البوابة - حصري أفاد مراسل موقع البوابة في رفح جنوب قطاع غزة أن الأجواء في القطاع تنتزع الفرحة والبسمة من بين الجراح والمآسي التي فرضتها الحرب المستمرة منذ شهور على غزة.

وأرسل مراسل "البوابة" في رفح مجموعة صور حصرية عبّرت في مجملها عن فرحة أطفال غزة الذين صمدوا في وجه الظروف القاسية ولم يسمحوا لها بأن تسرق بسمتهم.

وأظهرت الصور الحصرية من رفح جنوب قطاع غزة، اختلاط المشاعر، بين فرح باستقبال الشهر الفضيل، وبين حزن لما يشهده قطاع غزة من استمرار آلة الحرب التي راح ضحيتها 31 ألف شهيد وعشرات الآلاف بين جريح ونازح ومفقود.

ويشهد قطاع غزة، حرباً تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.

ومنذ أسابيع، فرضت قوات الاحتلال حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، المحاصر من قبل الحرب، ما أدى إلى حدوث مجاعة راح ضحيتها نحو 25 شهيداً قضوا جوعاً في ظل استمرار نهج سياسة التجويع التي تتبعها قوات الاحتلال.

في المقابل، وكغيرهم، ينتظر الغزيين شهر رمضان المبارك، وسط أجواء تمكن الغزيون من تحويلها إلى أجواء تظهر البسمة رغم الجراح، ونشوة النصر الممزوجة برائحة دماء الشهداء، وهذا ما اعتاد فعله الغزيون على مدار سنوات خلت في ظل سياسة الاحتلال الهادفة إلى تغيير ديموغرافية القطاع.

بموازاة ذلك، أعلنت، ولا تزال، كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تمسكها بالقضية الفلسطينية المركزية "المسجد الأقصى".

ويظهر ذلك جلياً، في خطابات أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم الكتائب، التي تحثّ دائماً على التمسك بقضية المسجد الأقصى، وإعادة توجيه بوصلة الدول العربية والإسلامية نحوه، كاشفاً في خطاباته سياسات الاحتلال الرامية إلى "تهويد" المسجد الأقصى المبارك. 
 

المصدر: البوابة

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى

القدس المحتلة - خاص صفا حذر الناشط المقدسي راسم عبيدات من حجم الاقتحامات التي يخطط المستوطنون لتنفيذها في المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية القادمة، في ظل الدعم الحكومي لهذه الاقتحامات، ومساندة الجماعات المتطرفة في ترويجها لاعلانات محرضة ضد المسجد. وقال عبيدات، في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم الثلاثاء: "إننا سنجد أنفسنا خلال الأعياد اليهودية القادمة أمام طوفان من اقتحامات المستوطنين لساحات الأقصى". وأضاف "ربما يُسعون لأن يكون لهم مكانًا في المسجد الأقصى، وبالتالي فرض وقائع جديدة تخرج المسجد من قدسيته الاسلامية عبر سياسة الاحلال الديني، واستغلال كل المناسبات والأعياد اليهودية من أجل تكريس واقع جديد في المسجد". ولفت إلى أن ذلك يأتي في ظل حالة الموات العربي والاسلامي التي نشهدها، واقتصار المواقف العربية والاسلامية على بيانات شجب خجولة لا ترقى إلى حجم المخاطر المحيطة والمحدقة بالمسجد. وأكد عبيدات أن هناك مخاطر جدية وحقيقية على المسجد الأقصى، باتت تنذر بتغيير الواقع الديني والتاريخي والقانوني، ليس فقط في إطار التقسيم الزماني والمكاني. وقال: إن "ما يسعى إليه بن غفير والمتطرفين هو إحداث نقلة نوعية في وضع المسجد الأقصى، باخراجه من قدسيته الإسلامية الخالصة إلى القدسية المشتركة الاسلامية اليهودية عبر سياسة الاحلال الديني". وأشار إلى أن بن غفير تحدث بشكل واضح بأنه يسعى إلى إقامة كنيس يهودي في الأقصى، كما خخصص الوزير عمحاي الياهو ما يزيد عن 2 مليون شيكل من ميزانية وزارته، لأجل تنفيذ جولات تلمودية وتوراتية في ساحاته تشرح عنه كمكان مقدس يهودي، وتسرد الرواية التلمودية اليهودية التاريخية الخالية من النقيض، بمعنى خالية من الرواية العربية الاسلامية الفلسطينية حول المسجد. وأضاف "لم يكتفوا بذلك بل شاهدنا جماعات الهيكل تنشر مقاطع فيديوهات تظهر المسجد الأقصى وهو يحترق، وكتبوا تعليق تحته "ترونه في الأيام القريبة، ما يدلل على أن هناك أهداف سيتم تنفيذها من قبل تلك الجماعات بحق المسجد". وشدد عبيدات على أن المسجد الأقصى يمر بحالة من الخطر الجدي والحقيقي ليس على صعيد الاقتحامات، وزيادة عدد المقتحمين. وذكر أن عدد المقتحمين للمسجد بلغ منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي نحو 48 ألف مستوطن، وأن المسجد سيشهد المزيد من الاقتحامات في الأعياد اليهودية القادمة. وأوضح أن حكومة الاحتلال تشن حربًا في الضفة الغربية للحسم العسكري والأمني، كما في مدينة القدس، وتحديدًا بالمسجد الأقصى لأجل الحسم الديني العقائدي لوضع المسجد". وتابع "يعتبرون الأقصى هو النقيض للمشروع الصهيوني، ولا عملية تصالحية بشأن وضعه، بمعنى أنهم يريدون السيادة والسيطرة عليه بشكل كامل، في ظل حالة العجز والانهيار العربي الرسمي، والأوضاع التي تعيشها سواء القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني". وبين أنه لا توجد اليوم الكتلة البشرية التي كانت موجودة أيام معركة البوابات الإلكترونية، وأيام معركة مصلى باب الرحمة، في ظل منع الاحتلال أهالي الضفة من دخول المدينة، وفرضه قيودًا مشددة على دخول أهالي القدس والداخل، لذلك هناك خشية حقيقية من فرضهم وقائع جديدة في المسجد الأقصى، بما يخرجه من قدسيته الاسلامية الخالصة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغلق 4 أبواب في الأقصى ويحدد عدد المصلين
  • الاحتلال يغلق 5 من أبواب المسجد الأقصى
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى
  • 21 اقتحامًا للأقصى و69 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأيلول
  • 149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون "السجود الملحمي"
  • 195 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى