مواعيد صلاتي القيام والتراويح في المسجد الحرام خلال رمضان 1445..طريقة أداء صلاة التراويح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة المعنية بالأئمة والمؤذنين في المملكة العربية السعودية مساء أمس الخميس 7 مارس، أسماء فضيلة المشايخ والأئمة بالمسجد الحرام ممن سيقومون بإمامة المصلين خلال صلاتي التراويح والتهجد بشهر رمضان المبارك 1445، ووفقا لما قامت الهيئة بالإعلان عنه فإنه من المتوقع أن تكون أول أيام الشهر الكريم هو يوم الإثنين 11 مارس حسب الحسابات الفلكية، وعليه فإن أول أيام صلوات القيام والتراويح قد تبدأ عقب صلاة العشاء الأحد 10 مارس الجاري، حيث تم كما سبق أن ذكرنا أنه تم الإعلان عن قائمة الأئمة لإطلاع كافة المصلين والمعتمرين وضيوف الرحمن على من سيكون الإمام في هذا اليوم طوال صلاتي التراويح والتهجد بشهر رمضان المعظم.
تعد صلاة التراويح واحدة من أهم الطقوس الدينية المميزة لشهر رمضان الكريم، كما يحرص عدد كبير من المسلمين على أدائها وقيام الليل بالمساجد وفقا للسنة الشريفة حيث يبدأ المصلون باستقبال القبلة، ثم يكبرون تكبيرة الإحرام، ويتلون دعاء الاستفتاح قبل الشروع في قراءة الفاتحة ثم يؤدون عدد 8 ركعات بواقع ركعتين تلو الأخرى ويختتمون كل ركعتين بالتسليم، حتى يصل المصلون إلى عدد ثمانية ركعات بعد ذلك يؤدون صلاة الشفع والوتر التي تتألف من ثلاث ركعات ركعتين منهما الشفع والأخيرة الوتر، والتي تحمل أجرا وثوابا جزيلا.
تعرف على جدول صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام 1445
حيث تم الإعلان عن جدول الإمامة الخاصة بصلوات التراويح والتهجد في المسجد الحرام خلال شهر رمضان لعام 1445 ه، والذي يوضح توزيع الصلوات بين الأئمة الأربعة الرئيسيين، وهم كل من:-
الشيخ د. بندر بن عبد العزيز بليلة.
الشيخ د. ماهر بن حمد المعيقلي.
الشيخ د. عبد الله بن عواد الجهني.
الشيخ د. عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
جدول صلاتي التراويح والتهجد في المسجد الحرام رمضان 1445،وفقًا لما أعلنته الهيئة المعنية بالأئمة والمؤذنين في المملكة العربية السعودية
هذا بالإضافة إلى تناوب إمامين آخرين في كل ليلة رمضانية ضمن ترتيب محدد، والآن يمكنكم الاطلاع على الجدول الخاص بكافة مواعيد الصلاة المخصصة لكل إمام خلال أيام الشهر الكريم.
هذا ومن المقرر أن تشهد اليوم معظم دول العالم العربي والإسلامي إحتفالية رؤية الهلال والإعلان عن بدء الشهر الكريم، حيث تشير كافة التوقعات أن اليوم الأحد هو المتمم لشهر شعبان الجاري وأن غدًا الإثنين هو أول أيام شهر رمضان المعظم 1445هــ، ومن هنا يتقدم موقع البديل لجميع القراء بالتهنئة بتلك المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاتی التراویح والتهجد فی المسجد الحرام صلاة التراویح الشیخ د
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحد لضيق المكان؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛ نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة بمصلين مختلفين وبإمام مختلف إذا دعت حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى ذلك، على أن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها.
المقصود من إقامة صلاة الجمعة
وأشارت الى انه من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
ونوهت ان للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
ولفتت الى أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
• أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
• أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
• أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وبينت انه قياسًا على ما ذُكِرَ: فإنه يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها.
وبناء على ذلك فإنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد.