ياسر العطا: ليس هناك هدنة رمضانية بأمر الجيش والشعب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد مساعد قائد الجيش إنه “ليس هناك تفاوض قبل تطبيق شروط الهدنة”، نافيا وجود أي شكل من المفاوضات بين الجيش والدعم السريع
التغيير: كسلا
قال مساعد قائد القوات المسلحة السودانية الفريق ركن ياسر العطا، إن تطبيق الهدنة ووقف القتال خلال شهر رمضان، لن ينفذ قبل انسحاب قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وولايتي الجزيرة وكردفان.
وأضاف العطا خلال احتفال في مدينة كسلا بمناسبة تخريج قوات تتبع لبعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا السبت أن على قوات الدعم السريع بعد الإنسحاب من العاصمة والجزيرة ومدن دارفور وقرى وحلال كردفان أن تتجمع في ثلاثة معسكرات بالعاصمة الخرطوم وثلاثة معسكرات في اقليم دارفور تسلم الأسلحة الثقيلة والعربات، ثم يتم الجلوس معهم لتحقيق العدالة فقط.
وأكد مساعد قائد الجيش إنه “ليس هناك تفاوض قبل تطبيق شروط الهدنة”، نافيا وجود أي شكل من المفاوضات بين الجيش والدعم السريع خلال الفترة الحالية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد قرارا بالرقم (2724) يوم الجمعة الماضي، ينص على وقف الأعمال العدائية بين الجيش والدعم السريع خلال شهر رمضان.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، كان قد ناشد طرفي النزاع بوقف القتال في شهر رمضان لمساعدة ملايين السودانيين على دخول الإغاثة إلى مناطقهم.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليونا، أي نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات وفر نحو ثمانية ملايين من منازلهم، فيما ينتشر الجوع. بينما ترى واشنطن إن الطرفين المتحاربين ارتكبا جرائم حرب.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع هدنة رمضان ياسر العطا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع هدنة رمضان ياسر العطا
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة