في اليوم العالمي للمرأة .. شوهة أزمة الورود تجر موجة سخرية على نظام تبون (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في واقعة ليست بغريبة على النظام الجزائري، الذي يكرس ل "الشوهة" أينما وجد، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو للرئيس الجزائري المعين من طرف العسكر، عبد المجيد تبون، خلال فعاليات احتفاله مع نساء الجزائر بعيدهن الأممي، مع تضمينه تعاليق ساخرة لما سموها "أزمة الورود في الجزائر".
ويتضمن الشريط تقديم الرئيس الجزائري لباقة من الورود للمحتفى بهن من مختلف الإدارات العمومية، غير أن المثير في الأمر هو قيام شخص بسحب الباقة من المرأة المكرمة وتسليمها لتبون الذي يسلمها بدوره بمتوجة أخرى مع تكرر المشهد عدة مرات.
وعلق النشطاء بسخرية عن هذه الواقعة "الطريفة" التي تعبر عن إفلاس نظام أعدم جميع مقومات البروتوكول المتعارف عليها عالميا، حيث قال أحدهم؛ "ليس غريبا على نظام عاش أزمة القطاني وعجز عن توفيرها لشعبه، أن يعيش أزمة الورود، فالجمال لا يلتقي مع الخبث الذي يجسده هذا النظام المعادي للنجاح".
وقال آخر؛ "هنا يظهر الفرق بين نظام ضارب في التاريخ تواجد لقرون، وبين شرذمة من الفاشلين صنع لهم الاستعمار سياجا وسماهم دولة، ليحتجزوا شعبا ويحكمونه بالقوة، أزمة الورود هي تعبير صريح عن عجز هذا النظام في توفير حتى أبسط الأشياء فما بالك بتوفير العيش الكريم للشعب الجزائري الشقيق".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نقل الكاتب الجزائري المعتقل في الجزائر بسبب آرائه الى المستشفى
نقل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهم تتعلق بأفعال تستهدف “السلامة الترابية” و”الوحدة الوطنية” إلى وحدة علاج طبي، وفق ما أفاد ناشر مؤلفاته ووكيل الدفاع عنه في فرنسا الاثنين.
وكان الرئيس التنفيذي لدار “غاليمار” للنشر أنطوان غاليمار والمحامي فرنسوا زيمراي في أمسية دعم في أحد مسارح باريس حضرها المئات.
وقال غاليمار خلال الأمسية “علمنا أخيرا، هذا الصباح، أنه وضع مجددا اليوم في وحدة سجنية للرعاية بناء على طلبه”.
وأوضح أن هذه الوحدة تقع داخل أحد مستشفيات الجزائر العاصمة.
وأضاف “إنها المرة الثانية، وبناء على طلبه. فماذا يمكن أن نفهم؟ على أي حال، فهم (المسؤولون عن توقيفه) أن وضعه الصحي بهذه الهشاشة وأن وفاته ستكون خطرة جدا عليهم أيضا”.
وكان وكيل صنصال المحامي فرنسوا زيمراي ند د في 11 ديسمبر بنقل الكاتب البالغ 80 عاما إلى سجن القليعة، على مسافة نحو 35 كيلومترا من الجزائر العاصمة، من دون إخطار الدفاع أو الأسرة سلفا.
وأكد المحامي مساء الإثنين أن بوعلام صنصال “ليس بخير”.
وأفاد بأن صنصال “ن قل للتو مجددا” إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن “نتائج الخزع التي أ جري ت له ليست جيدة”. وأضاف “لذلك أطلق نداء (…) إلى السلطات الجزائرية لتتصرف بكل بساطة بإنسانية في هذه القضية”.
وأوق ف كتابي “قسم البرابرة” و”2084: نهاية العالم” في 16 نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة.
وو جهت إلى صنصال تهم بموجب المادة 87 مكرر التي تعد “فعلا إرهابيا أو تخريبيا (…) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لموقع “فرونتيير” الإعلامي الفرنسي المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، تبنى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انت زعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
ورفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر الأربعاء، طلب الإفراج الذي تقدم به محامو صنصال، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن في اليوم التالي.
وطالب متحدثون آخرون خلال أمسية الاثنين “بالإفراج الفوري” عن صنصال، من بينهم الكاتب الحائز جائزة غونكور لسنة 2024 كمال داود، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق برنار كازنوف.