رئيس مجلس النواب يهنئ نظراءه بحلول شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة نت|
بعث رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقيات تهان، إلى نظرائه رؤساء البرلمانات في عدد من البلدان العربية والإسلامية الشقيقة، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
وذّكر رئيس مجلس النواب نظرائه في برقيات التهاني بمعاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب إبادة جماعية، وحصار ظالم لما يزيد عن خمسة أشهر.
وأكد ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية .. معرباً عن أسفه لتخاذل معظم الدول والشعوب العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له الشعبين اليمني – الفلسطيني في وقت تقدّم أمريكا وبريطانيا والدول الغربية للكيان الصهيوني المحتل كل وسائل الدعم والمساندة لحصار وقتل أبناء الشعب الفلسطيني وعلى مرأى ومسمع من العالم.
وأعرب رئيس مجلس النواب عن الأمل في أن تراجع الدول والشعوب المتخاذلة حساباتها تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أنه ما يزال يتطلع من رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم اتخاذ مواقف حازمة لنصرة قضايا الأمة، وما يتعرض له اليمن من عدوان إجرامي من قبل اللوبي الصهيوني بقيادة أمريكا وبريطانيا بسبب موقفه الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي العربية المحتلة.
وجدّد الأخ يحيى علي الراعي، تأكيد اليمن على أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب عدا السفن التابعة للكيان الصهيوني أو تلك التي تشترك مع أمريكا في العدوان على الشعب اليمني.
وابتهل رئيس مجلس النواب، إلى المولى عز وجل أن يجعل الشهر المبارك، شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار وأن يعيده على الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات ويجعله شهراً حافلاً بالمزيد التلاحم ووحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب صنعاء العربیة والإسلامیة رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تضامناً مع الشعب السوري ضد العدوان الصهيوني .. الأحزاب الشيوعية العربية تصدر بياناً مشتركاً ..
شبكة انباء العراق ..
أصدرت الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية بياناً تضامنياً مع الشعب السوري ضد العدوان الصهيوني الذي طال االمواقع العسكرية والمدنية السورية، اليكم نص البيان الذي تلقى وكالة ( العراق اليوم) نسخة منه:
تتزايد المخاطر المحدقة بسوريا مع التصعيد الخطير في الهجمات العدوانية التي يشنها الكيان الصهيوني مستهدفاً عشرات المواقع العسكرية في أرجاء البلاد، وتوغل قواته في محيط الجولان المحتل، والغاء اتفاقية وقف النار لعام 1974، واعلان نيته فرض السيطرة على مناطق حدودية واسعة، مستغلاَ الأوضاع البالغة الصعوبة والتعقيد، وخصوصاَ في الجانب المعيشي والاقتصادي، التي يواجهها الشعب السوري الشقيق.
ويهدف هذا العدوان المتواصل، وسط صمت عربي ودولي مشين، وصمت من تولوا زمام الأمور في سوريا، إلى ضرب وتدمير قدراتها الدفاعية والعسكرية والبنى التحتية المرتبطة بها لإخراجها استراتيجيا من دائرة الصراع مع دولة الاحتلال والإرهاب الصهيوني، وفرض حالة تطبيع فعلي عليها، إضافة إلى لعب دور فاعل في تشكيل الواقع السياسي الجديد في سوريا، في ظل تدخلات خارجية سافرة وبدعم من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وبتشجيع من حلف شمال الأطلسي العدواني، للإجهاز على قضية الشعب الفلسطيني، وتنفيذ المخططات الإمبريالية للهيمنة على المنطقة ومقدرات شعوبها، وفرض مشروع ما يسمى بـ”الشرق الأوسط الجديد”.
إن مواجهة هذه التحديات الكبرى والمخاطر الجسيمة ومخططات التوسع الصهيوني التي تهدد سوريا، تستوجب تكاتف قواها الوطنية والديمقراطية للتصدي لهذا العدوان الغاشم ومقاومته وإحباطه. واذ نؤكد على حق الشعب السوري في مقاومة الاحتلال الصهيوني، ندعو إلى تصعيد التضامن معه من قبل الأحزاب الشيوعية وكل قوى اليسار والتقدم والديمقراطية وقوى التحرر في المنطقة والعالم، لتمكينه من ممارسه حقه في تقرير شؤونه وخياراته الحرّة بعيدا عن التدخلات الخارجية.
كما نؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب السوري في نضاله من أجل إرساء دعائم نظام حكم مدني ديمقراطي تعددي أساسه المواطنة، ويحقق الحرية والعدالة الاجتماعية وإعادة إعمار البلاد والتنمية الاقتصادية واستعادة السيادة الوطنية، مع ضرورة أن يقترن ذلك بمطالبة كافة القوى والدول باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها، وأن تعمل الأمم المتحدة على ضمان ذلك بإلزام حكام تل ابيب بتطبيق اتفاق وقف النار لعام 1974، ووقف عدوانهم على سوريا وسحب قواتهم الغازية منها فورا.
إن عدم وضع حد لهمجية دولة الاحتلال والإرهاب الصهيوني وخططها التوسعية، ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وتمكينه من تقرير مصيره وممارسة حقوقه الوطنية، وخرقها الدائم للقانون الدولي وافلاتها المستمر من العقاب، وعدم وقف اعتداءاتها على لبنان وهجماتها العدوانية على سوريا، سيعرض العالم وبالأخص منطقة الشرق الأوسط إلى مخاطر استمرار تفجر النزاعات الإقليمية والدولية التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية.
13 كانون الأول (ديسمبر) 2024
الموقعون:
الحزب الشيوعي الأردني المنبر التقدمي البحريني الحزب الشيوعي السوري الموحد الحزب الشيوعي السوداني الحزب الشيوعي العراقي حزب الشعب الفلسطيني الحزب الشيوعي اللبناني الحزب الشيوعي المصري حزب التقدم والاشتراكية المغربي user