أنقرة (زمان التركية) – قال السفير الأمريكي لدى تركيا، جيف فليك، إن المجالات المشتركة بين البلدين تطورت خلال الأشهر الأخيرة، لكن قضية الصواريخ الروسية صواريخ S-400 لا تزال تمثل أزمة.

وأشار فليك إلى أنه يدعم صفقة مقاتلات F-16 التي تنتظرها تركيا، مفيدا أن قضية مقاتلات F-35 كانت أيضا على جدول الأعمال خلال زيارة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى واشنطن.

لكن السفير أشار كذلك إلى أنه: “كما نوقش من قبل، لا تزال صواريخ S-400 تمثل مشكلة، ونريد إيجاد حل لهذا، واقترحت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند حلاً، نريد من خلاله التغلب على المشكلة، لكننا لم ننجح بعد”.

وبسبب حصول أنقرة على الصواريخ الروسية S-400 تم إخراج تركيا من مشروع تصنيع مقاتلات F-35 ووقف تسليمها المقاتلات من هذا الطراز، كما تم فرض عقوبات على الصناعات الدفاعية التركية

وأكد فليك أن تركيا والولايات المتحدة تسعيان للتعاون من أجل السلام في سوريا والمنطقة رغم اختلاف رؤياهم بشأن سوريا، وأضاف قائلا: “تركيا حليف مهم في الحرب ضد داعش، لا تتفق تركيا والولايات المتحدة دائمًا على شمال سوريا، لكن البلدين يبحثان عن طرق للتعاون في قضايا أخرى لضمان السلام في المنطقة والقضاء على داعش”.

وأوضح السفير الأمريكي في تركيا أن العلاقات التجارية بين تركيا والولايات المتحدة زادت، قائلا: “العلاقات التجارية بين البلدين تسير على ما يرام حقا. حجم التبادل التجاري بلغ 35 مليار دولار بزيادة 60 في المئة عما كانت عليه قبل عدة سنوات، البلدان يسعيان لرفع حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار، الأمر ليس سهلا، لكن أريد أن أوضح أن هذا الهدف يمكن تحقيقه حال الاستمرار على هذه الوتيرة”.

Tags: السفير الأمريكي في تركياالعلاقات التركية الأمريكيةجيف فليكهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية الأمريكية هاكان فيدان السفیر الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة

جدّدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) فجر الإثنين تأكيدها على مواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن جهودها لمواجهة التهديدات الإقليمية.

ونشرت القيادة المركزية عبر منصة "إكس" بيانًا جاء فيه: "تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران"، وأرفقت مع المنشور مقطعًا مرئيًا يوثق لحظة انطلاق إحدى المقاتلات الحربية المشاركة في العمليات.

عملية عسكرية أمريكية واسعة

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن فجر السبت تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن. وأوضح في بيان أن العملية بدأت في 15 مارس، وشملت قصف مواقع عسكرية في صنعاء، صعدة، ذمار، البيضاء، حجة، تعز، مأرب، والحديدة.

وأكدت واشنطن أن هذه الضربات تهدف إلى "الدفاع عن المصالح الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وردع التهديدات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية زاستعادة حرية الملاحة وتأمين الممرات البحرية الاستراتيجية".

تأتي هذه العمليات في سياق التوترات المستمرة في البحر الأحمر، حيث يواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية، وهو ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى شن غارات متكررة على مواقع الجماعة في اليمن.

ورغم هذه الضربات، يؤكد الحوثيون أنهم سيواصلون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأمن السيبراني: الإمارات والولايات المتحدة تدشنان حقبة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
  • نيجيرفان بارزاني يبحث ملف سوريا وعملية السلام في تركيا مع السفير الإيطالي بالعراق
  • «تيته» تبحث مع السفير الأمريكي العملية السياسية والأوضاع الاقتصادية
  • “تمثال الحرية” يثير جدلا بين فرنسا والولايات المتحدة
  • الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تنشد التنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • الإمارات والولايات المتحدة..شراكة استراتيجية تعزز التنمية والاستثمار
  • معارك البحر الأحمر تشتعل بين أنصار الله والولايات المتحدة.. ودعوات دولية للتهدئة والحوار
  • وزير خارجية تركيا يشارك بمباحثات أزمة قبرص في جنيف
  • الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة
  • بسبب أزمة ثقة مستمرة نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك