الرئيس الفلسطيني يتمنى لشعبه الحرية والاستقلال بمناسبة حلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاحد، عن تمنياته لشعبه المرابط على أرضه بتحقيق آماله بالحرية والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وقد توقف العدوان والقتل والتشريد والتجويع.
وقال أبو مازن، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: "نسأل الله عز وجل أن يعم الأمن والسلام فلسطين والعالم أجمع، متمنيا من العلي القدير الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية لأسرانا الأبطال".
وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، قد أعلن قبل قليل أن يوم غد الاثنين، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني القدس اللاجئين إقامة الدولة وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
555 يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
اقتحم مئات اليهود الصهاينة، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك، وسط دعوات متواصلة لشد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد.
وأفادت مصادر مقدسية أن 555 مستوطناً يهوديا بينهم 25 طالبا من طلبة المعاهد الدينية المتطرفة اقتحموا باحات المسجد الأقصى في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية وأدوا طقوسا استفزازية بينها ما يطلق عليه “السجود الجماعي” وخاصة في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة.
ولفتت المصادر إلى أن الاقتحامات جاءت في ظل فرض قوات العدو تشديدات عسكرية على المصلين وعرقلة دخولهم للأقصى خاصة فترة الاقتحامات.
ونفذ المستوطنون بأعداد كبيرة اقتحام الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية باحات المسجد وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية.
وتتواصل الدعوات لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، وإعمار المسجد والاعتكاف فيه.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات العدو والجماعات الاستيطانية.
وشددت على أهمية التمسك بالمسجد الأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.
وذكرت أنّ كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، ينبغي عليه المحافظة على ديمومة الرباط، إضافة إلى التواجد الدائم في ساحاته المباركة، لصد انتهاكات الاحتلال وأطماع المستوطنين.