الكلم .. تطردك من رحمة الله
حذر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن فعل يقع فيه الكثير دون أن يشعروا يطردهم من رحمة الله.
واستسهد المجمع بالحديث الشريف، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الْأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ" "رواه البخارى كتاب التفسير سورة الجاثية".
حكم سب الدهرينهى الله تعالى في هذا الحديث القدسى العظيم، عباده عن سب الدهر لأنه سبحانه هو خالق الدهر وهذا السبب يعرض العبد للطرد من رحمة الله والبعد عن حضرة الله تعالى.
فقوله (يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ) أى يخاطبنى الخطاب الذى يؤذى سامعه المخاطب به وبذلك يتعرض من يقول ذلك للأذى من الخاطب السامع له والله تعالى منزه عن أن يصل إليه من الغير أذى، والمعنى أن من يقول هذا القول – وهو سب الدهر- يثعرض نفسه للأذى من الله تعالى، وقوله (يَسُبُّ الدَّهْرَ) أى يشتم الدهر إذا أصابه مكروه، وقوله (وَأَنَا الدَّهْرُ) أى أنا خالق الدهر وخالق الحوادث التى تحدث فى الدهر وأنا مُصرﱢف الدهر.
وقوله (بِيَدِي الْأَمْرُ) أى هذا الشىء وهذا الأمر الذى ينسبونه إلى الدهر ويسبونه من أجله أنا الذى أوجدته بقدرتى وبحكمتى، وقوله (أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) أى أنا الذى أصرف الحوادث التى تكون فى الليل والنهار فكل الأمور بيدى وبأمرى.
هذا الحديث القدسى العظيم يُصحح لنا العقيدة ويُرشدنا إلى حسن التأدب والأدب فى اللفظ ويُصحح فهماً خاطئاً للناس أنهم يعتقدون أن مرور الأيام والليالى هو المؤثر فى هلاك الأنفس وينسبون كل حادث إلى الدهر، لكن الله أراد أن ينبهنا إلى أنه سبحانه وتعالى هو وحده الفاعل لجميع الحوادث.
حكم سب الزمانما أكثر من يسبون الدهر فى زمننا هذا ولو يعلم الناس ما ينتظرهم من عقاب بسبب هذا القول – سب الدهر- لما تجرأت ألسنتهم على النطق بمثل هذا القول وأدعو الله تعالى أن يُهذب ألسنتنا وأن يُجنبنا السوء من القول.
حكم قول أيام زفت تعد من سب الزمان والدهر؟أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا إن الأمر يتوقف على حسب قصده إذا قصد الوقت يعنى أهل الزمن.
واستشهد أمين الفتوى بأنه كان هناك رجل اسمه تومة الحكيم كان يجاوب على أي سؤال بجهل فقال شاعر على لسان حماره: “لو أنصف الدهر لكنت أركب.. لأنى جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب”.
والمعنى “إن جيت للحق فالذي يستحق فينا أن يركب هو صاحبي هذا الذى يدعي العلم وهو جاهل، على الأقل أنا أعلم أني حمار إنما هو حمار ولا يدري ذلك ويعتقد أنه أعلم العالمين”.
وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”، أنه بقول الشاعر “فلو أنصف الدهر” فهو لم يقصد أن الزمن جائر؛ فالزمن مخلوق لله عز وجل.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يعود لسانه على الكلمة الطيبة فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت”، وقال أيضا “ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء”.
حكم سب الزمان والأيامأكد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أنه يحرم على المسلم سب الدهر، مستشهداً بالحديث القدسى الذي يقول "الناس تسب الدهر وأنا الدهر بيدى تقلب الليل والنهار".
وأوضح جمعة، خلال برنامج "والله أعلم" مع الإعلامى عمرو خليل المذاع على فضائية "سى بى سى"، أن الناس تلوم الوقت دائًما فيجب عليهم أن يلوموا أنفسهم على ما يفعلونه فى حق أنفسهم، مؤكدًا أنه ليس للوقت ذنب في هذا، لأن ما يحدث لهم ما هو إلا نتيجة أفعالهم، مشيراً إلى أنه يجب على الناس أن يغيروا من أنفسهم بدلاً من أن يقضون وقتهم فى لوم الزمان.