انضمام الكاتب الصحفي الكبير والناقد الفني عصام زكريا لكتاب «الوطن»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
انضم الكاتب الصحفي الكبير والناقد الفني عصام زكريا، لكتاب جريدة «الوطن»، تعزيزا لفريقها المميز من الكتاب والصحفيين، وإثراءً لمحتواها المتنوع.
ويعد عصام زكريا من أبرز الكتاب والنقاد الفنيين في مصر والعالم العربي، حيث يتمتع بخبرة واسعة في مجال الكتابة الصحفية والنقد الفني، وله العديد من المقالات والكتب التي تناولت مختلف القضايا الفنية والثقافية.
وهو ناقد سينمائي وباحث، كتب العديد من المقالات السينمائية لعدة مطبوعات عربية، كما نشر العديد المؤلفات عن السينما المصرية والعالمية، وترجم عن الإنجليزية والألمانية عشرات المقالات، والعديد من الروايات والكتب حول فن السينما.
وعُين عضوا في لجان تحكيم العديد من المهرجان السينمائية المحلية والدولية، كما شارك في العديد من الندوات الثقافية والبرامج السينمائية الخاصة، فضلا عن عمله في مواقع مختلفة في معظم مهرجانات السينما التي تقام في مصر.
كما تولى رئاسة تحرير مجلة «نظرة» المتخصصة في السينما المستقلة، وعمل مدرسًا بقسم السينما في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرًا بمدرسة «سمات» للسينما، بالإضافة إلى ورشة السينما الملحقة باستوديو عماد الدين وأكاديمية رأفت الميهي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام زكريا الوطن كتاب الوطن العدید من
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.