وكيل الأزهر: رمضان شهر رفع الدرجات وتحصيل الثواب ويحتاج تهيئة قلبية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن شهر رمضان يحمل الكثير من الفرح والتبشيرات، فهو شهر رفع الدرجات وتحصيل الثواب، وشهر العمل والجد والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أنه شهر التكافل الاجتماعي وتحقيق التعاضد.
الشوق لشهر العبادةوأكد خلال حواره على قناة «الناس»، أنه ينبغي على المسلم مع حلول شهر رمضان أن ينتظر الشهر بشوق ولهفة كشوقه ولهفته لشيء يحبه، متابعًا: «فما بالك لمن يشتاق لشهر العبادة، وشهر رفع الدرجات وشهر العتق من النيران، والثواب العظيم والشفاعة، شفاعة الصيام والقرآن للعبد المسلم أمام الله سبحانه وتعالى».
وأشار إلى أن شهر رمضان يحتاج من المسلم تهيئة نفسية وقلبية، ويحتاج إلى حسن التوبة والأوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والندم على ما فات والعزم على استغلال هذا الشهر استغلالًا طيبًا، فهو ليس شهرًا للكسل ولا للدعا ولا للراحة والنوم، ولكن هو شهر للعمل والجد بالنسبة للعبادة والعمل وتفقد من حولنا من أولي الأرحام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان هلال رمضان العبادة الصيام الصلاة القرآن
إقرأ أيضاً:
أهمية الاستغفار في حياة المسلم
أهمية الاستغفار في حياة المسلم، الاستغفار هو طلب المغفرة من الله عز وجل، وهو من أعظم العبادات التي تقرّب المسلم من ربه وتغسل عنه ذنوبه.
جعل الله الاستغفار بابًا مفتوحًا لكل من أراد أن يعود إليه، فهو علامة على التوبة والندم، ووسيلة لنيل رحمة الله ومغفرته.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية مجموعة من الأدعية يمكن الدعاء بها في وقت نزول المطر.
معنى الاستغفارالاستغفار يعني طلب الصفح والمغفرة من الله سبحانه وتعالى عن الذنوب والخطايا، وهو اعتراف من العبد بذنبه وتقصيره، وتوجهه إلى الله طالبًا عفوه ورحمته.
أهمية الاستغفار في حياة المسلمفضل الاستغفار1. سبب لمغفرة الذنوب:
قال الله تعالى: "وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا" (النساء: 110). فالله يغفر الذنوب جميعًا إذا ما تاب العبد واستغفر.
2. جلب الرزق والبركة:
قال تعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا" (نوح: 10-12)، فالاستغفار سبب لزيادة النعم والخيرات.
3. النجاة من العقاب:
الاستغفار يرفع غضب الله عن عباده، كما جاء في الحديث الشريف: "ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون."
4. الراحة النفسية والتخلص من الهموم:
في الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب."
يمكن للمسلم أن يستغفر الله بأي صيغة، ومن أشهرها:
"أستغفر الله وأتوب إليه."
"اللهم اغفر لي وارحمني وتب عليّ."
"رب اغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم."
ومن أفضل الصيغ التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
الاستغفار في كل الأوقات
الاستغفار عبادة سهلة يمكن القيام بها في أي وقت وأي مكان.
يستحب للمسلم أن يجعل لسانه رطبًا بذكر الله واستغفاره، خاصة في أوقات السحر، حيث قال تعالى: "وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الذاريات: 18).
دعاء المطر: أوقات الاستجابة وموارد البركةالاستغفار هو مفتاح الخير والبركة، وسر النجاة من الذنوب والكربات، ينبغي على المسلم أن يداوم عليه ويجعل منه عادة يومية، فهو وسيلة للتقرب من الله ولحياة مليئة بالسكينة والرضا.
فاجعل الاستغفار رفيقك في كل وقت، لتنال رضا الله ومغفرته في الدنيا والآخرة.