صورت بعض مشاهده في محطة الفضاء الدولية.. بدء عرض فيلم "التحدي" الروسي في الصين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت الممثلة الروسية يوليا بيريسيلد عن انطلاق العرض الأول لفيلم "التحدي" في دور السينما الصينية. وهو الفيلم الذي تم تصوير جزء منه في الفضاء. وبلغت تكلفة إنتاجه مليار روبل.
وكتبت بيريسيلد التي جاءت إلى بكين لحضور العرض الأول على حسابها في انستغرام: الجمهور سعيد، وما زالت هناك أشياء كثيرة مثيرة للاهتمام سأشارككم بها في المستقبل!.
وفي وقت سابق، أقيم العرض الأول لفيلم "التحدي"، الذي تم تصوير جزء منه في الفضاء، وأخرجه كليم شيبينكو، في السفارة الروسية في الولايات المتحدة.
وأقيم العرض الأول في نادي السينما التابع للبعثة الدبلوماسية الروسية، وحضر الحفل السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف.
إقرأ المزيدوانطلق طاقم تصوير الفيلم إلى محطة الفضاء الدولية في 5 أكتوبر وعاد إلى الأرض في 17 أكتوبر 2021.
وتدور أحداث فيلم "التحدي" حول طبيبة (تلعب الدور الممثلة يوليا بيريسيلد)، تتطوع للقيام برحلة إلى الفضاء لانقاذ حياة رائد فضاء بحالة خطرة يتواجد في المحطة الفضائية، ولا يكون أمامها سوى شهر واحد للتحضير للقيام بهذه الرحلة الخطرة.
وبلغت ميزانية الفيلم وفقا لمنتجيه حوالي مليار روبل.
المصدر: Lenta
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية سينما طب فنانون العرض الأول
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر الأول لمناهج المستقبل في علوم الفضاء
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت العاصمة أبوظبي، أمس، انطلاق المؤتمر الأول لمناهج علوم الفضاء، في مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث جمع الحدث نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في صناعة المناهج التفاعلية وفق أعلى المعايير التعليمية.
يأتي هذا المؤتمر انسجاماً مع رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز التعليم المستقبلي، من خلال تقديم مناهج حديثة تجمع بين البكالوريا الدولية (IB) وبرنامج (AP)، مع دمج أحدث المفاهيم في علوم الفضاء والتكنولوجيا. وناقش المتحدثون الخبراء تطوير المناهج التعليمية، مع التركيز على سد الفجوات القائمة في المناهج التقليدية عبر برنامج «أجيال المستقبل»، الذي يتضمن مقررات دراسية متكاملة من الصف التاسع وحتى الصف الثاني عشر، تراعي الأبعاد الثقافية للدولة.
واستُهل المؤتمر بالسلام الوطني لدولة الإمارات، حيث رحب مصبح محمد سعيد خليفة الكعبي، مؤسس شركة إدفانتج الأميركية، بالحضور، مؤكداً أن هذا الحدث يعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تعتبر التعليم ركيزة أساسية لنهضة الأمم، كما أكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
كما تحدث إريك غاديوسي، القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالإمارات، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، وكيم شوفيلد، رئيسة غرفة التجارة الأميركية في أبوظبي، التي شددت على أهمية التعليم في التنافسية العالمية مشيدةً بشراكة «إدفانتج» مع «QBS». كما تحدثت لينا اللبان لامبكن، الشريك المؤسس لشركة إدفانتج، التي أوضحت أن منهج أجيال المستقبل، ثمرة عامين من البحث والتطوير، حيث نجح في سد 300 فجوة تعليمية، بالإضافة إلى توفير محتوى يؤهل الطلبة لخوض الامتحانات القياسية الدولية، مثل MAP Test وPISA. كما سلطت دانيال ناصر، الضوء على برنامج علوم المستقبل القائم على معايير NGSS، والذي يركز على مهارات القرن الـ 21، وربط التعلم بالظواهر الطبيعية لتحفيز الابتكار لدى الطلاب.
وفي ختام مؤتمر مستقبل التعليم الفضائي، اتفق الخبراء المشاركون على أن هذا المنهاج يواكب رؤية الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. كما شكل المؤتمر منصة استراتيجية لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع القرار والخبراء الدوليين، بما يسهم في تطوير المناهج العلمية وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً للابتكار في علوم الفضاء.
إنجازات
كما يأتي امتداداً لرؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أكد أن «العلم هو الثروة الحقيقية»، وهو ما تجسد في إنجازات الإمارات في قطاع الفضاء، لا سيما عبر مهمات هزاع المنصوري ومعالي سلطان النيادي، التي عززت مكانة الدولة في هذا المجال.