تنفيذ حملة لإزالة أشجار الغاف البحري في الظاهرة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عبري- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، أعمال الحملة الوطنية لإزالة أشجار الغاف البحري (المسكيت)، وذلك في ولايات عبري وينقل وضنك.
وقد شملت مساحات إزالة أشجار الغاف البحري (المسكيت) في ولايات المحافظة المخططات السكنية والمخططات الزراعية والمناطق الرعوية والمناطق المفتوحة والأودية والمنازل والمزارع والمقابر، حيث تقوم فرق العمل بإزالة وقطع الأشجار بالمعدات الثقيلة، مع التأكد من عمليات الإزالة الكاملة لأشجار الغاف البحري وإزالة الأشجار التي تنمو مجددا باستخدام المبيدات المستخدمة لوقف نمو الشجرة، في ظل متابعة دورية من مسئولي المديرية.
وتضمنت الفعاليات تنظيم معسكرات عمل لإزالة أشجار الغاف البحري بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والشركات الحكومية والقطاع الخاص والفرق الاهلية والفرق الخيرية والتطوعية.
ويتركز مخاطر أشجار الغاف البحري(المسكيت) في احتواء أوراقها على مواد سامة وحجب ضوء الشمس عن النباتات الأخرى، كما أن حبوب لقاح الشجرة تسبب الحساسية، إذ إن الشجرة تمثل خطرا على الثروة الحيوانية في حال استخدامها كعلف للحيوانات، وتعد سببا لإنتشار الزواحف والقوارض وغيواء الحيوانات الضالة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
عندما نتحدث عن الطبيعة وسرعتها المدهشة، تبرز شجرة «الباولونيا» كواحدة من أسرع الأشجار نموًا في العالم، وسُميت باسم الأميرة الروسية «أنا بافلوفنا» تقديرًا لجمالها ورقيها، وهي تعد ثورة زراعية حقيقية، فما سرها؟ وكيف أصبحت رمزًا للتوازن بين الطبيعة والتنمية الاقتصادية؟
شجرة الباولونياووفقًا لما ذكره موقع «North Carolina Extension Gardener»، إليك معلومات وخصائص عن شجرة الباولونيا، الشجرة الأسرع نموًا في العالم:
1- تتميز هذه الشجرة بمعدل نمو يصل إلى 5 أمتار سنويًا، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمشاريع التشجير واستصلاح الأراضي.
2- تعد الباولونيا صديقة للبيئة بامتياز، حيث تمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وتنتج أخشابًا خفيفة ومتينة تُستخدم في العديد من الصناعات.
لماذا سميت بـ«الباولونيا»؟3- سميت باسم الأميرة الروسية أنا بافلوفنا تقديرًا لجمالها وأناقتها، ما يمنحها اسمًا ملكيًا يتماشى مع مكانتها.
4- تعد أسرع شجرة نموًا في العالم، إذ تنمو بمعدل 4-5 أمتار سنويًا، ويمكن أن تصل إلى ارتفاع 20 مترًا خلال بضع سنوات فقط.
5- تتحمل الظروف المناخية القاسية، سواء الحرارة الشديدة أو البرودة، لكنها تنمو بشكل أفضل في تربة جيدة التصريف وبمناخ معتدل.
6- قادرة على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعلها أداة فعالة لمكافحة تغير المناخ.
7- أوراقها الكبيرة تنتج كميات كبيرة من الأكسجين وتساعد على تحسين جودة الهواء.
8- تستخدم أخشابها في صناعة الأثاث والمنازل والطائرات، نظرًا لخفتها ومتانتها، كما أن أوراقها الغنية بالبروتين تُستخدم كعلف للحيوانات.
9- تعد مصدرًا لإنتاج الطاقة الحيوية بسبب سرعة نموها وسهولة تجددها.
10- عند قطعها، تنمو مجددًا من جذورها، مما يجعلها مصدرًا متجددًا للأخشاب، ولها دور في استصلاح الأراضي الفقيرة وتحسين خصوبة التربة وانتشارها عالميًا.
11- موطنها الأصلي شرق آسيا، لكنها أصبحت شجرة زراعية مهمة في دول مثل الصين، اليابان، والولايات المتحدة.
12- تزرع في العديد من الدول العربية بسبب فوائدها المتعددة.
13- أزهارها جميلة وتُستخدم في الزينة، بالإضافة إلى جذب النحل لإنتاج العسل.
14- جذورها تقلل من انجراف التربة، مما يجعلها مفيدة في مشاريع مكافحة التصحر.