بلباو يضيق الخناق على أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
استعاد أتلتيك بلباو توازنه بفوزه الثمين على مضيفه لاس بالماس 2-0، في المرحلة الثامنة والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وحسم الفريق الباسكي الشوط الأول في مصلحته بهدف لمهاجمه جوركا جوروسيتا في الدقيقة 31، إثر تمريرة من نيكو وليامز، وعزّز تقدمه الثاني بهدف من النيران الصديقة سجله المدافع الغيني الاستوائي ساوول كوكو بالخطأ في مرمى فريقه.
وعاد بلباو إلى سكة الانتصارات في الدوري، بعد خسارة أمام ريال بيتيس 1-3، وتعادل مع برشلونة 0-0، وحقق فوزه الخامس عشر هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 53 نقطة في المركز الخامس.
وشدد أتلتيك بلباو الخناق على أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما قلَّص الفارق بينهما إلى نقطتين مستغلاً خسارة الأخير أمام مضيفه قادش 0-2.
في المقابل، مُنيَ لاس بالماس بخسارته الثانية في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، وتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز التاسع.
وزاد ديبوتيفو ألافيس مِحَن ضيفه رايو فايكانو، عندما تغلب عليه بهدف وحيد سجله أندوني جوروسابيل في الدقيقة 44.
ووضع رايو فايكانو حدّاً لسلسلة من خمس مباريات دون انتصار «ثلاثة تعادلات وخسارتان»، فحقق فوزه الثامن هذا الموسم معززاً موقعه في المركز الثالث عشر برصيد 32 نقطة، فيما مُنيَ رايو فايكانو بخسارته السادسة في مبارياته التسع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، وتجمد رصيد فريق العاصمة عند 26 نقطة في المركز السادس عشر
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا أتلتيكو مدريد بلباو لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
«الريال» يتعرض لأمواج «السخرية المهينة» من صحف مدريد!
عمرو عبيد (القاهرة)
هاجمت الصحف الداعمة لريال مدريد فريقها بقسوة شديدة، عقب الإقصاء «المُهين» من رُبع نهائي دوري الأبطال، على يد أرسنال، حيث عنونت «ماركا» غلافها بقولها إنه من دون لعب أي شيء، لا يمكن حدوث المعجزات، فيما كتبت «أس» «لقد كان مُجرد حلم»، واستخدمت كلتاهما بعض العناوين القاسية والمهينة، ونشرت التقارير الناقدة بهجوم لاذع وحاد إلى أقصى درجة.
وإذا كانت الصحف المدريدية اتهمت نظيرتها الكتالونية بالسخرية من الفريق، رغم أن الأخيرة تحدثت عن إخفاق «الجالاكتيكوس» الواضح، وعدم لعب كرة قدم حقيقية في مباراتي أرسنال، وكلها حقائق، فإن الإعلام الداعم لـ «فريق العاصمة» هو من تجاوز تلك الحدود بكثير، إذ نشرت «ماركا» تقريراً قالت فيه إن خطة «الريمونتادا» افتقدت تفصيل صغير، هو كرة القدم، وداخل هذا التقرير الساخر، كتبت أن عودة ريال مدريد التي روّج إليها الجميع، اقتصرت على بعض مقاطع الفيديو «الحماسية»، والصور التخيلية، بجانب استقبال حافلة الفريق بكثير من الهتافات، وفيما عدا ذلك، لم يكن هناك أي شيء، وفي الوقت الذي شهد وصول الجماهير الحالمة، لم يأتِ ريال مدريد، ولأن التطلعات الكبيرة والانتصارات الاستثنائية تحتاج إلى فريق كبير، فإنها لم تكن لتتحقق أبداً، لأن الفريق حسب تعبيرها ليس كبيراً على الإطلاق في الموسم الحالي!
ترى «ماركا» أن كورتوا وفينيسيوس فقط، هما من لعبا بجدية في تلك المباراة، بينما هاجمت جميع اللاعبين الآخرين بلا استثناء، كما عادت للحديث مرة أخرى عن حالة التراخي الغريبة التي يعيشها أغلب نجوم الفريق في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن لاعبي أرسنال ركضوا أكثر من منافسيهم بما يزيد على 9 كيلومترات، وهو ما سبق وتناولته وسائل الإعلام بالنقد اللاذع بعد مباراة الذهاب أيضاً، ونشرت مقالاً هاجم لاعبي «الملكي» بقوة قائلاً إن الفريق الذي احتاج لتسجيل 4 أهداف في لقاء الإياب، لم يختبر رايا حارس «المدفعجية» إلا بعد 55 دقيقة، بل إن أوديجارد انطلق بسرعة فائقة قبل نهاية المباراة بعدة دقائق، فقط لتنفيذ الضغط وإبعاد الكرة، وهو ما لم يقم به فينيسيوس أو أي لاعب آخر في الهجوم طوال المباراة.
وكانت «أس» أكثر قسوة وهجوماً، عندما وصفت «رُباعي الجالاكتيكوس» بـ «الفاشل»، قائلة إن مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو، بقيمة تسويقية مليونية تفوق عشرات الأندية الأوروبية، لم يسددوا سوى 5 كرات دقيقة فقط طوال 180 دقيقة لعب أمام أرسنال، بل إنهم لم يسجلوا إلا هدفاً وحيداً، أي أقل من حصاد ديكلان رايس في المباراتين، وعلى عهدتها، قالت «أس» إن جماهير «البرنابيو» وجهت صافرات استهجان نحو فينيسيوس، وكذلك مبابي، الذي يعيش «كابوس» العام الأول، بعكس ما رُوّج إليه في بداية الموسم.
وحملت عناوين مقالات كتاب صحيفة «أس» الكثير من الإحباط والغضب، مثل «النهاية» و«لا ريمونتاداولا كرة قدم» و«العودة الكاذبة»، وتحدثت أغلبها أن الفريق لم يكن يملك أي مقومات لتحقيق «الريمونتادا المزعومة»، التي ظهرت فقط عبر مواقع التواصل وتصريحات اللاعبين النارية، أما داخل الملعب، فكان الكل تائهاً، بلا خطة أو هدف، مثلما كان الحال خلال أغلب فترات الموسم الحالي، بل اتهم أحد الكتاب مبابي ب«الضعيف» الذي لا يملك قوة شخصية كريستيانو رونالدو، الذي كان سيقاتل بشراسة في مثل هذا الموقف.