الأوضاع القاسية في رفح لم تسرق فرحة أطفال غزة بقدوم رمضان (صور)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
البوابة - حصري أفاد مراسل موقع البوابة في رفح جنوب قطاع غزة أن الأجواء في القطاع تنتزع الفرحة والبسمة من بين الجراح والمآسي التي فرضتها الحرب المستمرة منذ شهور على غزة.
وأرسل مراسل "البوابة" في رفح مجموعة صور حصرية عبّرت في مجملها عن فرحة أطفال غزة الذين صمدوا في وجه الظروف القاسية ولم يسمحوا لها بأن تسرق بسمتهم.
وأظهرت الصور الحصرية من رفح جنوب قطاع غزة، اختلاط المشاعر، بين فرح باستقبال الشهر الفضيل، وبين حزن لما يشهده قطاع غزة من استمرار آلة الحرب التي راح ضحيتها 31 ألف شهيد وعشرات الآلاف بين جريح ونازح ومفقود.
ويشهد قطاع غزة، حرباً تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
ومنذ أسابيع، فرضت قوات الاحتلال حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، المحاصر من قبل الحرب، ما أدى إلى حدوث مجاعة راح ضحيتها نحو 25 شهيداً قضوا جوعاً في ظل استمرار نهج سياسة التجويع التي تتبعها قوات الاحتلال.
في المقابل، وكغيرهم، ينتظر الغزيين شهر رمضان المبارك، وسط أجواء تمكن الغزيون من تحويلها إلى أجواء تظهر البسمة رغم الجراح، ونشوة النصر الممزوجة برائحة دماء الشهداء، وهذا ما اعتاد فعله الغزيون على مدار سنوات خلت في ظل سياسة الاحتلال الهادفة إلى تغيير ديموغرافية القطاع.
بموازاة ذلك، أعلنت، ولا تزال، كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تمسكها بالقضية الفلسطينية المركزية "المسجد الأقصى".
ويظهر ذلك جلياً، في خطابات أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم الكتائب، التي تحثّ دائماً على التمسك بقضية المسجد الأقصى، وإعادة توجيه بوصلة الدول العربية والإسلامية نحوه، كاشفاً في خطاباته سياسات الاحتلال الرامية إلى "تهويد" المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: البوابة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
97 مغتصباً يهودياً يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ اقتحم 97 مغتصبا يهوديا المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية، وسط حماية مشددة من قوات العدو.
وأفادت مصادر مقدسية باقتحام 92 مستوطنا، و5 عناصر من مخابرات العدو المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، وصلوت جماعية أمام أبوابه، ونفذوا جولات استفزازية، تزامناً مع منع دخول المصلين المسلمين، ونصب الحواجز.
وانتشرت قوات العدو في باحات الأقصى وعلى بواباته؛ لتأمين حماية المغتصبين الصهاينة المقتحمين، وفرضت تشديدات أمنية بمحيط المسجد وعلى أبوابه، وعرقلت دخول المصلين إليه ومنعت آخرين.
وشهد المسجد الأقصى المبارك، خلال أكتوبر المنصرم تصاعدا ملحوظا في اقتحامات المستوطنين، والتي تزامنت مع أعيادهم اليهودية.
وقدرت مصادر مقدسية عدد المقتحمين للمسجد الأقصى بـ 10 آلاف مستوطن خلال موسم الأعياد اليهودية الأطول الذي بدأ بـ “رأس السنة العبرية” بداية شهر أكتوبر وانتهى قبل أيام.