«المصريين الأحرار» يهنئ الشعب المصري والقيادة السياسية بحلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هنأ حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، جموع الشعب المصري والقيادة السياسية وفي المقدمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، أعاده الله على بلادنا الغالية بكل الخير والبركات.
وأرسل النائب الدكتور عصام خليل، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس جاء نصها: «فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال: «إنّ حلول هذا الشهر الفضيل فرصةٌ سانحةٌ للتضرع إلى الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كلّ سوء، وأن يُعزّز دعائم استقرارها، وأن يُلهمكم الرشاد والسداد في قيادة مسيرة التنمية والبناء».
حلول شهر رمضانونؤكد لكم أنّنا معكم قلبًا وقالبًا، جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الوطنية، لنصرة الحقّ وتحقيق آمال وطموحات شعبنا الكريم، في ظلّ قيادتكم الحكيمة؛ وحفظ الله بلادنا وجعلها نبراسًا للعلم والحضارة، ورمزًا للسلام والاستقرار، ودرّةً في تاج القارة وصدارة الأمم.. كل عام وفخامتكم بخير وسلام.
وأرسل برقيات تهنئة بمناسبة الشهر الكريم، إلي كلّ من: «دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والمستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعددا من الوزراء وقادة الجهات والأجهزة الأمنية وعددا من المحافظين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الأحرار رمضان رمضان 2024 السيسي المصریین الأحرار حلول شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.