فيلم رحلة 404.. حصيلة إيراداته بالسينمات أمس
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
جمع فيلم رحلة 404، بطولة منى زكي، محمد ممدوح، محمد فراج، شيرين رضا، إيرادات متوسطة أمس الأحد، وبلغت 244.458 جنيها، في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.
تفاصيل فيلم رحلة 404
يعد فيلم "رحلة 404" التعاون الثاني بين الفنانة منى زكي والمخرج هاني خليفة بعد فيلم "سهر الليالي"، وهو من تأليف محمد رجاء، ويضم مجموعة من النجوم، أبرزهم: محمد فراج، سما إبراهيم، محمد ممدوح، خالد الصاوي، شيرين رضا وجيهان الشماشرجي، بالإضافة إلى عارفة عبد الرسول وحسن العدل.
تدور أحداث الفيلم حول «غادة» التي تجسد شخصيتها منى زكي، وقبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، تتورط في مشكلة طارئة، فتلجأ لأشخاص من ماضي ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم من أجل جمع مبلغ مبالي كبير، فهل تتمكن من جمع المال والسفر لفريضة الحج، أم تتغير حياتها للأسوأ بعد لجوئها لأصدقاء الماضي.
وكانت منى زكي، كشفت خلال تصريحات خاصة لـ بوابة "الوفد الإلكترونية" عن انطباعها الأول بعد قراءتها سيناريو فيلم رحلة 404، وقالت: "لقى النص إعجابي منذ بداية قراءته، وشعرت بتوحد وتعاطف ومعاني فلسفية كثيرة وراء هذه الحدوتة، القصة ليست مجرد رحلة ولكن هناك معاني كثيرة جدًا وراء هذه الرحلة.
فيلم رحلة 404
وقالت منى زكي: "لم يكن مقدرا لي تقديم رحلة 404، وقت عرضه عليّ في البداية، ولكني وقعت في حب الفيلم من أول قراءة للسيناريو، والطريقة التي يتم حكي الفيلم بها، والشخصية والحدوتة التي تستمر خلال 3 أيام، فهناك إحكام في سرد التفاصيل بطريقة تجذب من سيشاهده، ولذلك قررت تقديمه بعد ذلك".
كما أعربت "منى" عن مدى سعادتها بانطلاق عرض الفيلم بعد تأجيله لمدة عامين، قائلة: "سعيدة جدًا بعرض الفيلم وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، أعتقد أن قصته تحمل معاني فلسفية رائعة وأتمنى أن تصل للناس، وأود أيضًا أن تصل الرؤية الفنية للمخرج هاني خليفة إلى الجمهور.
وأشادت منى بالعمل مع المخرج هاني خليفة في فيلم رحلة 404، قائلة: "مخرج شاطر ومميز لديه توجيهات مهمة تُفيد الممثل في عمله والسبب حبه للتمثيل، وهذا يجعله قادرًا على جعل الفنان يبذل قصارى جهده في التصوير وإخراج كل ما لديه من جديد".
وأضافت زكي: "كان النصيب الأكبر في التحضير للفيلم للأستاذ هاني خليفة لأنه يمتلك خبرة كبيرة بجانب حرصه الدائم على إعطاء النصائح والتوجيهات للفنان حتى تخرج الشخصية كما يريد حسب رؤيته الفنية، وهذا ما حدث بالفعل في شخصية "غادة" التي جسدتها في الأحداث ".
واستكملت حديثها: "شخصية غادة هي تركيبة تتعلق بالأشخاص التي تفعل أشياء خاطئة ثم تلجأ بعدها إلى ربنا، ورغم ذلك لديها بعض الشكوك حول مدى قبول الله لتوبتها، رغم ما هي عليه".
فيلم الحريفة يحتل المرتبة الأولى في قائمة إيرادات شباك التذاكرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم رحلة 404 أبطال فيلم رحلة 404 أحداث فيلم رحلة 404 إيرادات فيلم رحلة 404 فیلم رحلة 404 هانی خلیفة منى زکی
إقرأ أيضاً:
الشيخ هاني الصالحي: الأحداث الجارية في الوطن العربي من علامات الساعة
في تصريحات مثيرة للجدل، أكد الشيخ هاني الصالحي، الداعية الإسلامي المعروف، أن الأحداث الحالية التي يشهدها الوطن العربي، وعلى رأسها الأزمات في سوريا وغزة، تمثل علامات على قرب قيام الساعة. جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "علامة استفهام" الذي يقدمه الإعلامي مصعب العباسي.
وأوضح الصالحي أن الوضع المتأزم في المنطقة لا يمكن اعتباره مجرد أحداث عابرة، بل يعد تمهيدًا لظهور علامات الساعة، وهو أمر يجب أن يُؤخذ على محمل الجد. ورغم اعترافه بعدم وجود دليل قطعي أو نص صريح في الكتاب والسنة يؤكد قرب الساعة، إلا أنه شدد على أهمية الانتباه إلى هذه الأحداث كعلامات تشير إلى تغيرات كبرى قد تطرأ في المستقبل.
خلال الحوار، أشار الشيخ إلى بعض الأحاديث النبوية التي تتعلق بظهور المسيح الدجال كأحد العلامات الكبرى. وأكد أن تلك الأحاديث تحمل دلالات واضحة ومؤكدة، مما يضفي على كلامه صبغة من الجدية.
كما لفت إلى أن فكرة المهدي المنتظر أيضًا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم علامات الساعة، موضحًا أن الأحاديث المتعلقة به والدجال تمثل جزءًا من التراث الإسلامي الذي يفسر الأحداث التي يشهدها العالم اليوم.
واعتبر أن ما يحدث في المنطقة يجب أن يُفهم في سياق تاريخي وديني واسع، يؤكد على وجود علامات تُشير إلى تغيرات كبرى قادمة.
تصريحات الصالحي أثارت اهتمام العديد من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض. البعض يرى أن تلك التفسيرات تعكس حالة القلق السائدة في المجتمع، في حين اعتبر آخرون أن مثل هذه التصريحات قد تثير المخاوف دون مبرر علمي واضح.
تأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه العالم العربي تحديات كبيرة، مما يزيد من النقاش حول العلاقة بين الأحداث الراهنة والمعتقدات الدينية المتعلقة بعلامات الساعة.
وبينما تتوالى الأزمات، يبقى النقاش مفتوحًا حول كيف يمكن للمسلمين فهم تلك الأحداث في ضوء دينهم وتراثهم.