وزير البترول: تحديث الخطة القومية للبتروكيماويات حتى 2040 يسهم في الوفاء بمتطلبات السوق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن صناعة البتروكيماويات المصرية بما يتوافر لها من إمكانيات وكيانات وخبرات لازال لديها الكثير من الفرص لتعظيم دورها وتحقيق نجاحات أكثر ومن ثم فإن تحديث الخطة القومية للبتروكيماويات حتى عام 2040 سيسهم أكثر فى الوفاء بمتطلبات السوق واحتياجاته من المنتجات البتروكيماوية وتصدير الفائض.
ولفت الملا خلال اجتماع شركة سيدي كرير للبتروكيماويات – سيدبك لاعتماد نتائج اعمالها عن عام 2023 ، إلى أهمية الدور الحيوى اقتصادياً وصناعياً الذى تقدمه سيدبك ضمن منظومة توفير المنتجات البتروكيماوية وكذا التزامها الواضح بتطبيق معايير السلامة والتوافق البيئى والعمل على التطوير المستمر لنظم أعمالها وصقل خبرات كوادرها مما ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج، كما لفت لمشاركتها المتميزة فى برامج العمل التنموي وتنمية المجتمعات المحيطة .
ولفت إلى أن الفترة القادمة ستشهد توفيراً أكبر لمدخلات الإنتاج فى ظل التوسعات التى يتم العمل عليها فى مجمع غازات الصحراء الغربية، وزيادة التكامل بين الشركات (إيكم وإيجاس وجاسكو ) لتحقيق أهداف زيادة الإنتاج، مشيداً بأداء العاملين ودورهم فيما تحقق من نتائج أعمال متميزة.
واستعرض المهندس محمد إبراهيم رئيس الشركة أهم نتائج الأعمال موضحاً بأنه عام جديد من الإنجازات في مسيرة الشركة وأنها بفضل الدعم المستمر الذى تشهده من وزارة البترول والثروة المعدنية والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات تمكنت من تحقيق الخطة الإنتاجية بنسبة 105% وتحقيق 106% من المستهدف للخطة التسويقية والبيعية.
ونجحت الشركة فى إنتاج وتوفير الإيثلين بكمية 259 ألف طن اللازم لتحقيق الخطة الإنتاجية المستهدفة لإنتاج البولي إثيلين وتغطية احتياجات شركة البتروكيماويات المصرية وإنتاج البولي إثيلين بكمية 210 ألف طن بالإضافة الى إنتاج البوتاجاز غير المعالج بكمية 38 ألف طن طبقاً لكميات ومواصفات غازات التغذية المتاحة بالإضافة الى إنتاج نافتا عالية الأوكتان بكمية 6ر6 آلاف طن كمنتج ثانوي، هذا بالإضافة إلى مساهمتها بنسبة 5ر7% في رأس مال الشركة المصرية للإيثانول الحيوي ، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة مع شركة ران جاز النيجيرية لإنشاء مصنع لإنتاج أسطوانات البوتاجاز بمصر بطاقة إنتاجية مليون أسطوانة سنوياً بغرض التصدير للخارج مع إمكانية التوسع مستقبلاً والتوزيع بالسوق المحلي.
وأوضح التزامها بإجراء الصيانات الدورية وتحديث الأنظمة والوحدات الإنتاجية وتعظيم العمليات الإنتاجية والاهتمام برأس المال البشرى واستخدام التقنيات اللازمة للمتابعة المستمرة لمؤشرات الأداء وتوفير بيئة عمل أمنة من خلال تطبيق صارم لأفضل الممارسات في السلامة والصحة المهنية وسلامة العمليات، وأنها نجحت فى اجتياز المراجعة الخارجية عن طريق الشركة المانحة لأنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ،والوصول بعدد ساعات التشغيل الآمن إلى 11.891 مليون ساعة عمل.
وحافظت الشركة على بيئة عملها نظيفة وآمنة منذ نشأتها ، ونجاح نظام إدارة الجودة والطاقة والمعرفة وتنفيذ مشروع دعم التواصل بين النظراء لتعزيز كفاءة الطاقة بصناعة البتروكيماويات والبلاستيك بالتعاون في مجالات تطبيق نظم إدارة الطاقة وتحسين نظم المحركات والمضخات وضواغط الهواء وتطبيقات كفاءة الطاقة الحرارية في العمليات الصناعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).
ونجحت فى اجتياز المراجعة الخارجية بنجاح لنظام إدارة الجودة والطاقة طبقاً للمواصفات القياسية.
وأقرت الجمعية الميزانية وتوزيع مبلغ 25ر1 جنيه ربح لكل سهم وتوزيع سهم مجانى لكل 5 أسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البتروكيماويات المصرية القابضة للبتروكيماويات صناعة البتروكيماويات
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تطلق مسابقة التميز في إدارة المساجد
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، «مسابقة التميز في إدارة المساجد»، وهي المسابقة الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث تهدف المسابقة إلى تطوير نموذج عالمي للتميز في إدارة المساجد تبرز وتعزز جهود العاملين في المساجد والقائمين عليها في عدد من المجالات مثل التنمية المستدامة وحماية البيئة، وجاهزية المرافق بالإضافة إلى جودة الخدمات، كما تتضمن المسابقة معايير تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والتي تعكس حرص الدائرة على تطبيق معايير استدامة شاملة في إدارة وخدمات المساجد بما يعزز من دورها في خدمة المجتمع. وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة: «نهدف من خلال مسابقة التميز في إدارة المساجد تقدير الممارسات الرائدة والمتميزة في إدارة المساجد على مستوى إمارة دبي بالإضافة إلى توثيق تلك الممارسات وإتاحتها إلى جميع المهتمين والمعنيين على المستوى المحلي أو العالمي للاستفادة من تلك الممارسات بالإضافة إلى إلى تطوير وتحسين مستوى جاهزية المساجد والخدمات المقدمة لجمهور المصلين.
وأضاف: إن إمارة دبي فيها ما يزيد على 2450 مسجداً ومُصلىً تخدم من خلالها جمهور المصلين والمرتادين الأمر الذي يُحتم علينا التطوير والتحسين المستمر في جاهزية تلك المساجد والمُصليات والتأكد من الجاهزية التامة لفرق العمل العاملة في تلك المساجد بالإضافة إلى كفاءة إستهلاك الموارد وتحقيق مستويات متميزة في خدمة وإسعاد المتعاملين.