"كتائب المجاهدين" تستهدف تجمعا لقوات إسرائيلية شرق جباليا بصواريخ قصيرة المدى (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت "كتائب المجاهدين" الجناح العسكري لـ"حركة المجاهدين الفلسطينيين" مساء الأحد أنها استهدفت تجمعا وانتشارا لقوات إسرائيلية شرق جباليا شمال مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى.
وبثت "كتائب المجاهدين" مشاهد قالت إنها توثق عملية الاستهداف.
والسبت، ذكرت "كتائب المجاهدين" أنها استولت على طائرة من نوع "كواد كابتر" ذات الخصائص والمهام الاستخباراتية أثناء قيامها بمهام استخباراتية غرب حي تل الهوا بمدينة غزة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 156 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 590 قتيلا.
أما على الجانب الفلسطيني، فقد قتل أكثر من 31045 شخصا وأصيب أكثر من 72500 آخرين، 72% منهم من الأطفال والنساء".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة کتائب المجاهدین
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: مشهد تسليم المحتجزين بغزة منظم ويحمل رسائل عديدة (فيديو)
قال الدكتور أحمد الصفدي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في دير البلح في الجولة الخامسة من المرحلة الأولى لتبادل المحتجزين والأسرى مهيب ومنقطع النظير من حيث المكان والترتيب، فكان هناك العديد من الادعاءات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، بأن هناك فوضى في تسليم الأسرى وطلب من الوسطاء أن لا يتكرر المشهد.
الاحتلال: سلاح الجو أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزين الـ 3 من غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين تسليم المحتجزين الإسرائيليينوأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هنا طريقة تنظيم عالية في تسليم المحتجزين الإسرائيليين من قبل حركة حماس، وبالتالي كل ذرائع الاحتلال ابطلتها المقاومة الفلسطينية اليوم بتنظيم منصة مهيبة ترسل من خلالها رسائل بأن اليوم التالي فلسطيني وأن السيطرة والتحكم في قطاع غزة لفصائل المقاومة وليس لإسرائيل.
وأكد على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع فصل المقاومة الفلسطينية عن الشعب الفلسطيني لخلق الخلافات بينهم ومن ثم تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تحاول كل مرة إدخال فرحة جديدة على الأسر الفلسطينية في مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين.
المقاومة الفلسطينية ترسل رسائل قوية ومنظمةوتابع: « المقاومة الفلسطينية ترسل رسائل قوية ومنظمة، وهذا ظهر من خلال اختيار منطقة دير البلح الذي لم يتوغل فيها جيش الاحتلال كما توغل ودمر شمال القطاع».
جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.