"دمه لن يذهب هدرا".. شقيقا الموسيقار حلمي بكر يدعمان بلاغا للنائب العام لكشف ملابسات وفاته
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أصدر كل من فتحي وسهير بكر شقيقا الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر، بيانا رسميا أعلنا خلاله تضامنهما مع نقابة المهن الموسيقية في بلاغها للنائب العام حول التحقيق في ملابسات وفاته.
وأكد أشقاء حلمي بكر في بيان رسمي أن "العائلة في تواصل مستمر لاتخاذ ما يلزم في هذا الشأن من إجراءات فردية أيضا مستقبلا، بجانب التضامن المتزايد مع إجراءات نقابة الموسيقيين".
وأشار البيان إلى أن "المطالبة بتشريح الجثمان وإجراء تحاليل أخرى أمر وارد ما دام في صالح الحقيقة والعدل، كما أن المفاجآت أيضا واردة وبقوة".
وينفي فتحي وسهير بكر أي "شائعات تم تداولها تشير لتصالح حدث بين هشام نجل حلمي بكر المقيم في أمريكا وأي أطراف أخرى، وأن ما تردد هو أمر محض كذب، ولن يحدث أي تصالح لحين ظهور نتائج التحقيق عما يساور الجميع من شكوك"، حيث علقا: "دم حلمي بكر لن يذهب هدرا مهما طال أمد الإجراءات المقبلة".
إقرأ المزيد مصر.. نقابة الموسيقيين تقدم بلاغا للنائب العام للتحقيق في وفاة الموسيقار حلمي بكروأوضح فتحي وسهير بكر: "نعلن احترامنا الكامل لكافة وسائل الاعلام وتقديرنا لدور الشرفاء منهم في نقل الحقيقة، ولكن نؤكد أن هذا البيان هو الأول والأخير بهذا الشأن، لأن الأمر سيكون لدى جهات التحقيق وقضاء مصر الشامخ مستقبلا، وتواصلنا مع الإعلام وقتها سيخلق سجالا مع أطراف أساءت لحلمي بكر في السابق كثيرا، آخرها إخراج صور وفيديوهات له وهو في سكرات الموت مما ذبح قلوبنا جميعا".
وأضاف فتحي وسهير: "نحن لن ننزلق أو أي من أفراد عائلتنا الكبيرة في هذا التلاسن الرخيص مع أي أطراف أخرى تسيء استخدام الإعلام بهدف تضليل الرأي العام والتأثير على جهات التحقيق مستقبلا، فهذه ليست أخلاقنا، وسنبتعد حفاظا على ما تبقى من الملحن الكبير حلمي بكر، ونناشد شرفاء الوطن من الإعلاميين والصحفيين ومقدمي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي بالتناول الإنساني لكل ما يخص شقيقنا الذي بات في دار الحق".
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة شرطة فنانون قضاء موسيقى حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أمريكا تعلن قتل زعيم «داعش» وأردوغان: سنحدد أسماء من سيديرون البلاد مستقبلاً
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “أنقرة تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة لتحديد أسماء الأشخاص الذين سيديرون البلاد خلال الفترة المقبلة”.
واضاف: “بدأنا اتصالاتنا مع أحمد الشرع، والسوريون هم من سيقررون مستقبلهم، ولا يمكن قبول احتلال إسرائيل لمناطق سورية
تقع على الغرب مسؤولية كبيرة لمنع الخطوات الإسرائيلية في سوريا”.
وقال: “وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيتوجه إلى دمشق وسيتم وضع هيكلية الإدارة الجديدة في سوريا معا، وسنساعد الإدارة الجديدة في دمشق بشكل كامل
وزارة الخارجية التركية الآن تتواصل باستمرار مع النظراء في دمشق، وسنساعد الإدارة الجديدة في سوريا”، واضاف: “ستعيش المنطقة ظروفا مختلفة تماما عما كانت وسنضاعف حجم علاقاتنا التجارية مع سوريا والعراق”.
وتابع اردوغان: “رفع الحصار والقيود المفروضة على سوريا بسبب نظام الأسد سيكون مفيدا لتعافيها، وهناك مشكلة كبيرة في سوريا في توفر الكهرباء والوقود وسنعمل على حل هذه المشكلة وكل المشاكل التي تواجهها سوريا”، مضيفا: “إعادة إعمار المدن السورية مهم لتضميد الجراح، ويجب حل قضية الإسكان حتى يتمكن اللاجئون السوريون من العودة طوعا إلى بلادهم”.
القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل زعيم “داعش” خلال ضربة دقيقة في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة، مقتل أبو يوسف زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي والمعروف باسم “محمود” في ضربة جوية بمحافظة دير الزور في سوريا.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان: “في 19 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف”.
وأضافت: “هذه الضربة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
ولفتت إلى أنه “تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقا لسيطرة النظام السوري”.
وخلص البيان إلى أن “الولايات المتحدة- بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة- لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسها، لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من داعش محتجزين حاليا في منشآت في سوريا”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.