في اليوم العالمي للمرأة .. شوهة أزمة الورود تجر موجة سخرية على نظام تبون (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في واقعة ليست بغريبة على النظام الجزائري، الذي يكرس ل "الشوهة" أينما وجد، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو للرئيس الجزائري المعين من طرف العسكر، عبد المجيد تبون، خلال فعاليات احتفاله مع نساء الجزائر بعيدهن الأممي، مع تضمينه تعاليق ساخرة لما سموها "أزمة الورود في الجزائر".
ويتضمن الشريط تقديم الرئيس الجزائري لباقة من الورود للمحتفى بهن من مختلف الإدارات العمومية، غير أن المثير في الأمر هو قيام شخص بسحب الباقة من المرأة المكرمة وتسليمها لتبون الذي يسلمها بدوره بمتوجة أخرى مع تكرر المشهد عدة مرات.
وعلق النشطاء بسخرية عن هذه الواقعة "الطريفة" التي تعبر عن إفلاس نظام أعدم جميع مقومات البروتوكول المتعارف عليها عالميا، حيث قال أحدهم؛ "ليس غريبا على نظام عاش أزمة القطاني وعجز عن توفيرها لشعبه، أن يعيش أزمة الورود، فالجمال لا يلتقي مع الخبث الذي يجسده هذا النظام المعادي للنجاح".
وقال آخر؛ "هنا يظهر الفرق بين نظام ضارب في التاريخ تواجد لقرون، وبين شرذمة من الفاشلين صنع لهم الاستعمار سياجا وسماهم دولة، ليحتجزوا شعبا ويحكمونه بالقوة، أزمة الورود هي تعبير صريح عن عجز هذا النظام في توفير حتى أبسط الأشياء فما بالك بتوفير العيش الكريم للشعب الجزائري الشقيق".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محمود محيي الدين: النظام الاقتصادي العالمي يقترب من نهايته
قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إن النظام الاقتصادي والمالي العالمي يمر بتحولات جذرية، واصفًا الوضع الحالي بأنه "بدايات لنهايات الهيمنة" التي سيطرت على العالم لعقود، في إشارة إلى نهاية مرحلة أحادية القطب.
وأكد "محيي الدين" خلال حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN مساء الأحد أن العالم يتجه نحو نظام اقتصادي متعدد الأقطاب، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يحاول استعادة عافيته الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس رغبة متزايدة في تعزيز الاستقلالية الاقتصادية والتكامل الإقليمي.
وأضاف أن ما نعيشه اليوم ليس مجرد تغييرات موسمية أو حتى هيكلية، بل هي تحولات نظامية شاملة تعيد تشكيل النظام الاقتصادي العالمي بالكامل، مشددًا على أهمية أن نستفيد من هذه المرحلة عبر تعزيز التعاون الإقليمي، وتوطين التنمية بشكل غير مسبوق.
وتابع قائلاً: "الأوروبيون أعادوا اكتشاف مزايا الاتحاد الأوروبي، وبدأوا بتفعيل التعاون بين دوله، وهو ما يعكس اهتمامًا غير مسبوق بإعادة بناء الأنظمة الاقتصادية على أسس أكثر عدلاً واستدامة".
وأشار إلى ضرورة إيجاد نقطة موحدة للمستثمرين من أجل توحيد المنظومة الضريبية، بما يقلل الأعباء ويوجه الإنفاق العام نحو ما ينفع الناس فعلاً، مؤكدًا أن الموازنة العامة للدولة لم تعد مجرد وثيقة رسمية، بل أصبحت الأداة الثانية بعد الدستور في رسم معالم التنمية الحقيقية.