مواعيد وأهمية صلاة التراويح في رمضان 2024.. اعرف عدد ركعاتها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بحلول شهر رمضان المبارك تبدأ صلاة التراويح والتي يحل معها البهجة والسعادة على قلوب جميع المسلمين في مختلف بقاع الأرض، وتمتلئ المساجد بذكر الله – عز وجل- وقراءة القرآن الكريم، وبحث الجميع عن موعد أول صلاة التراويح في رمضان 2024، وذلك حرصًا على أدائها من أول يوم، حيث إن أداء صلاة التراويح سُنة مؤكدة، وحرصت دار الإفتاء على إخبار الجميع بموعد الصلاة وأوقاتها، كما أوضحت بعض الضوابط التي يجب الالتزام بها.
الآن تشهد المساجد جميعها حالة من التأهب والاستعداد لأداء صلاة التراويح، وتبعًا لما أشارت إليه الحسابات الفلكية أن بداية شهر رمضان لعام 2024 ستكون يوم الإثنين الموافق 11 مارس، وهذا يعني أننا سنؤدي صلاة التراويح اليوم الأحد الموافق 10 مارس.
وذلك بالتأكيد بعد استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، وعليك الوضوء والاستعداد لأداء صلاة التراويح في المسجد تحت تلاوة عطرة من أحد المشايخ، والتي ستبدأ بعد صلاة العشاء مباشرة في تمام الساعة 7:26 مساء بتوقيت جمهورية مصر.
نظرًا لأن صلاة التراويح في رمضان 2024 ستبدأ اليوم فلا بد معرفة عدد ركعاتها إذا كُنت تنوي الصلاة داخل أحد المساجد، وتبعًا لما جاء على لسان دار الإفتاء المصرية أن عدد ركعات صلاة التراويح يبلغ 23 ركعة بالوتر، ولكن بعد الاقتصار تصبح 8 ركعات بجانب ركعتي الشفع وركعة الوتر وهما سُنة العشاء، ويوافق ذلك سُنة رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم-.
شروط وضوابط صلاة التراويح في رمضان 2024
بحلول شهر رمضان المبارك تقوم وزارة الأوقاف المصرية بتحديد بعض الضوابط التي يجب على الأئمة والقائمين على المساجد مراعاتها أثناء صلاة التراويح، وتمثلت فيما يلي:
أن يراعي الإمام كبار السن وأصحاب الأعذار.
ضرورة التنسيق بين الإمام والمديرية التي يتبع بها.
إخبار المديرية بالمساجد التي سيتم فيها التهجد والاعتكاف.
عدم تقييد صلاة التراويح بمدة زمنية محددة.
إقامة صلاة التراويح داخل المساجد.
تهيئة أجواء العبد بصورة ممتازة في شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة التراویح فی رمضان 2024 شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين بشدة جريمة تدنيس الصهاينة لحرمة المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/..
دان حزب الله بأشدّ العبارات جريمة تدنيس مئات المستوطنين الصهاينة، على مدى ثلاثة أيام متتالية، لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا تلمودية وارتكابهم ممارسات استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال، وبقيادة شخصيات متطرفة من الكنيست، في مشهد عدواني وقح يهدف العدو فيه إلى خلق واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف أنظار الأمة عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها.
واضاف في بيان له إنّ” هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات الدينية لتدنيس المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات. إنّ شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي على قدرٍ عالٍ من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء”.
ودعا حزب الله منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا في وجه الاستباحة المستمرة للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.