أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

في واقعة ليست بغريبة على النظام الجزائري، الذي يكرس ل "الشوهة" أينما وجد، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو للرئيس الجزائري المعين من طرف العسكر، عبد المجيد تبون، خلال فعاليات احتفاله مع نساء الجزائر بعيدهن الأممي، مع تضمينه تعاليق ساخرة لما سموها "أزمة الورود في الجزائر".

ويتضمن الشريط تقديم الرئيس الجزائري لباقة من الورود للمحتفى بهن من مختلف الإدارات العمومية، غير أن المثير في الأمر هو قيام شخص بسحب الباقة من المرأة المكرمة وتسليمها لتبون الذي يسلمها بدوره بمتوجة أخرى مع تكرر المشهد عدة مرات.

وعلق النشطاء بسخرية عن هذه الواقعة "الطريفة" التي تعبر عن إفلاس نظام أعدم جميع مقومات البروتوكول المتعارف عليها عالميا، حيث قال أحدهم؛ "ليس غريبا على نظام عاش أزمة القطاني وعجز عن توفيرها لشعبه، أن يعيش أزمة الورود، فالجمال لا يلتقي مع الخبث الذي يجسده هذا النظام المعادي للنجاح".

وقال آخر؛ "هنا يظهر الفرق بين نظام ضارب في التاريخ تواجد لقرون، وبين شرذمة من الفاشلين صنع لهم الاستعمار سياجا وسماهم دولة، ليحتجزوا شعبا ويحكمونه بالقوة، أزمة الورود هي تعبير صريح عن عجز هذا النظام في توفير حتى أبسط الأشياء فما بالك بتوفير العيش الكريم للشعب الجزائري الشقيق".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعيد تقييم نظام مكافحة العنف المنزلي

أعلنت الحكومة الإسبانية عن إجراء إصلاحات جذرية في برنامج يستخدم خوارزميات لتقييم احتمالية تعرض ضحايا العنف المنزلي لمزيد من الإساءة، وذلك بعد أن واجه المسؤولون انتقادات بشأن فعالية النظام.

 

البرنامج المعروف باسم "VioGén" يعتمد على طرح مجموعة من الأسئلة على الضحية، حيث يتم إدخال الإجابات في برنامج حاسوبي ينتج درجة تقييم للمخاطر تتراوح من "لا خطر" إلى "خطر شديد"، والتي تهدف إلى تحديد النساء الأكثر عرضة للعنف المتكرر. هذا التقييم يساهم في تحديد نوع الحماية التي قد تحتاجها الضحية من الشرطة والخدمات الأخرى.

 

ومع ذلك، أظهرت تحقيقات أجرها نيويورك تايمز العام الماضي أن الشرطة كانت تعتمد بشكل كبير على هذه التقنية، مما أدى إلى تجاهل المخاطر المحتملة للعديد من النساء اللواتي صنفهن البرنامج على أنهن لا يواجهن خطرًا. ونتيجة لذلك، تعرضت بعضهن لمزيد من الإساءة، بما في ذلك حالات قتل.

 

في إطار الإصلاحات الجديدة، أكد المسؤولون الإسبان أن التعديلات على النظام كانت جزءًا من خطة محدثة كانت قيد الإعداد منذ سنوات. ومن بين التغييرات الرئيسية، أصبح النظام "VioGén 2" لا يتيح تصنيف الضحايا على أنهم "لا يوجد خطر"، كما يتطلب من الشرطة إدخال مزيد من المعلومات التفصيلية حول الضحية، مما يعزز دقة التوقعات.

 

وتشمل التعديلات الأخرى تحسين التعاون بين الوكالات الحكومية المعنية بحماية النساء، وتسهيل تبادل المعلومات بين هذه الجهات. وفي بعض الحالات، سيتم توفير خطط حماية مخصصة للضحايا.

 

وأشارت "آنا ريدوندو"، وزيرة المساواة، إلى أن هذه الإصلاحات تأتي في وقت تواجه فيه إسبانيا تحديات متزايدة في مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مضيفةً أن الوقت ليس للانتكاس بل للقفز إلى الأمام في التصدي لهذه الظاهرة.

 

يُذكر أن استخدام الخوارزميات من قبل إسبانيا في التعامل مع قضايا العنف الجنسي والعائلي يُعتبر من الأمثلة البارزة على كيفية اعتماد الحكومات على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات اجتماعية هامة، وهو ما قد يُحتذى به في دول أخرى تسعى لمكافحة العنف ضد النساء.

 

مقالات مشابهة

  • بايدن يثير الجدل مجددًا: نسي عمره وزعم طفولته مع أوباما .. فيديو
  • لوبوان الفرنسية تنشر تحقيقاً حول شبكات تحريض ممولة من النظام الجزائري
  • إسبانيا تعيد تقييم نظام مكافحة العنف المنزلي
  • بديل الثانوية العامة.. تفاصيل جديدة بشأن نظام البكالوريا .. فيديو
  • محمد كمال: نظام البكالوريا الجديد يسعى لتطوير العملية التعليمية.. فيديو
  • احتياجات سوق العمل.. فلسفة نظام البكالوريا الجديد بديل الثانوية العامة (فيديو)
  • الأرصاد: موجة باردة قادمة من الشمال خلال الأسبوع المقبل.. فيديو
  • السيّدة ميّ ميقاتي التقت عقيلة ملك البحرين وشاركت في المنتدى والمعرض الاقتصادي العالمي للمرأة
  • أمريكا أوّلا وآخرا.. وزير خارجية ترامب المرتقب يتعهد بتغيير النظام العالمي
  • لوموند: رياح سيئة تهبّ على العلاقات الفرنسية الجزائرية.. ويجب الحزم والهدوء