كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تحديات كبيرة تواجه عملية إنشاء الميناء العائم على شاطئ غزة، ومنها تحديات لوجستية وأخرى متعلقة بالتكلفة المالية والأمن الخاص بالميناء.

وأرسل الجيش الأمريكي سفينة "فرانك إس بيسوك" التابعة للفيلق الثامن عشر، إلى شرق البحر المتوسط، وتحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية.



وأوضحت الصحيفة أن الممر البحري لإرسال المساعدات من قبرص إلى غزة، من المرجح أن يستغرق إتمامه عدة أسابيع أو أشهر، وذلك في ظل الحاجة لإنشاء ميناء مؤقت، قبل الوصول إلى الهدف المتمثل في توفير مليوني وجبة يوميا لسكان غزة.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنه من بين التحديات التي تواجه الخطة الأمريكية أيضا بجانب الوقت، هو أن غزة رغم أنها تمتلك ميناء بالفعل، فإن مياهه الساحلية الضحلة جدا ستسبب صعوبة بالنسبة لمعظم السفن في الرسو، خاصة المراكب الكبيرة الضرورية لنقل كميات هائلة من المساعدات اللازمة للفلسطينيين.


وبيّنت أنه ربما تصل تكلفة إنشاء الرصيف العائم ونفقات الشحن إلى عشرات الملايين من الدولارات على مدى عدة أشهر، منوهة إلى أن مشكلة التوزيع والتأمين تبقى أيضا عائقا كبيرا.

وذكرت الصحيفة أن "الولايات المتحدة أكدت أنه لن يكون لها قوات على الأرض، وذلك في ظل فراغ أمني (..)، ما تسبب في فوضى على نطاق واسع، خصوصا شمالي القطاع".

ونقلت عن مسؤولين بالأمم المتحدة بقولهم إن "الموظفين المتبقين في الشرطة المدنية التابعة لحماس يمكنهم توفير الأمن خلال عملية وصول المساعدات"، لكن هذه خطوة من المرجح أن تكون مرفوضة بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة.

كما أشار التقرير إلى أنه "من الممكن أن يرسل الجيش الإسرائيلي دوريات مع قوافل المساعدات خلال دخولها القطاع، لكن وجودها سيشكل تحديا للأمم المتحدة، التي تحاول تجنب أن يتم النظر إليها على أنها مقربة من أحد طرفي الصراع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية تحديات الميناء غزة امريكا غزة تحديات الميناء الحرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حسب الله الكفراوي السبب.. ياسمين الخيام تكشف سر قبولها إنشاء دار مسنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النجمة والداعية ياسمين الحصري الشهيرة ب ياسمين الخيام، أنها كانت ترفض من قبل إنشاء دار للمسنين في جمعيتها الخيرية متعللة بأنه لا يصح أن يضحي ابن أو ابنه بأبيه أو أمه ويدخله دار مسنين، فالله عز وجل قال: "إما يبلغن (عندك) الكبر أحدهما أو كلاهما"، مشيرة إلى أنها تربت في بيت عائلة وسط أبيها وأمها وأنها كانت ترعاهما في الكبر.

وأشارت الخيام خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب الى أنها تراجعت عن فكرتها في رفضها إنشاء دار للمسنين والسبب في ذلك الوزير الأسبق حسب الله الكفراوي حيث أكد لها أنه يحتاج لونس ويعيش في مكان محترم عند الكبر في السن لذلك اقترح عليها إنشاء دار للمسنين فوافقت.

وأضافت خلال اللقاء، أنها تميل إلى الصوفية وتقرأ للشيخ الغزالي والأئمة المعتدلين من الصوفية، ودراستها كانت في مجال الفلسفة الإسلامية والزهد فالصوفية تعني صفاء النفس بعيدا عن البدع التي نشهدها حاليا.

مقالات مشابهة

  • شهيد متأثرا بإصابته في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة
  • مجلة بريطانية: هذه تحديات تواجه البنتاغون في عهد ترامب
  • وزير الشؤون الدينية والأوقاف: الأوقاف السودانية في المملكة تواجه تحديات ونسعى لتفعيلها لخدمة الحجاج والمعتمرين
  • وزيرة الخارجية الكندية : الرسوم الجمركية الأمريكية تهديد وجودي بالنسبة لنا
  • حلم الأجيال تحقق.. الخطيب يكشف تحديات إنشاء استاد الأهلي الجديد
  • حسب الله الكفراوي السبب.. ياسمين الخيام تكشف سر قبولها إنشاء دار مسنين
  • استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تحديات ومعوقات
  • نيسان تواجه تحديات مالية كبيرة بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا
  • صادرات السجاد من أفغانستان.. تحديات كبيرة وآفاق واعدة
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو