طريقة تحضير فول مدمّس بالطعم واللون الرائعين مثل المحلات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يعتبر الفول المدمس من الأطعمة التقليدية في المطبخ المصري، وهو ذو شعبية كبيرة بين العديد من الأسر، حيث يعتبر جزءا أساسيا من وجبة الفطور اليومية، في هذا التقرير، سنكشف لكم أسرار طريقة عمل الفول المدمس زي المحلات، ونقدم لكم خطوات مفصلة لصنع هذا الطبق الشهير ونختم المقال بمجموعة من النصائح لعمله دون أن يسود.
نصف كيلو فول تدميس.
ملعقتان كبيرتان فول مدشوش
ملعقتان كبيرتان عدس أصفر.
ملعقة كبيرة عصير ليمون.
ربع ملعقة صغيرة بيكربونات الصوديوم.
طريقة تحضير الفول المدمس
يتم شطف الفول جيدا وتنقيته من الشوائب، ثم يوضع في وعاء ويغمر بالماء لمدة 3 ساعات، هذه الخطوة تهدف إلى تليين الفول وتسهيل عملية الطهي لاحقا.
بعد النقع، نضع الفول في حلة ضغط، ويضاف إليه الماء الجديد والملح ويغلق الغطاء بإحكام، نترك الحلة على النار لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة حتى ينضج الفول.
بعد أن ينضج الفول، يُضاف إليه الفول المدشوش والعدس الأصفر وعصير الليمون وبيكربونات الصوديوم، يخلط المزيج جيدًا ويترك على النار لمدة قليلة ليتماسك النكهات.
ينقل الفول إلى نار هادئة، وتترك الحلة على النار لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات لينضج الفول تماما ويصبح بقوام شبيه بالزبدة.
تخزين الفول المدمس
بعد التسوية النهائية، يترك الفول ليبرد تماما ثم يُعبأ في أكياس نظيفة ويخزن في الفريزر للحفاظ على جودته وطعمه لفترة طويلة.
طريقة عمل الفول المدمس دون أن يسود
تبحث الكثير من ربات البيوت عن طريقة لإعداد الفول المدمس دون أن يسود، نقدم لكم بعض النصائح الهامة لتحضير الفول المدمس بطريقة تشبه طريقة صناعته في المحلات:
يفضل اختيار حبات الفول ذات اللون الفاتح والحجم الكبير، والتي تكون مفرودة وغير مستديرة، ويفضل استخدام الفول البلدي.
يجب تجنب اختيار حبات الفول الصغيرة والداكنة، حيث إنها قد تتسبب في تحول لون الفول إلى اللون الأسود بعد التدميس.
ينصح بغمر الفول بالمياه أثناء عملية التدميس لمنع جفافه وتسويده، مما يساهم في الحفاظ على لونه الأصلي.
يعتبر إضافة عصير الليمون إلى مكونات تدميس الفول أمرا أساسيا، حيث يساهم في منع تسويد الفول ويحافظ على لونه الطبيعي.
ينصح بعدم إزالة غطاء الوعاء أثناء عملية التدميس، لمنع دخول الهواء الخارجي وتسربه داخل الوعاء مما يمكن أن يسبب تحول لون الفول إلى اللون الأسود.
يمكن إضافة ثمرة طماطم أثناء عملية التدميس لإعطاء الفول لونا أحمر وإضافة نكهة مميزة، كما يمكن إضافة الثوم لإضافة طعم فريد للفول.
ينصح بنقع الفول لفترة كافية قبل عملية التدميس، حيث يساهم ذلك في تقليل وقت نضج الفول على النار وبالتالي تجنب تحول لونه إلى اللون الأسود.
إن طريقة عمل الفول المدمس زي المحلات تحتاج إلى صبر ودقة، ولكن باتباع الخطوات الصحيحة واستخدام المكونات الصحيحة يمكن الحصول على الفول اللذيذ بقوامه الناعم وطعمه الرائع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفول المدمس على النار
إقرأ أيضاً:
ماهر جرجس عن معرضه «دروب حانية »: استلهمت بعض لوحاتي من الفن المصري القديم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الفنان التشكيلي ماهر جرجس، عن تفاصيل معرضة "دروب حانية"، والذى استلهم بعض لوحاته من الفن المصري القديم، حيث اختزلها مع التناص الموجود في الشعر.
وقال "جرجس" خلال تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن معرض دروب حانية استغرق مدة طويله لتجهيزه تصل إلى 4 سنوات من العمل المستمر، وما يعرض جزء من أعمال أخرى لم تسمحها مساحة الجاليري.
وأضاف، "فلسفة الأعمال هي الاستلهام من حضارة مصر، والإسكندرية وشخوصها الثقافية وبالطبع تأثير الفن الإسلامي والقبطي وأميل إلى الألوان الساطعة مثل نقاء مدينق وأميل إلى الوضوح دون الأخلال بالقيم التشكيلية".
وتابع، " استخدام الألوان بكثرة في لوحاتي، لان الحاجة تقتضي ذلك وفعلا أميل إلى الألوان الساطعة وهذا أسلوب وأحاول أن تكون أعمالي مبعثا للبهجة".
وأردف، "وبالطبع هناك أعمال كابية اللون (خامدة اللون) أي واكنة الألوان وهذا اقتضاه الموضوع وتناوله التشكيلي لم تعرض بالمعرض".
وحول سبب اختيار اسم المعرض، أكد الفنان التشكيلى: "دروب حانية، تعني هائل من الدروب هي الطرق أو المسارات وقد سلكت دروب أحببتها وكانت مصدرا للإلهام بداية من الفن المصري القديم معابده وجدارياته وأعماله التصويرية في المقابر رصيد الإبداع لا تستطيع الفكاك منه، أما عن الدرب الثاني مدينتي الإسكندرية بكل زخمها الحضاري من مصري قديم ويوناني و روماني ومن رصيدها من التاريخ الحديث من عهد محمد على والخديوي إسماعيل فيهم أصبحت الإسكندرية ملاذ لكل الحالمين بالتجارة والعمارة والثقافة والأدب فتلاقت بها الأجناس، وأصبحت مدينة كوزموبوليتانية (كونية) فظهر بها الشاعر اليوناني كفافيس والإيطالي أو تجاريتي، والدرب الثالث كانت الموسيقى والآلات النحاسية والبيانو والكمان والفرق الموسيقية والأفراح ومشاهدها الشعبية".