حافلات المدينة تبدأ خدمة نقل الزائرين والأهالي الي المسجد النبوي ومسجد قباء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة تطوير المدينة المنورة اليوم, عن بدء مشروع "حافلات المدينة" لخدمات النقل الترددي والنقل العام, من وإلى المسجد النبوي، ومسجد قباء، عبر محطات متعددة في المدينة المنورة.
وحددت الهيئة 7 مسارات لتقديم خدمة "النقل الترددي" لنقل المستفيدين من وإلى المسجد النبوي ونقطة واحدة من والي مسجد قباء، بدءاً من الساعة الثالثة مساء وتنتهي بعد صلاة التراويح بساعة.
وحددت الخدمة 7 مواقع لنقل المستفيدين إلى المسجد النبوي "ذهاباً وعودة" انطلاقاً من الاستاد الرياضي، ودرة المدينة، وسيد الشهداء، والجامعة الإسلامية، وحي الخالدية، وحي شطيه، وبني حارثة فيما خصصت موقع مواقف السيارات في العالية مول لنقل المستفيدين إلى مسجد قباء ذهاباً وعودة.
ودعت هيئة تطوير المدينة المنورة المستفيدين للاطلاع على محطات التوقف الخاصة بخدمة النقل الترددي عبر الرابط , واختيار المحطة للتحقق من نقطة الانطلاق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي مسجد قباء حافلات المدينة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.