مصر.. إيرادات رأس الحكمة وصندوق النقد ستخفف مشكلات الموازنة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية المصري محمد معيط اليوم الأحد إن مصر خطت خطوات كبيرة لخفض عجز ميزانيتها من خلال مشروع رأس الحكمة وكذلك الاتفاق على حزمة دعم مع صندوق النقد الدولي.
وأضاف معيط في مؤتمر صحفي أن مصر تتوقع تحقيق فائض أولي في الميزانية لا يقل عن 3.5 بالمئة في السنة المالية التي تبدأ في الأول من تموز.
ولا يشمل الفائض الأولي المتوقع مدفوعات الفوائد، التي مثلت في الأشهر السبعة حتى نهاية كانون الثاني أكثر من نصف إجمالي الإنفاق ما أدى إلى أن تصبح مصر في عجز مالي شديد.
وتوقعت وزارة المالية الشهر الماضي تحقيق فائض أولي في الميزانية العامة يعادل 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للعام المالي الحالي 2023-2024.
ووافقت مصر في شباط على بيع حقوق تطوير مدينة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط في صفقة استثمارية ضخمة مع الإمارات مقابل 24 مليار دولار، وتتوقع الحصول على أكثر من 20 مليار دولار من حزمة بقيادة صندوق النقد الدولي بعد توقيع اتفاق يوم الأربعاء الماضي.
وقال معيط إن الحزمة تشمل تمويلا من البنك الدولي قيمته ثلاثة مليارات دولار.
وأضاف للصحفيين "الحاجة الإيجابية اللي تأكد لنا إن إحنا نعمل المستهدف وأكثر... هو طبعا الصفقة بتاعة رأس الحكمة لأن جزء مش قليل من الصفقة هييجي الخزانة العامة في إيراد بالجنيه المصري".
وأضاف "العجز الكلي حيبقى أقل من المستهدف بسبب رأس الحكمة".
وذكر معيط أن الميزانية تضررت بسبب انخفاض إيرادات قناة السويس وإيرادات أخرى، في حين ارتفع الإنفاق بسبب تراجع العملة وارتفاع أسعار الفائدة على ديون مصر
وفي إطار حزمة صندوق النقد الدولي، خفضت مصر قيمة عملتها إلى نحو 50 جنيها للدولار من 30.85 جنيه ورفعت أسعار الفائدة الرئيسية لليلة واحدة 600 نقطة أساس
وأدى النقص الحاد في الدولار إلى تراكم هائل للسلع في الموانئ.
وقال معيط إن مصر أفرجت عن بضائع قيمتها 13 مليار دولار في الموانئ منذ كانون الثاني.
وأضاف أن الحكومة ستواصل برنامجا لتقليص الميزانية، فضلا عن مواصلة بيع أصول مملوكة للدولة وذلك بهدف إبقاء نسبة الدين في مصر عند أقل من 90 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
شبح الرسوم الجمركية الأميركية يضغط على العملات المشفرة
أدى قلق المستثمرين إزاء احتمال فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية وشيكة إلى انخفاض عملة البتكوين المشفرة وموجة بيع للعملات الحساسة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي الجمعة، فيما تلقى الدولار دعما باعتباره ملاذا آمنا.
وقال ترامب أمس الخميس إن رسومه الجمركية المقترحة البالغة 25 بالمئة على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، إلى جانب رسوم إضافية 10 بالمئة على الواردات الصينية، في تحد لتوقعات من كانوا يأملون في مد تأجيل فرض هذه الرسوم.
وزادت التحركات التي تهدف لتجنب المخاطرة خلال جلسة التداول وصارت العملات المشفرة من أكبر الخاسرين خلال اليوم مع انخفاض عملة البتكوين أكثر من خمسة بالمئة إلى 79125.53 دولار مسجلة أدنى مستوى منذ 11 نوفمبر.
كما نزلت عملة الإيثر بأكثر من خمسة بالمئة إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 13 شهرا عند 2099.37 دولار.
والعملتان المشفرتان في طريقهما إلى تسجيل أكبر انخفاض شهري منذ يونيو 2022 بعد ارتفاع كبير في أواخر العام الماضي وسط تفاؤل بأن إدارة ترامب ستدعم هذه الفئة من الأصول.
وقال جوشوا تشو الرئيس المشارك لجمعية ويب3 في هونغ كونغ لوكالة رويترز، "انخفاض البتكوين إلى ما دون 80 ألف دولار يظهر تلاشي الآراء الإيجابية حول الإدارة الصديقة للعملات المشفرة".
وأضاف "من الواضح أن البتكوين هي أصل محفوف بالمخاطر، وليست (من أصول) التحوط من التضخم أو الذهب الرقمي كما يروج لها في كثير من الأحيان".
وبشكل عام، انخفض الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 0.62105 دولار. ويتجه لخسارة أسبوعية بنحو اثنين بالمئة.
وهبط الدولار النيوزيلندي بأكثر من 0.5 بالمئة إلى 0.5599 دولار، ويتجه للانخفاض 1.9 بالمئة خلال الأسبوع.
ونزل اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.0380 دولار، ويتجه أيضا إلى انخفاض أسبوعي بنسبة 0.6 بالمئة، مما يعني أن مكاسبه الشهرية ستكون 0.35 بالمئة فقط.
واستقر الدولار مقابل اليوان عند 7.2846 بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 7.2914 في وقت سابق من الجلسة.
ووصل الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 107.42 مقابل سلة من العملات، بعدما ارتفع 0.8 بالمئة أمس الخميس.
لكن مؤشر الدولار لا يزال في طريقه لتسجيل خسارة شهرية بأكثر من واحد بالمئة، وهي الأسوأ منذ أغسطس، مع تعرضه لضغوط هبوطية وسط مخاوف بشأن متانة أكبر اقتصاد في العالم.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.17 بالمئة إلى 1.2580 دولار، لكنه يتجه لإنهاءالشهر بمكاسب تزيد عن 1.6 بالمئة ليسجل أفضل أداء له في خمسة أشهر، بحسب بيانات وكالة رويترز.