دعا الرئيس التونسي قيس سعيّد، لإنشاء مؤسسة مالية عالمية يتم تمويلها من القروض بعد إلغائها، ومن الأموال المنهوبة بعد استرجاعها لإرساء نظام إنساني جديد، "يعم فيه الرخاء للجميع".

وأكد الرئيس التونسي في كلمة ألقاها اليوم الأحد، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما، أن "تونس التي ألغت العبودية منذ سنة 1874، لا يمكن أن تقبل بعودة الاسترقاق من خلال الهجرة غير النظامية"، مشددا على أن بلاده لن تقبل بالتوطين المبطن للمهاجرين غير النظاميين، كما أنها لن تكون ممرا أو مستقرا للخارجين عن القانون، على حد وصفه.

وبيّن سعيد أن الشعب التونسي "أعطى دروسا في تغليب القيم الإنسانية"، عكس ما "تروج له الدوائر المرتبطة بشبكات الهجرة والتهجير والاتجار بالبشر".

وشدّد الرئيس على أن معالجة الهجرة غير النظامية لا تتم بصفة منفردة ولا بواسطة اتفاقيات ثنائية، داعيا المجموعة الدولية إلى البحث عن الحلول بعد تحديد الدوافع والأسباب.

وأكد قيس سعيّد أن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه الذي يتطرق إلى ملف الهجرة غير النظامية، الذي تحول منذ سنوات إلى مأساة إنسانية.

المصدر: وكالة الأنباء التونسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية قيس سعيد الهجرة غیر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يلتقي مُدير عام المُنظمة الدولية للهجرة



التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٥، بالسيدة "إيمي بوب" مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وذلك في مُستهل الزيارة التي يقوم بها إلى جنيف.

وأعرب وزير الخارجية، عن تقدير مصر للتعاون المُثمر والمُمتد مع المُنظمة الدولية للهجرة لضمان الإدارة الشاملة للهجرة وتعزيز التنمية المستدامة وفقًا للمبادئ والأهداف التي تضمنها العهد الدولي للهجرة، مستعرضا أهم مُحددات الموقف المصري اتصالًا بتبني نهج شامل في التعامل مع قضية الهجرة لا يقتصر على الجوانب الأمنية وإنما يراعي الأبعاد التنموية المُرتبطة بها ويتصدى للأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية.

في سياق متصل، أعرب الوزير عبد العاطي، عن قلق مصر إزاء الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في دول الجوار، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأثرها على تنامي موجات النزوح والهجرة، وزيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر. 

وأضاف عبد العاطي، أن مصر تستضيف أكثر من ٩ مليون مهاجر ولاجئ ومن هم في أوضاع شبيهة باللجوء، موضحا الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات الوطنية لاستيعاب الوافدين وتلبية كافة احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الموازنة العامة للدولة والمُجتمع المضيف، لا سيما في ظل تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء التي تتحملها.

كما جدد وزير الخارجية، موقف مصر بشأن أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان التفعيل المُنصف والمُستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، وحث المنظمة الأممية على توفير الدعم اللازم لمساعدة مصر على تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين ودعم جهودها الحثيثة في ملف الهجرة. 

كما استعرض وزير الخارجية، الجهود المُستمرة التي بذلتها السلطات المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين عبر الحدود اتساقًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.

من ناحية أخري، تم الاتفاق خلال اللقاء علي التعاون المشترك لدعم جهود الإنعاش المُبكر في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء علي أرضه، حيث جدد الوزير عبد العاطي موقف مصر الرافض لأية محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيه، مؤكدًا في هذا الصدد علي الولاية غير القابلة للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا".

مقالات مشابهة

  • أمريكا: لن نتراجع عن تعهدنا بإنهاء الهجرة غير الشرعية وتأمين حدودنا
  • وزير الخارجية الأمريكي: لن نتراجع عن تعهدنا بإنهاء الهجرة غير الشرعية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمُدير عام المُنظمة الدولية للهجرة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مُدير عام المُنظمة الدولية للهجرة
  • منتخب الإمارات يحقق فوزه الأول في "دبي الدولية للسلة"
  • حاكم تكساس: استمرار بناء الجدار الحدودى لمواجهة الهجرة غير الشرعية
  • حاكم "تكساس": استمرار بناء الجدار الحدودي لمواجهة الهجرة غير الشرعية
  • حزب كردي: تواطؤ حكومة السوداني مع البارزاني وراء مشكلة رواتب الإقليم
  • الزمالك يهزم الأفريقي التونسي ويتأهل إلى نصف نهائي بطولة الشارقة الدولية الودية لليد
  • ترامب يبدأ حملته ضد الهجرة غير النظامية برحلات ترحيل جماعية