الصيغة الصحيحة للتشهد كما وردت عن النبي.. «التحيات لله»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هناك عدد من الصيغ التي يجوز للمسلم أن يتشهد بها في الصلاة، ولكن الصيغة الصحيحة للتشهد، والمشهورة هي: «التَّحِيَّاتُ لِله، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».
وعن بيان الصيغة الصحيحة للتشهد، فقد ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن للتشهد صيغًا كثيرة وردت بها عدةُ أحاديثَ صحيحةٍ، فأي صيغة ذكرها المصلِّي في صلاته من الصيغ التي وردت بها الأحاديث أجزأته، مشيرا إلى أن من أفضل هذه الصيغ الصحيحة: «التَّحِيَّاتُ لِله، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».
ومن الصيغ كذلك ما تشهد به عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصيغتُه: «التَّحِيَّاتُ لِله، الزَّاكِيَاتُ لِله، الصَّلَوَاتُ لِله»، ويكمل كالتشهد الأول، ومنها أيضًا: ما جاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَانَ يَقُولُ: «التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِله، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ» رواه مسلم.
وأضاف المركز بأن الأفضل للمسلم أن يأتي بهذه الصيغ جميعًا إن استطاعَ، فيأتي بهذه الصيغة مرة، ثم بالأخرى مرة أخرى، وهكذا، حتى يحصل على فضل فعل السنة جميعها، فإن شقَّ عليه ذلك، فليقتصر على ما يستطيع منها.
في التشهد الأول والثاني:
التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
في التشهد الأخير، ويكون في «صلاة الفجر، والجمعة، والعيدين، والاستسقاء، وفي الركعة الرابعة من صلاة الظهر والعصر والعشاء، وفي الركعة الثالثة من صلاة المغرب»: يكون بصيغة: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد».
ويستحب بعد التشهد الأخير فقط «من صلاة الظهر والعصر والعشاء» قول: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال».
أدعية مستحبة قبل السلام- اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك.
- اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشهد الصلاة شهر رمضان وعلى آل
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: حب آل بيت النبي ليس بالمظاهر
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حب آل بيت النبي ﷺ ليس مجرد كلمات تُقال أو زيارات تُؤدَّى، بل هو اتباع لمنهجهم والاقتداء بسيرتهم العطرة التي تعدّ أشرف سيرة في الوجود.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النبي ﷺ وجه الأمة إلى محبة أهل بيته بقوله: "أحبوا أهل بيتي لحبي"، مؤكدًا أن هذا الحب لا يقتصر على الشعارات، وإنما يتحقق بالسير على خطاهم، والتمثل بأخلاقهم العالية، وتواضعهم الجم، وذوقهم الرفيع، وأدبهم الراقي.
هل يجب التلفظ بنية الصيام يوميا في رمضان؟.. إليك طريقة صحيحة لزيادة الثواب
خالد الجندي: لفظ فاجتنبوه أشد من حرام
دعاء تيسير الأحوال .. ردده ليفرج الله همك
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. اعرف السن المناسبة
وأشار إلى موقف الإمام الحسن والإمام الحسين، رضي الله عنهما، عندما رأيا رجلاً طاعنًا في السن يسيء في وضوئه، فلم يحرجاه، بل لجآ إلى أسلوب راقٍ في تعليمه، حيث قالا له: "يا شيخ، أنا وأخي سنتوضأ أمامك، فإذ رأيت أحدنا أساء في وضوئه أو قصر، فأرشدنا"، وعندما انتهيا قال الرجل: "بارك الله فيكما، ما أساء أحدكما، بل كنتُ أنا المخطئ، وقد أرشدني سلوككما إلى الصواب".
وختم د. أحمد عمر هاشم حديثه بالتأكيد على أن حب آل البيت الحقيقي يتمثل في التأسي بهم والعمل بوصاياهم، مشيرًا إلى بيت الشعر الشهير:
تعصي الإله وأنت تُظهر حبه؟
هذا لعمري في القياس شنيعُ
لو كان حبك صادقًا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيعُ