الجزائر.. ظروف مناخية قاسية والحرارة تصل إلى 48 درجة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
رفعت هيئة الأرصاد الجوية الجزائرية -اليوم الأحد- تحذيرها من البرتقالي إلى الأحمر على خلفية موجة الحر الراهنة، مؤكدة أن البلاد تعيش ظروفا مناخية قاسية، تصل الحرارة خلالها إلى 48 درجة مئوية.
وأصدرت الهيئة تنبيها باللون الأحمر على موقعها الإلكتروني، حذرت فيه من استمرار موجة الحر في عدة ولايات، وأوضحت أن الموجة تمس 13 ولاية شمالية ويتوقع أن تنتهي مساء اليوم.
وحسب الهيئة، فإن الأمر يتعلق بظروف جوية قاسية تتميز بدرجات مرتفعة جدا مقارنة بدرجات الحرارة المعتادة خلال يوليو/تموز من كل سنة.
وحسب تصنيفات هيئة الأرصاد الجوية الجزائرية، فإن اللون البرتقالي يشير إلى حدوث أو توقع ظاهرة شديدة الخطورة، أما الأحمر فيشير إلى حدوث أو توقع ظاهرة خطيرة للغاية ذات شدة استثنائية.
ومنذ أسابيع، تشهد معظم ولايات الجزائر موجة حر قياسية لامست 50 درجة بعدة مناطق في صحراء البلاد.
وتزامنا مع موجة الحر، سجل استهلاك الكهرباء الخميس الماضي رقما جديدا هو الأعلى في تاريخ الجزائر.
وحسب شركة الكهرباء والغاز الحكومية "سونلغاز"، فقد سجل استهلاك البلاد من الكهرباء في ذلك اليوم 18 ألفا و572 ميغاوات، صعودا من 18 ألفا و377 يوم 11 يوليو/تموز الجاري تزامنا مع موجة حر سابقة.
وتشير بيانات رسمية لوزارة الطاقة إلى أن إنتاج البلاد من الكهرباء يفوق 24 ألف ميغاوات يوميا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
أكد رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، أن العام 2025 سيكون “سنة حاسمة” للجزائر على الصعيد الاقتصادي.
وجاء ذلك في لقاء نظمته الهيئة بالعاصمة حول “دور المؤسسة في بروز الاقتصاد الجزائري”. حيث شدد عمارة على أهمية الفترة المقبلة بالنسبة لمستقبل البلاد.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد عمارة أن العام الحالي يشهد “تسارعا اقتصاديا” ملحوظا. معتبرا أن الجزائر تسير نحو تحقيق ناتج محلي خام يقدر بـ 400 مليار دولار بحلول العام 2027.
وأشار إلى أن هذا الهدف يعد واحدا من رهانات الجزائر الكبرى في طريق تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القوة الاقتصادية.
واستعرض عمارة دور الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، الذي تأسس قبل 35 سنة. مؤكدا أن الاتحاد أصبح “قوة اقتراح” في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوطني.
وأوضح أن الاتحاد يسعى إلى تقديم حلول عملية ومقترحات ملموسة تسهم في تحقيق أهداف الدولة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عمارة أن “فكرة الاقتصاد القوي لا تنفصل عن مفهوم الأمن القومي”. مؤكدا أن بناء اقتصاد قوي ومتين يعزز من قدرة الجزائر على مواجهة التحديات الخارجية.
وقال إن الاقتصاد المتين يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويساعد في الحد من الفوارق الاجتماعية. وهو ما ينعكس إيجابا على استقرار البلاد وأمنها.
كما أبرز رئيس الاتحاد أهمية إنشاء مركز تفكير داخل اتحاد المقاولين الجزائريين، وهو فضاء يضم خبراء وباحثين ومديرين وطنيين.
ويهدف المركز إلى صياغة مقترحات اقتصادية قابلة للتطبيق، تساهم في تطوير الاقتصاد الجزائري. وتعزيز قدرات البلاد في مواجهة الصدمات الاقتصادية.
وفي الختام، أكد عمارة أن الاتحاد سيواصل دوره الفعال في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية الجزائر 2027.
مشيرا إلى أن التحديات الاقتصادية الراهنة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور