دار الإفتاء: غداً الإثنين أول أيام شهر رمضان المبارك للعام 1445هـ
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أعلنت دار الإفتاء في الجمهورية اليمنية أن يوم غدٍ الإثنين أول أيام شهر رمضان المبارك 1445هـ.
فيما يأتي نص البيان:
الحمد لله القائل” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”، والقائل” ﴿شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَبَیِّنَـٰتࣲ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡیَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۗ یُرِیدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡیُسۡرَ وَلَا یُرِیدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُوا۟ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ﴾.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الأطهار ورضي الله عن أصحابه الأخيار من المهاجرين والأنصار وبعد .. فقد تم التحري لرؤية هلال شهر رمضان لسنة 1445هـ ، من قبل أكثر من جهة، فبعضها لم تتمكن من الرؤية نظراً لوجود بعض الغيم والغبار في الأفق وبعضهم أفاد بأنه لم يره مع صحو الجو لديه، ونظراً لما تؤكده البرامج الفلكية وهيئات الرصد الفلكية أن هلال شهر رمضان سيغرب بعد غروب الشمس يومنا هذا الأحد الموافق 10 مارس 2024، بنحو ربع ساعة ونظراً لثبوت رؤية الهلال في عدد من الدول الإسلامية، فإن ثبوت الرؤية لديها رؤية لنا، والمثبت مقدم على النافي، وعليه فإن يوم غد الإثنين الموافق 11 مارس 2024م، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وبهذه المناسبة الغالية نهنئ اليمن قيادة وحكومة وشعبا على وجه الخصوص والأمة الإسلامية على وجه العموم، ونسأل من الله تعالى أن يدخل هذا الشهر الكريم على جميع المسلمين بالخير والبركة، وأن يشمل الله الجميع بالعفو والمغفرة وأن يعين الجميع على صيامه وقيامه وتلاوة كتابه واتباع مرضاته، وأن يدخل الجميع في واسع رحمته، وأن يمن الله على شعبنا بالنصر والظفر ويكف أيدي السوء عنه بمنه وكرمه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
صادر عن دار الإفتاء في الجمهورية اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.
وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.
وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.
واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.