عادة يقع المرء في حيرة من أمره عندما يرغب في شراء جهاز لقياس ضغط الدم في المنزل، نظرا لوجود كثير من الطرز لقياس ضغط الدم، سواء من المعصم أو العضد.
وأشارت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة إلى توافر أساور لقياس ضغط الدم، يتم ارتداؤها طوال اليوم وتحسب القيم وفقا لإيقاع معين.
ونصحت الهيئة بأن قياس ضغط الدم من المعصم لا يتناسب مع المدخنين والأشخاص الذين يعانون مرض السكري أو أمراض الأوعية الدموية، نظرا لضيق الأوعية الدموية أو تصلبها، وبالتالي فإن عمليات قياس ضغط الدم لا تكون دقيقة.
وإذا كان الشخص يعاني عدم انتظام ضربات القلب، فإن قياس ضغط الدم من المعصم لا يتناسب معه أيضا، وفي هذه الحالات يجب استعمال الأجهزة التي تقيس ضغط الدم من العضد، ومن الأفضل أيضا استشارة الطبيب المعالج بشأن الجهاز المناسب لقياس ضغط الدم.
حجم الشاشةوأوضح الخبراء الألمان بعض الإرشادات، التي تجب مراعاتها عند شراء جهاز قياس ضغط الدم، ومنها قياس محيط المعصم أو العضد قبل الشراء حتى يمكن اقتناء الجهاز المناسب، بالإضافة إلى مراعاة حجم الشاشة ودرجة سطوعها وفترة تشغيل البطارية، وعما إذا كان يلزم وجود بعض الوظائف الذكية، وكذلك التحقق من وصف المنتج وإذا ما كان معتمدا بوصفه جهازا طبيا أم لا.
وعند إجراء قياس ضغط الدم يجب أن يكون الجهاز في مستوى ارتفاع القلب، وفي حالة إجراء القياس من العضد يجب تمديد الذارع باسترخاء على الطاولة، أما عند إجراء القياس من المعصم، فإنه يجب الاستناد بالمرفق على الطاولة، لكي يصبح جهاز قياس ضغط الدم في مستوى ارتفاع القلب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لقیاس ضغط الدم قیاس ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
لقياس مدى الجاهزية للطوارئ.. تنفيذ سيناريو إخلاء مدرسة بحي شرق أسيوط
قال اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أنه تم تنفيذ سيناريو "محاكاة افتراضية" لإخلاء مدرسة 25 يناير التجريبية الرسمية لغات بحي شرق مدينة أسيوط نتيجة حدوث زلزال واندلاع حريق بمعمل المدرسة حيث تم الإخلاء بسرعة كبيرة، ووصلت سيارات الإسعاف والحماية المدنية في أسرع وقت ويأتي ذلك في إطار خطة المحافظة للاستعداد والتعامل مع الأحداث والمواقف الطارئة وتدريب العاملين على السلوك الأمثل لمواجهة الأزمات "حال وقوعها" تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات والآليات الهندسية للتعامل مع الأزمات والطوارئ.
وأوضح محافظ أسيوط أن التجربة شارك فيها مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام وإدارة الأزمات بالمحافظة، ومديرية التربية والتعليم والحماية المدنية ومرفق الإسعاف والمرور والصحة وشركة الكهرباء وشركة المياة وشركة الغاز والتضامن الاجتماعي، وذلك في ضوء الكتاب الدوري بشأن قيام أمانة شؤون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة الوزراء بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لتنفيذ تدريب ميداني على سيناريو إخلاء مدرسة.
وأضاف المحافظ أن سيناريو تنفيذ التجربة بدأ مع تشغيل جرس الإنذار نتيجة لحدوث حريق بمعمل المدرسة وقد تم خروج الطلاب والمعلمين "حسب الخطة" في مكان التجمع عبر مخارج الطوارئ المعدة للإخلاء حيث نجحت خطة الإخلاء في وقت وجيز وتعاملت الإسعاف مع الاصابات وإسعاف ١٠ حالات إصابات طفيفة نتيجة الاختناق ونقل ٥ حالات إصابات حرجة إلى مستشفى المبرة وشهدت التجربة إستجابة سريعة من الجهات المشاركة في التعامل مع الحدث، مما كان له أكبر الأثر في نفوس جميع من شهد تلك التجربة، توضح الكفاءة العالية التي تتعامل بها تلك الجهات في حال حدوث مثل هذه الأزمات.
وأكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر أن التجربة تهدف إلى إجراء محاكاة حقيقية لأية أحداث أو مواقف طارئة ويتم تدريب الطلاب والمعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية، على كيفية التصرف السريع والمنظم، في حالة الأزمات والكوارث، وخطة الإخلاء السليم حفاظاً على سلامة الطلاب بالإضافة إلى رفع الوعي لديهم، بكيفية مواجهة الموقف بهدوء، ومنع التدافع والحفاظ على الأرواح والمنشآت منوهاً إلى أن الإستعداد المسبق والتدريب الجيد يؤدي إلى حسن التعامل والحد من تداعيات أي أزمة حال وقوعها.
شهد تنفيذ تجربة الإخلاء المهندسة فاطمة أحمد إبراهيم سكرتير عام المحافظة ومحمد النمر مدير التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم والدكتور يحيى زكريا مدير إدارة الأزمات ومدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ومسئولي التضامن الإجتماعي والهلال الأحمر وشركات الكهرباء والغاز ومياه الشرب والصرف الصحي.